ربما قبل مواجهة منتخب مصر والبرتغال لم يشعر الكثيرون بالتفاؤل من تحقيق نتيجة إيجابية ولكن قدم الفراعنة أداء جيدا ما جعل الحزن مضاعف جراء الهزيمة.
والآن يحتاج رفاق محمد صلاح لرد فعل قوي أمام اليونان لإرضاء الجماهير بغض النظر عن كون اللقاء ودي.
ويلتقي منتخب مصر يوم الثلاثاء بمنافسه اليونان في ثاني وديات الفراعنة استعدادا للمشاركة في كأس العالم 2018 في المجموعة الأولى التي تضم كل من روسيا وأوروجواي والسعودية.
والآن يحتاج هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب لمصر للإجابة عن بعض الأسئلة أمام اليونان.
رد الفعل
هُزم منتخب مصر أمام البرتغال بهدفين لهدف في الوقت المحتسب بدل من الضائع بعد التقدم بهدف رائع سجله محمد صلاح.
مواجهة اليونان تأتي بعد أربعة أيام فقط من لقاء البرتغال وهو أمر جيد لتعرف كيف تتعامل نفسيا مع اللاعبين وبدنيا والأهم فنيا لو كان ينوي كوبر تجربة فكرة جديدة.
كل ذلك سيكون خير إعداد لكأس العالم خاصة أن لقاء روسيا سيأتي بعد أربعة أيام فقط من لقاء أوروجواي.
وبالتأكيد معرفة كيفية تفادي آثار الهزيمة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام اليونان سيكون أمرا مميزا ويبث الثقة في أنفس اللاعبين مرة أخرى وسيكون خير إعداد للمونديال والاعتياد على ضغط مواعيد المباريات فيه.
التعامل مع العرضيات
استقبل منتخب مصر مع كوبر 20 هدفا خلال فترة تدريبه للفراعنة من بينهم 11 هدفا من كرات عرضية سواء ثابتة أو متحركة.
آخر تلك الأهداف كانت أمام البرتغال وتسببت بشكل مباشر في الهزيمة أمام رأسيات كريستيانو رونالدو.
فكيف سيتعامل كوبر مع تلك السلبية؟
أزمة الهجوم
شارك أحمد حسن "كوكا" بشكل أساسي ضد البرتغال ولكن حينما دخل مروان محسن تحسنت الحالة الهجومية للفراعنة ولكنه لم يسجل هدفا.
لم يسجل للمنتخب المصري أي مهاجم صريح هدفا على الأقل منذ مروان محسن في يناير من عام 2016 حينما هز شباك منتخب تونس وديا.
ومنذ ذلك الحين سجل محمد صلاح وعبد الله السعيد أغلبية أهداف المنتخب المصري مع ظهور لمحمد النني وشيكابالا وأحمد الشيخ وكهربا وأحمد الشيخ.
ومع الأنباء التي ظهرت بأن كوبر يفكر في عدم البدء بمحمد صلاح أمام اليونان فكيف سيظهر المنتخب المصري هجوميا؟ هل سيكون قويا ويهدد الخصم أم يعاني في غياب صلاح؟
اللاعبون الجدد
من ستكون العناصر الجديدة التي ستحصل على فرصة أمام اليونان؟ حسين الشحات ومحمد مجدي "أفشة" ومحمد عواد ينتظرون الفرصة.
هل سيرغب كوبر في تجربة عواد لأول مرة أم أنه سيعتمد على أحمد الشناوي أو عصام الحضري؟
من سيشغل مركز محمد صلاح حال عدم البدء به؟ وهل سيعود شيكابالا للعب مكان عبد الله السعيد مثلما فعل في لقاء غانا؟
كل هذه الأسئلة سنتعرف على إجاباتها أمام اليونان من كوبر.