رغم توظيفه في مركز الجناح الأيسر في ظل اعتماد المدير الفني للفريق ميمي عبد الرازق على طريقة لعب 4-3-3، كان ناصر ماهر العقل المفكر للفريق السكندري والمتحكم في إيقاع الفريق على أرض الملعب.
فعلى صعيد الأداء الهجومي كان ماهر ثانيا في ترتيب الأكثر استلاما للكرة 32 مرة في صفوف سموحة بعد المهاجم حسام حسن 33 مرة، وهو ما يؤكد إجادته التحرك وطلب الكرة من زملائه وليس الاختفاء والخوف من استلامها خاصة تحت ضغط محمد هاني على الجانب الأيمن وحسام عاشور وأكرم توفيق في عمق الملعب، وقد أظهرت خريطة استلام اللاعب للكرة عدم التزامه بالجانب الأيسر بل تسلمها في عمق الملعب 8 مرات وفي الجانب الأيمن 7 مرات.
ولكن أفضل ما قدمه ناصر ماهر خلال المباراة كان على مستوى التمريرات القطرية والتي بلغت 4 تمريرات بدقة 100%.
وكذلك على صعيد الحلول الفردية، ناصر أظهر براعة كبيرة في هذا الأمر بـ7 مراوغات بنسبة نجاح 100%.
وعلى الجانب الدفاعي أظهر اللاعب ميزة أخرى، نجح في ربح الكرة في 10 مناسبات ليكون الخامس في الفريق بعد قلب الدفاع ياسر إبراهيم 16 وأحمد حمص ورجب بكار.
أما عن المحاولات على المرمى فكانت له تصويبة وحيدة من مسافة بعيدة أمسك بها محمد الشناوي وكذلك أرسل 4 كرات عرضية واحدة منها فقط وصلت لزميل له بدقة 25% فقط.