مانشستر سيتي توج بلقب الدوري الإنجليزي قبل 5 جولات على نهاية الموسم الحالي بعد اختلافات كثيرة شهدها الفريق عن الموسم الماضي (طالع التفاصيل)
وكان مانشستر سيتي قد استفاد من هزيمة مانشستر يونايتد بهدف نظيف أمام وست بروميتش ألبيون أمس الأحد، ليظفر رسميا بلقب الدوري الإنجليزي (طالع التفاصيل)
وبجانب الاختلافات، هناك 5 لاعبون يستحقون الإشادة بعدما قادوا الفريق نحو تحقيق لقب الدوري الخامس في تاريخ النادي.
كيفن دي بروين
أفضل لاعبي مانشستر سيتي هذا الموسم إن لم يكن الأفضل في الموسم ككل بعد ما قدمه مع الفريق وقيادته نحو تحقيق اللقب.
دي بروين الذي يتنافس على جائزة لاعب الموسم مع محمد صلاح محترفنا بليفربول وهداف الدوري برصيد 30 هدفا كان عقل بيب جوارديولا في الملعب.
في وسط الملعب كان يحكم دي بروين بما يريد، يمرر ويصنع ويسجل. وهذا عقب عودته للعب في وسط الملعب بدلا من التمركز في الثلث الأخير من الملعب مثلما تواجد في الموسم الماضي.
الساحر البلجيكي قدم 102 فرصة للتسجيل لم يُستغل منها سوى 15 فقط، كما سجل 7 أهداف وأكمل 84% من تمريراته التي كانت أغلبها للأمام بنسبة 58% وذلك خلال 33 مباراة شارك فيها مما يجعله يحصل على العلامة الكاملة في المشاركة.
ديفيد سيلفا
ربما كان ليصير اللاعب الأفضل في سيتي هذا الموسم لولا غيابه عن الفريق لفترات بسبب ظروفه الشخصية.
ومع دي بروين، ساعد سيلفا جوارديولا في تطبيق أسلوبه والحفاظ على الكرة بشكل أكبر في وسط الملعب.
كما أن أدوار سيلفا لم تتعلق باللعب والكرة في قدمه فقط. بل كان يتحرك في أنصاف المساحات بين دفاع الخصوم لاستلام الكرة على الجناح وإرسال الكرات العرضية الأرضية.
هذا بالإضافة إلى دخوله لمنطقة الجزاء أيضا أو التمركز حولها لتسجيل الأهداف.
وفقد سيتي 7 نقاط في غياب سيلفا من أصل 12 نقطة فقدها زُرق مانشستر هذا الموسم في الدوري.
سيلفا شارك في 27 مباراة هذا الموسم وسجل 8 أهداف وصنع 11 هدفا وقدم خلالهم 59 فرصة للتسجيل.
ليوري ساني
الجناح الألماني الشاب انفجر هذا الموسم تحت قيادة جوارديولا وقدم أداء رائعا للغاية.
ساني الذي لم يظهر بالشكل المطلوب في الموسم الماضي مع الفريق والذي كان موسمه الأول في إنجلترا؛ تأقلم هذا الموسم وبات عنصرا هاما في كتيبة المدرب الإسباني.
إصابة الظهير الأيسر بنجامين ميندي بقطع في الرباط الصليبي أتاحت الفرصة لساني في اللعب بحرية في الجناح الأيسر، مع عدم تقديم أدوار دفاعية كثيرة، إذ استخدمه جوارديولا لفتح عرض الملعب ونقل الكرة بسرعة من الخلف للأمام مستغلا سرعته في التحول من الدفاع للهجوم؛ على أن يقوم فابيان ديلف بحمايته في الجبهة اليسرى.
ولم يتمركز ساني على خط الملعب فقط؛ بل كان يدخل لمنطقة الجزاء أيضا لتسجيل الأهداف أو صناعتها.
ساني شارك في 28 مباراة منهم 5 كلاعب احتياطي وسجل 9 أهداف وصنع 12 هدفا وقدم 47 فرصة للتسجيل.
رحيم سترلينج
رغم إضاعته للعديد من الفرص إلا أن سترلينج يعد من أكثر اللاعبين مساهمة في لقب الدوري.
الجناح الإنجليزي الشاب كانت لديه أدوار مزدوجة هذا الموسم قدمها بشكل لا بأس به.
بين اللعب على الجناح الأيمن لشن الخطورة مع عدم صعود كايل ووكر للهجوم كثيرا واللعب كمهاجم ثان بجوار سيرخيو أجويرو أو جابرييل جيسوس تمثلت خطورة سترلينج.
وصنع سترلينج 50 فرصة للتسجيل استُغل منهم 8 فقط من قبل زملائه.
لكن أكثر ما عاب سترلينج هذا الموسم كان إضاعته للفرص. فنسبة تحويل فرصه لأهداف كانت 27% فقط بعدما سجل 17 هدفا وأضاع 45 فرصة محققة للتسجيل.
إديرسون مواريش
وجد فيه جوارديولا ما يبحث عنه منذ أن تولى تدريب مانشستر سيتي لهذا اعتمد عليه في كل مباريات الدوري.
الحارس إديرسون ساعد جوارديولا كثيرا في تنفيذ ما يريد وكان أول من يقوم بتحضير الهجمة، بل بناء الهجمة أيضا من مرماه لدقة تمريراته.
أكمل إديرسون 87% من تمريراته.
كما زاد الحارس البرازيلي عن مرماه ببراعة. تصدى لـ48 كرة خلال مشاركته في 33 مباراة.
بالإضافة إلى حفاظه على نظافة شباكه خلال 14 مباراة.
إديرسون عوض جوارديولا عن المستوى الذي قدمه كلاوديو برافو في الموسم الماضي، وكان نموذجا لحارس المرمى الذي يريده جوارديولا (طالع التفاصيل)
يستحقون الإشادة أيضا:
كايل ووكر – نيكولاس أوتاميندي – سيرجيو أجويرو - فيرناندينيو