ملامح التوقف الدولي - البرازيل.. مفتاحان هامان للعب ونقطة ضعف واضحة
الخميس، 29 مارس 2018 - 14:36
كتب : إسلام مجدي
نجح المنتخب البرازيلي في تحقيق العلامة الكاملة خلال فترة التوقف الدولي، فاز ضد روسيا وألمانيا واحتفظ بنظافة شباكه.
كتيبة المدرب تيتي قدمت أداء متماسكا وقويا للغاية وأعلنت أنها على أهبة الاستعداد لكأس العالم 2018، إذ أنه تفوق بنتيجة 3-0 ضد روسيا التي ستستضيف كأس العالم، ثم 1-0 ضد ألمانيا بطل نسخة 2014.
قدم المنتخب البرازيلي أداء قويا وصلبا خلال المباراتين مع بعض الثغرات التي ظهرت لكنها ليست بحجم نقاط قوة راقصي السامبا.
يرصد لكم FilGoal.com أبرز نقاط القوة والضعف لدى المنتخب البرازيلي من خلال الوديتين الذي خاضهما في التوقف الدولي بشهر مارس.
مناطق القوة
الكرات العرضية خاصة الجانب الأيمن
أرسل منتخب البرازيل عددا من العرضيات الخطيرة بل ونجح في التسجيل 3 مرات من تلك الجهة التي يشغلها ويليان ومن الواضح أن نجم تشيلسي في طريقه ليصبح واحدا من العناصر الحيوية والهامة خلال كأس العالم المقبلة.
المنتخب البرازيلي على غير العادة يعتمد بشكل كبير على العرضيات ويستخدم نقاط قوته بحكمة كبيرة، ويليان أحدها ويعتمد عليه في إرسال عرضيات محكمة بجانب متابعة عدد من اللاعبين للكرة في حالة تصدي الدفاع أو حارس المرمى لها، ظهر ذلك جليا في هدف سجله راقصو السامبا ضد روسيا ثم ألمانيا.
السرعة والاختراق من العمق ودور باولينيو
الاختبار الأكبر الذي كمان منتظرا لتيتي هو مواجهة ألمانيا وروسيا واللعب ضد مدرستين مختلفتين وجودة كبيرة للغاية خاصة من الألمان، إذ أن خط وسط البرازيل يمتلك كاسيميرو وريناتو أوجوستو وباولينيو والثلاثي لم يكن يمتلك السرعة الكافية لنقل الكرة بقوة، ليأتي هنا دور الموهوب كوتينيو، والذي شكل مثلثا رائعا مع الثنائي باولينيو وكاسيميرو، خاصة الأول الذي أصبح يتقدم بقوته البدنية ويضيف للهجوم كثيرا.
ثلاثي خط الوسط الآن إما بتواجد كاسيميرو وباولينيو وكوتينيو إن كان سيعتمد نظاما لضغط المنافس وهو ما حدث ضد روسيا، وضد ألمانيا أضاف لنفسه عمقا كبيرا باللعب بالثلاثي فيرناندينيو وكاسيميرو وباولينيو ليبدو الاختراق من العمق شبه مستحيل واضطرت ألمانيا معظم فترات المباراة أن تلعب من الأطراف. وفي المباراتين كان لباولينيو دورا حيويا في دعم الهجوم خاصة لقوته البدنية.
مناطق الضعف
المساحات خلف الظهيرين
ضد روسيا لم تظهر نقاط الضعف كثيرا، لكن ضد ألمانيا كان واضحا أن ظهيري الجنب لا يدافعان كما يجب، وتوجد مساحات كبيرة خلفهما تسمح للخصم بإرسال الكثير من الكرات العرضية وبعضها كان خطيرا للغاية، البرازيل استقبلت معظم الهجمات ضد ألمانيا من تلك المنطقة، وفي حالة مواجهة منتخب يمتلك أجنحة سريعة فهذا سيشكل خطورة كبيرة على دفاعات السليساو.
سوء التفاهم
يلعب المنتخب البرازيلي على مصيدة التسلل أحيانا، وألمانيا كانت قادرة على ضرب ذلك الأمر مرتين من خلال الأطراف مجددا، لكن برز أن هناك حالة من سوء التفاهم بين حارس المرمى وخط الدفاع كلاهما كان يتحرك نحو الكرة في نفس الوقت وهذا خاطئ، بجانب التمريرات البينية خلف الخطوط ومجددا خاصة على الأطراف.
الاندفاع
من أجل الهجمة المرتدة يجب أن تمتلك الدقة والسرعة، لكن المنتخب البرازيلي كان يفضل السرعة أولا وبالتالي إن فقد الكرة يتحول الأمر إلى هجمة عكسية خطيرة للخصم، في بعض الأحيان يهتم الجانب الأيمن المكون من داني ألفيش وويليان بخطف الكرة والانطلاق بها، عوضا عن الهدوء لبناء الهجمة المرتدة ما يجعل الخصم في وضع جيد إن قطع الكرة ويصنع خطوة على مرمى السليساو.