نادرا ما تمر مباراة مصر للمقاصة أمام الزمالك بأمان.. لكن هذه المرة تأتي المباراة والأزمات حاضرة بالفعل بسبب النتائج الأخيرة.

الزمالك يحل ضيفا على المقاصة في الخامسة مساءً على ملعب الجيش في السويس في لقاء مؤجل من الجولة الـ28 في الدوري المصري.

صراع لقب الدوري انتهى منذ جولتين عندما حسم الأهلي التتويج باللقب، ولكن صراع المربع الذهبي مشتعل تماما بين الزمالك والمصري والإسماعيلي وسموحة.

ويحتل الزمالك المركز الثالث برصيد 54 نقطة ن 29 مباراة. الإسماعيلي في المركز الثاني بـ60 نقطة من 30 مباراة والمصري رابعا بـ49 نقطة من 27 مباراة.

المقاصة في المركز الـ13 برصيد 34 نقطة من 29 مباراة.

النتائج الأخيرة للفريقين ليست جيدة على الإطلاق.

الفريق الأبيض ودع بطولة كأس الكونفدرالية بعد الخسارة أمام ويلايتا ديتشا بركلات الترجيح، ثم تلقى هزيمة بثلاثية أمام الإسماعيلي.

بينما المقاصة، خسر أمام سموحة في الجولة الماضية من الدوري ومن قبلها تعادل أمام إنبي.

والآن المقاصة يواجه الزمالك في لقاء سيديره محمد عادل كحكم أول.

الأزمات

ذكريات الزمالك مع المقاصة أغلبها تحوم حولها أزمات، فبخلاف أن الفريق الفيومي فاز على الزمالك أربع مرات منهم واحدة اعتبارية، مقابل ثلاثة للأبيض وتعادلهم مرة واحدة، فالمواجهات الثمانية التي جمعتهم انتهى بعضهم بمشاكل كثيرة.

ففي 2011 عندما التقى الفريقان وفاز المقاصة 1-0 اعترض الزمالك كثيرا على عدم احتساب هدف محمد عبد الشافي الذي أوضحت الإعادة وجوده في موقف سليم، تلك المباراة أيضا أبعد فيها حسين حمدي مهاجم الفريق الفيومي كرة بيده من داخل منطقة الجزاء.

في 2015 فاز المقاصة على الزمالك 2-1 في مباراة شهدت أزمات تحكيمية بطلها إبراهيم نور الدين الذي احتسب ركلة جزاء لكل فريق مثيرة للشكوك.

كما أن جمهور الزمالك رأى أن له ركلتي جزاء أخرتين لم تحتسبا له.

2016

مباراة الدور الأول من موسم 2015/2016 انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

المباراة لم تشهد قرارات تحكيمية مثيرة، لكن هدف التعادل الزملكاوي فيها جاء بالدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل من ضائع وسط اعتراضات للمقاصة على طول الوقت المحتسب.

مباراة الدور الثاني ورغم فوز الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن هدف السيد حمدي لمصر للمقاصة كان محل شك أيضا، إذ رأى البعض أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.

2017

أخيرا، كان الموسم الماضي هو موسم الأزمات في مواجهات الفريقين، فالدور الأول شهد ركلة جزاء غير محتسبه نتيجة لمسة يد على أحمد سامي أمر جهاد جريشة باستمرار اللعب وقتها.

تبع المباراة قرار بانسحاب الزمالك من الدوري قبل أن يعود مرة أخرى، وحينما بدأت آثار هذه المباراة للزوال، عادت من جديد بسبب قرار رئيس الزمالك مرتضى منصور في عدم توجه فريقه لخوض اللقاء في الدور الثاني لاعتراضه على تأجيلها.

اعتبر الزمالك مهزوما بهدفين نظيفين بعد انسحابه بالإضافة إلى غرامة مالية.