تشيلسي يتقدم بشكوى لليويفا بسبب قسوة الشرطة الإسبانية

تقدم نادي تشيلسي الإنجليزي بشكوى إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب الاعتداءات التي طالت جماهيره من رجال الأمن في إسبانيا على هامش مباراة برشلونة.

وواجه تشيلسي فريق برشلونة الإسباني بإياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 20 فبراير الماضي على ملعب كامب نو، المواجهة التي انتهت بخسارة تشيلسي 3-0 وبالتالي إقصائه من المنافسة القارية.

إلا أن الألم المعنوي الناتج عن خسارة فريقهم، لم يكن أقصى معاناة الجماهير الإنجليزية التي سافرت لدعم فريقها تشيلسي في هذه المباراة بحسب النادي اللندني.

وتقدم نادي تشيلسي بالشكوى بعد الاستماع لعدة روايات من مشجعيه الذين حضروا اللقاء، وأفادوا أن الشرطة الإسبانية ورجال الحماية المدنية المتواجدين في الملعب قد عاملوهم بقسوة قبل وأثناء وبعد المباراة.

وشارك في الشكوى عدة روابط جماهيرية خاصة بنادي تشيلسي، واتحاد الروابط الإنجليزية، ورابطة المشجعين الأوروبيين.

وأخرج النادي بيانا رسميا جاء كالتالي:

"تقدمنا بشكوى بناء على معلومات من الجماهير الذين قد يكونوا انخرطوا في الأحداث، والتي أدت إلى رد فعل غير مسبوق مع قدوم عدد كبير من المشجعين للتذمر من التنظيم السيء وعدم السيطرة على الجمهور والوحشية التي أظهرها قطاع من رجال الحماية المدنية والشرطة، والكشف عن الأوضاع غير الآمنة.

ويهتم نادي تشيلسي بسلامة مشجعيه على ملعبه بكل جدية، ما حدث هو شيء غير متوقع مع المشاركة في حدث منظم بواسطة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أو أحد أنديتها الأعضاء.

نتوجه بالشكر لهؤلاء المشجعين الذين شاركونا تجربتهم للمساعدة في صياغة شكوانا، وسننتظر ردا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم".