كتب : لؤي هشام
ركلة جزاء قاتلة في الوقت بدل الضائع كادت أن تتسبب في اشتباكات بين لاعبي يوفنتوس وريال مدريد بالنفق المؤدي لغرف الملابس عقب المباراة.
البيانكونيري تأخر في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة، وعودته في الإياب كانت شبه مستحيلة ولكنها تحولت إلى واقع وفعلها في البيرنابيو. المباراة كانت تسير نحو الأشواط الإضافية
ولكن مايكل أوليفر حكم المباراة في إياب ربع نهائي دوري أبطال أرووبا احتسب ركلة جزاء على مهدي بن عطية لصالح لوكاس فاسكيز في الدقيقة الـ92. مخالفة لاقت اعتراضا كبيرا من جيانلويجي بوفون ما أدى لطرده، قبل أن يسجل رونالدو ركلة الجزاء ويتأهل بريال مدريد للدور التالي.
وصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية قالت إن اشتباكا كاد أن يحدث بين لاعبي الفريقين ويتطور شجار بالأيدي. لاعبو يوفنتوس توجهوا غاضبين نحو لاعبي الملكي واتهموهم بسرقة المباراة.
وقبل أن يتطور الأمر تدخل أفراد الشرطة المتواجدين داخل النفق، ومعهم قائد ريال مدريد سيرخيو راموس ليهدأوا من الموقف.
الصحيفة ذكرت أن قائد يوفنتوس جيجي بوفون الذي تعرض للطرد بعد اعتراضه الكبير على الحكم كان حاضرا أيضا رفقة مدربه ماسيمو أليجري.
وأشارت إلى أن راموس الذي تواجد في النفق المؤدي - خلافا لما تنص عليه اللوائح - هدأ من الموقف وتحدث مع المدافع جيورجيو كيلليني في محاولة لتهدئة الأجواء ومنع وقوع اشتباك بين الطرفين.
تواجد راموس في هذا المكان يمكن أن يؤدي لإيقافه عن مباراة نصف النهائي (طالع التفاصيل).
لوكاس فاسكيز أكد أنها ركلة صحيحة بعد تعرضه للإعاقة من بنعطية (طالع التفاصيل) والأخير صمم على أنه حصل على الكرة ولم يرتكب خطأ (طالع التفاصيل).
بوفون بعد المباراة وجه هجوما حاد إلى حكم اللقاء واصفا إياه بأنه "بلا قلب" و"لم يمتلك الشخصية للسير على أرض الملعب" (طالع التفاصيل).
أما كريستيانو رونالدو صاحب هدف التأهل فقال: "حصلنا على ركلة جزاء صحيحة لا أعرف لماذا يشتكون منها" (طالع التفاصيل).
وكيلليني صرح ""الأمر ليس مفاجأة، بايرن ميونيخ مروا بهذا في العام الماضي" (طالع التفاصيل).
أما الصحف الكتالونية والإيطالية فقد وصفت الأمر بـ"سرقة القرن" (طالع التفاصيل).
وتقام قرعة الدور نصف النهائي غدا الجمعة، لتحدد خصم ريال مدريد القادم من بين أندية ليفربول الإنجليزي، روما الإيطالي، بايرن ميونيخ الألماني.
ويسعى ريال مدريد للحفاظ على لقبه للموسم الثالث تواليا، والفوز باللقب رقم 13 إجمالا في دوري أبطال أوروبا.