انتهى معسكر سويسرا.. مصر لعبت مباراتين ضد البرتغال ثم اليونان بمشاركة 25 لاعبا من أصل 27 ضمهم هيكتور كوبر المدير الفني للفراعنة.

خسرت مصر 2-1 ثم 1-0 في المباراتين.. اختار هيكتور كوبر تشكيلين مختلفين في المباراتين، ودفع بعناصر كثيرة.

ويستعرض FilGoal.com الإيجابيات والسلبيات التي خرج منها من معسكر زيوريخ..

أولا) الإيجابيات

القوام الأساسي

اتضح للجميع الآن القوام الأساسي للمنتخب المصري.. بعض المراكز مازالت حائرة مثل حراسة المرمى ورأس الحربة الصريح.

لكن بنسبة 90% وضح على هيكتور كوبر نيته في الاستقرار على الأسماء التي بدأت مباراة البرتغال وقد يحدث تغييرا في المركزين المذكورين.

الضغط العالي

جرب كوبر الضغط العالي في مواجهة البرتغال ونجح في تشكيل خطورة في أحيان كثيرة.. لعب الفراعنة مباراة رائعة ضد رفاق كريستيانو رونالدو.

لم يغير كوبر طريقته كليا لكنه اعتمد على الضغط العالي في بعض أوقات مواجهة البرتغال، ثم لم يلبث أن عاد لطريقته المعتادة بالرجوع للخلف في مواجهة اليونان.

لكن ربما يلجأ كوبر لتفكير جديد في بعض المباريات بالمونديال التي قد تحتاج للخروج من الحصن الدفاعي.

التقييم الفردي

وضع الجهاز الفني للمنتخب يده على بعض العناصر التي أثبتت جدارتها، وأخرى تحتاج إلى تقييم مرة أخرى، وهو ما قاله كوبر عقب الخسارة أمام اليونان.

سيعود كوبر وجهازه المعاون لتحليل أداء العناصر الجديدة التي شاركت أمام اليونان لمعرفة من التزم بأفكاره واستجاب لها سريعا، ومن يوضع عنه ملاحظات.

المثلث الهجومي

أكد الثلاثي الهجومي للمنتخب المصري محمد صلاح ومحمود حسن "تريزيجيه" وعبد الله السعيد جودته وأثبت جدارته في مباراة البرتغال.

والتحرك بدون كرة كان رائعا بين الثلاثي خصوصا في جملة هدف منتخب مصر في البرتغال.

وحتى بعد مشاركة السعيد أمام اليونان خلق أكثر من فرصة في غياب صلاح وتريزيجيه ليؤكد الثلاثي أنه قادر على حمل أحلام المصريين في روسيا.

ثانيا) السلبيات

العرضيات

ثلاثة أهداف سكنت شباك مصر في معسكر سويسرا من كرات عرضية، نقطة ضعف كبيرة في دفاعاتنا ولابد أن يتم علاجها إما بمنع العرضيات أو التمركز والرقابة الجيدة.

مصر ستواجه أوروجواي بثنائي ناري يجيد التعامل مع العرضيات سواء لويز سواريز أو إدينسون كافاني.. أيضا منتخب روسيا يملك قامات طويلة، لذا فالسلبية الدفاعية لابد من إحكام الخطوط الخلفية تماما.

ترتيب الظهير الأيسر

يرتب الجهاز الفني للمنتخب المصري ظهراء اليسار بأن يكون محمد عبد الشافي رقم واحد، ثم أحمد فتحي أو عمر جابر إن تأزم الأمر.. الآن دخل أيمن أشرف في الحسابات.

ربما يُعاد ترتيب أو تغيير أفكار في مركز الظهير الأيسر.. هو من ضمن المراكز التي ظهر بها فقرا بعض الشيء بإشراك عمر جابر أمام اليونان ثم الدفع بأيمن أشرف.

الضغط الدولي

عدد من الأسماء التي أظهرت شخصية كبيرة وقوة مع أنديتهم، لم ينجحوا في الدخول في أجواء المنتخب واللعب الدولي تحت ضغط.

في مباراة البرتغال بدأ المنتخب برهبة البداية لمدة تسع دقائق فقط، ثم بدأت مجارات رفاق رونالدو.. أما في مباراة اليونان فتراجع الأداء كليا واهتزت ثقة اللاعبين بعد الهدف.

فهل بعض اللاعبين يحتاجون لوقت أطول للحكم عليهم؟ هنا العائق لأنه لا وقت أمام كوبر وجهازه قبل روسيا.