كتب : محرر في الجول
ما زال ريال مدريد مستمرا في تألقه بدوري الأبطال بعد أن وضع قدما ونصف في نصف النهائي بالفوز خارج ملعبه على يوفنتوس بثلاثية نظيفة في ذهاب دور الثمانية من المسابقة.
ريال مدريد جمعه القدر بيوفنتوس الذي تغلب عليه في نهائي الموسم الماضي، لكنه عزز تفوقه للعام الثاني على التوالي مع تبقي مباراة في الإياب ستكون شبه مستحيلة على يوفنتوس للعودة من خلالها.
كما أثبت كريستيانو رونالدو أن دوري أبطال أوروبا هي بطولته المفضلة، وأن شباك الأسطورة جيانلويجي بوفون قائد يوفنتوس هي محبوبته.
هذه الخسارة هي الأكبر ليوفنتوس على ملعبه الجديد في كل البطولات، كما أصبح فريق السيدة العجوز هو أكثر فريق تلقى أهدافا من كريستيانو رونالدو بعد أن وصل البرتغالي لهدفه التاسع في شباكه.
..
البداية لم تكن باردة ولم ينتظر ريال مدريد نهاية فترة جس النبض، واستطاع كريستيانو رونالدو أن يخطف التقدم في الدقيقة الثالثة بعد أن حول عرضية إيسكو من الناحية اليسرى بيمناهه في شباك بوفون.
وحاول يوفنتوس إعادة المباراة لنقطة البداية وسيطر على الكرة وحاول الوصول لكايلور نافاس دون جدوى أمام سيرخيو راموس وفاران.
وفي الدقيقة 23 أنقذ نافاس أخطر فرص يوفنتوس في الشوط الأول، إذ أرسل ديبالا كرة عرضية من ضربة حرة مباشرة حولها إيجوايين بيمناه لكن الحارس الكوستاريكي كان بالمرصاد.
ورد ريال مدريد بفرصة خطيرة عبر توني كروس الذي سدد من على بعد 25 ياردة لكن عارضة بوفون تصدت لها.
وانتهى الشوط الأول بعد محاولات عدة من يوفنتوس لتعديل النتيجة، أخطرها من كيلليني وإيجوايين قبل أن يتدخل فاران وينقذ الموقف.
مع بداية الشوط الثاني، تلقى ريال مدريد خبرا سيئا بحصول راموس على إنذاره الثالث ليغيب عن المباراة المقبلة.
لكن كريستيانو رونالدو خفف من وطأة هذا الخبر، بعد أن نجح في تسجيل الهدف الثاني بالدقيقة 64 الخيالي بمقصية مزدوجة خلفية، سكنت شباك جيانلويجي بوفون الذي وقف يشاهدها مثلنا تماما.
هدف كريستيانو رونالدو أثار إعجاب الجميع بما فيهم جماهير يوفنتوس التي صفقت للبرتغالي على اللمسة الجمالية والهدف الرائع.
وحصل الأرجنتيني باولو ديبالا على الإنذار الثاني بعد الهدف بدقيقتين فقط ليتعرض للطرد ويزيد من آلام يوفنتوس.
وقتل مارسيلو المباراة تماما بتسجيل الهدف الثالث بعد تمريرة من رونالدو لينفرد ويراوغ بوفون ثم يسجل في المرمى الخالي.
وسيطر اليأس على يوفنتوس بعد الهدف الثالث وهو أمر طبيعي خاصة وأنه يلعب بعشرة لاعبين، وكاد ريال مدريد أن يسجل الرابع عن طريق رونالدو في الدقيقة 87 لينقذها بوفون.
ثم عاد كوفاسيتش وكاد أن يسجل بعد أن مهد رونالدو الكرة له ليسدد الكرواتي في العارضة بالدقيقة 89، ثم أهدر رونالدو فرصة ذهبية ليسجل الهاتريك في الدقيقة 91.
حتى الهدف الشرفي حُرم منه يوفنتوس في الوقت بدل من الضائع مرتين عبر إيجوايين وكوادرادو لتنتهي المباراة بفوز ريال مدريد 3-0.