ما الفارق بين التواجد في إيطاليا وفي إنجلترا؟ ماذا عن كواليس الانضمام لوست بروميتش وكواليس مشاهدته لأول كأس عالم؟ من يفضل، اللعب ضد ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ أسئلة عديدة وعديدة يجيب عنها محترفنا المصري أحمد حجازي.

نجمنا المصري أحمد حجازي المحترف في صفوف وست بروميتش ألبيون الإنجليزي كان ضيفا على حقلة جديدة من برنامج (اللعيب مع رزان ومهيب) على قناة MBC مصر.

وننقل لكم أبرز ما جاء في حديث أحمد حجازي.

الفارق بين التواجد في إيطاليا وإنجلترا

"الدوري مختلف وكذلك نظام الحياة بأكملها يعد مختلفا بين إيطاليا وإنجلترا".

"الحياة في إيطاليا تشبه نوعا ما الحياة في مصر. يوجد العديد من المناطق التي تشبه مصر ولكن في إنجلترا الأجواء مختلفة تماما".

"هي أجواء احترفية بشكل أكبر وهنا يجب عليك دائما التأقلم سريعا في الأجواء ونادي وست بروميتش ساعدني كثيرا في ذلك".

"انضممت إلى وست بروميتش من فريق كبير وهو الأهلي ولعبت مع المنتخب لفترة طويلة ولذلك فامتلك بعض الخبرات التي ساعدتني على التأقلم سريعا أيضا".

"لاعب الكرة في مشواره الاحترافي في أوروبا يبدأ من الصفر دائما. في مصر، عندما تسير في الشوارع تجد الكل يعرفك وتشعر بقيمتك كلاعب كرة قدم، ولكن في أوروبا الأمور لا تكون كذلك في البداية أبدا".

"أنت تبدأ حياتك من الصفر وهذا يشكل ضغطا كبيرا عليك أيضا ولكن الاستقرار في النادي والحياة الشخصية مهمين للغاية للتغلب على الضغوط".

كواليس الاحتراف.. ومسموح الحديث مع المدرب؟

"أثناء بطولة أمم إفريقيا مع منتخب مصر، علمت باهتمام أكثر من فريق بضمي ولكن الوقت لم يكن مناسبا للحديث حول ذلك نهائيا".

"يجب دائما عليك كلاعب الحفاظ على تركيزك وكذلك كنا في منتصف الموسم مع الأهلي وكان الأمر يعد صعبا للغاية".

"وهنا قررت تأجيل الأمور وبعدها انتقلت إلى وست بروميتش في الصيف".

"لاعب كرة القدم دائما يعرف حدوده في النقاش مع المدرب. حدود لك كلاعب وله كمدرب".

"طوال مسيرتي مع كرة القدم لم أمر بأي مرحلة تعدي الحدود مع أي مدرب ولم يتعد معي أي مدرب الحدود".

"الحديث مع المدرب مسموح دائما ولكن في حدود وبالأخلاق والأدب".

رسالة المحترفين ومواجهة صلاح

"تواجد أعداد كبيرة من المصريين في إنجلترا يعد رسالة يجب على كل لاعب أن يوضحها للعالم أجمع".

"يجب أن يظهر مدى عقليته وإلتزامه ومستواه ليجعل العالم بأكمله يعرف قيمة اللاعب العربي".

"من سبقنا فعل ذلك والآن نحن نحاول استكمال هذا المشوار".

"عندما واجهت صلاح تحدثنا قليلا بعد المباراة وقمنا بتبادل القمصان لأنها أول مرة أواجه خارج مصر".

"صلاح قالي لي: انتوا جايين تدافعوا بالطريقة ديه بس يعني".

صدمة هدف الكونغو

تمريرة أحمد حجازي إلى محمود حسن "تريزيجيه" تسببت في ركلة جزاء حولها محمد صلاح في شباك الكونغو وكتبت وصول الفراعنة إلى كأس العالم روسيا 2018.

"بعدما اهتزت شباكنا عن طريق الكونغو، شعرت بصدمة كبيرة".

