نجح الأهلي في تحقيق الفوز خارج ملعبه على حساب بتروجيت بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما بالجولة 33 من الدوري المصري الممتاز.
وواصل الأهلي تحطيم الأرقام القياسية بتحقيقه للفوز رقم 27 هذا الموسم، وهو أعلى عدد من الانتصارات يحققه فريق في موسم واحد على مدار تاريخ الدوري.
ورفع الأهلي رصيده من النقاط إلى 85 نقطة يحتل بهم المركز الأول، بينما تجمد رصيد بتروجيت عند 38 نقطة يحتل بهم المركز الثاني عشر.
..
البداية كادت أن تكون مبكرة للغاية عن طريق أحمد حمدي الذي اخترق في الدقيقة الأولى، قبل أن يسدد وترتد عن عمرو حسام حارس بتروجيت ليتابعها صانع ألعاب الأهلي لكن الكرة ارتطمت بالقائم.
وفقد الأهلي خدمات هدافه المغربي وليد أزارو بعد 8 دقائق فقط، إذ سقط مصابا بعد انطلاقة سريعة ليخرج بعدها ويحل مروان محسن بدلا منه.
واستطاع الأهلي أخيرا أن يفك طلاسم المباراة في الدقيقة 22 بعد أن ارتقى سعد سمير لكرة عرضية من ضربة حرة مباشرة نفذها وليد سليمان، ليحولها الأول برأسه لداخل شباك بتروجيت.
وكاد وليد سليمان أن يضيف الثاني بعد مرتدة بدأها أحمد حمدي لتصل إلى مروان الذي مررها للأول والذي سدد بيمناه فوق العارضة.
كما سدد كريم نيدفيد كرة صاروخية مرت فوق عارضة عمرو حسام، في المقابل لم يهدد بتروجيت مرمى شريف إكرامي لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف.
ومع بداية الشوط الثاني نجح الأهلي في تسجيل الهدف الثاني عن طريق مروان محسن في الدقيقة، من انفراد تام بعد بينية وليد سليمان ليودعها بيمناه في شباك بتروجيت.
وكسر الأهلي بهذا الهدف رقم الترسانة التاريخي والذي ظل صامدا لمدة 54 عاما، إذ وصل المارد الأحمر لهدفه رقم 72 ليصبح أكثر فريق يسجل في موسم واحد على مدار تاريخ الدوري المصري.
وهدأ الأداء بعد الهدف الثاني بعض الشيء، لكن مع استحواذ شبه تام للأهلي.
لكن في الدقيقة 78 نجح بتروجيت في تقليص الفارق عن طريق المغربي عمر النجدي الذي استغل خطأ في الدفاع لينفرد ويسجل في شباك شريف إكرامي.
بعد الهدف نشط بتروجيت قليلا قبل أن يخمد الأهلي ثورة الفريق البترولي، وكاد المارد الأحمر أن يسجل أكثر من مرة ولعل أبرز الفرص عبر مروان محسن لكن عمرو حسام حارس تصدى لمحاولته.