كتب : محمد البنا
خطف منتخب البرتغال فوزا قاتلا على نظيره المصري في انطلاق استعدادات الفراعنة لكأس العالم روسيا 2018 بهدفين لهدف، لكنه خرج بإيجابيات عديدة.
وسجل كريستيانو رونالدو هدفين +90 ليرد على تقدم محمد صلاح بيسارية رائعة.
ويستعرض FilGoal.com ملامح ظهرت خلال مباراة البرتغال..
الضغط العالي
قدم منتخب مصر مباراة رائعة في الضغط العالي أمام البرتغال في أغلب أوقاتها، وأسعفت اللياقة البدنية لاعبي مصر مع التغييرات التي أجراها هيكتور كوبر في تجديد الدماء وتنفيذ الضغط على قلبي دفاع البرتغال.
ونجح لاعبو مصر في استعادة الكرة سريعا في أكثر من مناسبة، وهو تطور واضح في خطة هيكتور كوبر الذي اعتمد كثيرا على تثبيت الدفاع في الخلف.
الجبهة اليسرى
لقطات إجادة وأخرى إخفاقات في تمركز محمد عبد الشافي كظهير أيسر لمنتخب مصر، اختراقات عديدة من اليسار شكلت عرضيات خطيرة على منتخب مصر.
المهاجم الصريح
افتقد منتخب مصر دور المهاجم الصريح الذي يصعد عليه الفريق ويخلق محطة لزملائه، أحمد حسن "كوكا" لم ينجح في الربط مع صلاح وتريزيجيه طوال الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني بعد دخول مروان محسن تحسن الوضع قليلا من خلال التحامات قوية مع المدافعين واكتساب الاستحواذ في منتصف ملعب البرتغال.
ثنائي الدفاع
تباين في أداء الشوطين..
الانسجام ظهر واضحا بين علي جبر وأحمد حجازي.. قلبي الدفاع المصري يجيدان في ألعاب الهواء وصنعا صدادات أمام تسديدات صاروخية من كريستيانو رونالدو.
لكن افتقد الثنائي التمركز الجيد في الهدفين القاتلين مع نهاية المباراة.. فقدان التركيز 4 دقائق كلف مصر هدفين.
تركيبات هجومية
كانت أبرز التركيبات الهجومية هو اعتماد محمد الشناوي حارس المرمى على إرسال كرة طويلة نحو محمود حسن "تريزيجيه" على الجناح الأيسر ويقوم بالتمهيد إلى كوكا ثم الصعود بالكرة للأمام.
تركيبة هجومية أخرى حاول محمد صلاح صنعها مع كوكا لكن الأخير لم يربط في دوره مع نجم ليفربول.
صلاح
عندما يمتلك الكرة تعلم قيمته وثقته في نفسه التي تسمح للفريق في التقاط أنفاسه، أيضا ثقته الكبيرة في قدراته وعقليته سمحت له بأن يشكل الخطورة ويصنع الفارق ليس أمام فرق إفريقيا فحسب، بل أمام أبطال أوروبا.
بخلاف الهدف صلاح كان له الدور الأبرز في نقل الهجمة المصرية للأمام.. استغل سرعته ومهارته كثيرا.
الشناوي
تعامل محمد الشناوي حارس مرمى مصر بثبات في بعض الكرات العرضية والتسديدات بعيدة المدى.
أجاد الشناوي في تمركزه في بعض الأحيان، مع الوضع في الحسبان قلة الخبرة الدولية فمع التصديات واللقطات التي نجح في إبعادها، فقد ظهر بمستوى جيد.