"احساس الصدمة استمر معي لمدة 4 ثواني ولكن لم يستمر لأكثر من ذلك".

"كان يجب أن نستعيد الوعي سريعا حتى في حالة عدم نجاحنا في الفوز على الكونغو. كان يجب أن نستعيد التركيز لنحقق الانتصار أمام غانا ونصل كأس العالم".

"كل هدفي فيما تبقى من الوقت كان الحصول على الكرة ووضعها داخل منطقة جزاء الكونغو لصنع أي خطورة".

"كنت أواصل الضغط على حامل الكرة من الكونغو وفي إحدى المرات نجحت في الحصول على الكرة ووضعتها بعرضية داخل منطقة الجزاء ونجح تريزيجيه في الاستفادة منها بالحصول على ركلة جزاء".

"والحمد الله نجح صلاح في تسجيلها".

كأس العالم

"لابد لنا من الاستعداد بشكل جيد جدا من أجل المونديال. كل المنتخبات قوية ولا يوجد أي منتخب ضعيف".

"الفرق العربية بالكامل قوية وكذلك الإفريقية أيضا ولابد من العمل الجد من أجل الظهور بشكل طيب في المونديال".

"نتمنى أن نكون أفضل منتخب عربي في المونديال. سنعمل على ذلك وسنؤمن بقدرتنا حول ذلك".

ميسي أم رونالدو؟

من تفضل اللعب ضده، ميسي أم رونالدو؟

هنا اختلفت طريقة حديث حجازي ليرد ضاحكا "ربنا يبعدنا عنهما".

"الثنائي يعد رائعا للغاية. عقلية ممتازة وثبات مستوى لمدة تقرب لـ6-7 سنوات".

"لا يوجد ما يسمى بعدم القلق أمام ميسي أو رونالدو. ثنائي صعب جدا جدا جدا".

"ولكن بكل تأكيد إذا حدث مثل تلك الأمور، يعطيك المدرب دائما الحلول لكيفية التعامل مع لاعبين مثل ميسي ورونالدو"

موقف لا ينساه

أول كأس عالم يتذكره أحمد حجازي جيدا هو مونديال 1998 ومن هنا تأتي حكاية مثيرة للغاية معه

"كانت انتظر بشدة بداية أول مباراة في كأس العالم. كنت أشاهد حفل الافتتاح الذي استمر لمدة طويلة وكنت لا أرغب إلا في مشاهدة المباراة وليس السماع للموسيقى".

"بعد ما يقرب ساعة وأخيرا جاء موعد المباراة، وجدت والدي يطلب مني الخروج من المنزل لشراء بعض متطلبات البيت".

"صُدمت ورفضت ذلك وكانت تلك من المرات النادرة جدا التي أرفض في البداية أي طلب من والدي وفي النهاية خرجت من البيت".

"انطلقت سريعا لشراء ما طلبه والدي والعودة بأسرع وقت للبيت لمشاهدة المباراة التي انطلقت بالفعل، ولكني سقط أرضا".

"سقوطي تسبب في جرح ساقي وكنت في حاجة للذهاب إلى الطبيب لتخيط الجرح ولكنني رفضت".

"رفضت الذهاب إلى أي طبيب حتى تنتهي المباراة. وبالفعل انتهت المباراة وبعدها ذهبت إلى الطبيب الذي قام بتخيط جرحي".

اقرأ أيضا:

بالفيديو - بصاروخ السولية ورائعة محارب.. الأهلي يفوز على الداخلية في الكأس

حوار في الجول – الحضري: سأحدد مستقبلي بعد المونديال.. ونصيحة لصلاح "كبر دماغك"

مرتضى: مدرب الزمالك بعد خالد جلال يعد عالميا.. وردي على حازم وإبراهيم

هل الموسم الجاري هو الأسوأ للزمالك منذ 2004.. وما هو أكبر عدد هزائم متتالية

صلاح يتحدث عن أمنية رؤية توتي ورغبة روما في تجنب ليفربول و"يمكننا الفوز بدوري الأبطال"