سيبحث مانشستر سيتي عن العودة في النتيجة ضد ليفربول في دوري أبطال أوروبا وهو الأمر الذي لم يتحقق منذ فترة للفريق السماوي على المستوى الأوروبي.
مانشستر سيتي خسر من ليفربول 3-0 في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد. ويأمل في قلب الطاولة على الفريق الأحمر في مباراة العودة.
"مع قدوم غدا سوف نؤمن بقدرتنا على قلب الطاولة" هكذا تحدث بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عقب الخسارة. لكن سيتي لم يسبق له وأن تأهل للدور التالي عقب خسارته في مباراة الذهاب منذ موسم 1970-1971 خلال مشاركته السابقة في البطولات الأوروبية.
في موسم 1970-1971، خسر مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي بطولة كأس الكؤوس الأوروبية من فريق جورنيك زابجه البولندي بهدفين دون رد خارج ملعبه. قبل أن يعود سيتي –حامل لقب البطولة- ويفوز إيابا بهدفين دون رد لتعاد المباراة وينتصر سيتي 3-1 ويتأهل للدور نصف النهائي.
كانت هذه أخر مرة ينجح سيتي في التأهل للدور التالي بعد الخسارة في مباراة الذهاب، ومن نصف نهائي هذه المسابقة بدأت لعنة سيتي.
زُرق مانشستر خسروا من تشيلسي في ذهاب نصف النهائي بهدف دون رد وكرروا هزيمتهم إيابا على ملعبهم ماين رود بنفس النتيجة قبل أن يتوج تشيلسي بالبطولة على حساب ريال مدريد.
وودع سيتي البطولات الأوروبية بعد أن خسر ذهابا 5 مرات من قبل.
في موسم 2008-2009 ودع مانشستر سيتي بطولة الدوري الأوروبي بالمسمى القديم من الدور ربع النهائي ضد هامبورج الألماني.
خسر سيتي ذهابا في ألمانيا 3-1. وفي العودة انتصر بنتيجة 2-1 ليكون مجموع المباراتين 4-3 وينتهي مشواره في البطولة.
أما المرة الثانية كانت ضد دينامو كييف الأوكراني في الدوري الأوروبي لكن بالمسمى الجديد موسم 2010-2011.
خسر سيتي في بهدفين دون رد على ملعب دينامو لوبانوفسكي في أوكرانيا، وفي العودة انتصر بهدف سجله ألكسندر كولاروف؛ ليكون مجموع المباراتين 2-1 ويودع الفريق الإنجليزي البطولة.
المرة الثالثة والأخيرة في مسابقة الدوري الأوروبي كانت ضد سبورتنج لشبونة البرتغالي موسم 2011-2012.
الذهاب انتهى بفوز سبورتنج لشبونة بهدف على ملعب خوزي ألفالدي، وفي العودة انتصر سيتي 3-2 لكن الفريق البرتغالي تأهل بقاعدة الهدف خارج الأرض.
لعنة سيتي انتقلت معهم لدوري أبطال أوروبا.
في موسم 2013-2014 ودع سيتي المسابقة بعد أن خسر ذهابا من برشلونة بهدفين دون رد على ملعب الاتحاد، قبل أن يجدد برشلونة انتصاره إيابا على ملعب كامب نو بهدفين مقابل هدف.
وفي موسم 2014-2015 تكرر نفس السيناريو وضد برشلونة أيضا.
على ملعب الاتحاد خسر سيتي لكن بهدفين مقابل هدف هذه المرة، ثم كرر برشلونة انتصاره في ملعب كامب نو بهدف دون رد.
إذا، لم يسبق لسيتي وأن "قلب الطاولة" بعد أن خسر ذهابا منذ سنوات. فهل يكسر جوارديولا ولاعبيه هذه اللعنة؟ أم يستمر مفعولها ضد صلاح ورفاقه.