10 أسباب أدت لسقوط برشلونة الأوروبي.. رحيل نيمار وأزمات فالفيردي
الأربعاء، 11 أبريل 2018 - 18:26
كتب : رامي جمال
سقط برشلونة في مفاجأة غير متوقعة أمام روما في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وودع المسابقة عقب التعادل إيجابيا بأربعة أهداف لكل فريق ولكن تأهل الفريق الإيطالي بسبب أفضلية هدفه خارج الأرض.
وتعد هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يفشل فيها البلوجرانا في التأهل لنصف نهائي البطولة الأوروبية.
واستعرضت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير مطول الأسباب التي أدت لتوديع برشلونة دوري الأبطال.
رحيل نيمار
في الانتقالات الصيفية الماضية رحل نيمار عن برشلونة وانضم إلى باريس سان جيرمان مقابل 222 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي في تعاقده مع الفريق الكتالوني.
رحيل اللاعب البرازيلي أصاب برشلونة بمفاجأة وغيابه في مباراة روما كان مؤثرا فهو كان دائما يعمل على قيادة الفريق في الملعب حال لم يكن ليونيل ميسي في يومه.
انتقالات صيفية كارثية
عقب رحيل نيمار فشل برشلونة في ضم ماركو فيراتي من باريس سان جيرمان وفيليبي كوتينيو من ليفربول وحتى اهتمامهم بآنخيل دي ماريا وأندير هيريرا لم يتحول لواقع هذا أدى إلى فقدان العمق المطلوب في تشكيل الفريق.
انتقالات شتوية خاطئة
ضم برشلونة كوتينيو في الانتقالات الشتوية الماضية لكن لم يكن من المسموح له أن يشارك في دوري الأبطال بسبب مشاركته مع ليفربول.
هذا بالإضافة لضم ييري مينا ولكنه لم يلعب لدقيقة واحدة في أوروبا، وبالتالي أنفق برشلونة 131 مليون على لاعبين لم يساهما في زيادة فرص الفريق في الفوز بدوري الأبطال.
عدم إراحة اللاعبين
على الرغم من اقتراب برشلونة من حسم لقب الدوري الإسباني لكن إرنستو فالفيردي المدير الفني للفريق لم يريح لاعبيه أبدا حتى الآن.
وحتى في مباريات الكأس لم يقم المدرب بإراحة اللاعبين وذلك تسبب في إرهاقهم.
عدم تقديم الدعم لميسي
اعتاد ليونيل ميسي أن ينقذ برشلونة سواء بتسجيل أو صناعة الأهداف ولكن أمام روما لم يجد من يسانده وبالتالي انخفضت نسبة الفريق الكتالوني في قدرته على تسجيل الأهداف.
الانتقالات لم تقدم الجديد
أنفق برشلونة 320 مليون يورو على ضم اللاعبين ولكن كوتينيو –كما أشرنا- لم يشترك أوروبيا وعثمان ديمبيلي ظلت تطارده الإصابات ونيلسون سيميدو أصبح بديلا لسيرجي روبرتو وييري مينا لم يلعب في أوروبا، وجيرارد ديلوفيو لم يقدم التأثير المطلوب فرحل إلى واتفورد معارا في يناير الماضي.
فقدان الثقة
فقد فالفيردي ثقته في اللاعبين البدلاء فهو على الرغم من إعادته الثقة للاعبين الأساسيين لم يفعل الأمر ذاته مع البدلاء مثل باكو ألكاسير ودينيس سواريز.
اللاعبون لم يتعلموا من أخطائهم
ما حدث أمام روما حدث مثله أمام يوفنتوس وباريس سان جيرمان في عام 2017 لم يلعب برشلونة بالشكل الأفضل وافتقد الحدة المطلوبة في إيقاع اللعب في المباريات الأوروبية فخسر.
هذا بالإضافة لشعور اللاعبين بالثقة المتزايدة في تأهلهم عقب الفوز في لقاء الذهاب بنتيجة 4-1 ودفعوا ثمنها غاليا في النهاية.
هبوط غير متوقع في الأداء
لم يظهر صامويل أومتيتي وباولينيو بالشكل الأفضل خلال الفترة الأخيرة وذلك تسبب بشكل كبير في الهزيمة، فاللاعب الفرنسي منذ عودته من الإصابة لم يستعد مستواه والبرازيلي بعدما تألق في بداية الموسم اختفى وأصبح ذلك اللاعب الذي تركه توتنام قبل عدة أعوام يرحل عن صفوفه.
عدم انتقاد الذات
نتائج الفريق الجيدة في الدوري الإسباني جعلت لا يوجد أي حديث حول الإرهاق الذي عانى منه اللاعبين وظهر هذا جليا أمام إشبيلية في الدوري.
ورغم الأخطاء التي ارتكبها الفريق في لقاء الذهاب أمام روما أشاد فالفيردي بلاعبيه ولم يتحدث عن الأخطاء التي وقعوا فيها.