كتب : إسلام مجدي
كيف يحقق منتخب مصر الاستفادة القصوى من مواجهة البرتغال؟ هل هناك فرصة للدخول إلى أجواء كأس العالم قبل المسابقة بـ3 أشهر تقريبا؟ وماذا عن مواجهة صلاح ضد رونالدو؟
تحدث FilGoal.com مع أبيل كزافيي نجم دفاع منتخب البرتغال ولاعب ليفربول وبنفيكا وروما وبي إس في أيندهوفن السابق حول أهمية اللقاء.
وبدأ كزافيي حديثه قائلا: "مصر لديها جيل رائع من اللاعبين واللعب ضد البرتغال والذي بدوره بطل يورو 2016 هو أمر إيجابي جدا، لأنك يجب أن تستعد بطريقة مثالية لكأس العالم واللاعبون بحاجة للاستعداد بمواجهة منتخبات كبيرة لكي يعززوا ثقتهم بأنفسهم".
وواصل "أثق دائما أن المدرب دائما لديه هوية واحدة، والأولوية هي تنظيم المجموعة ككل، ويساهم التنظيم في التطور خلال المباراة بواسطة الوعي التكتيكي، ويجعلك ذلك قويا للغاية خلال هجومك أثناء المباراة".
وتوج أبيل بلقب الدوري البرتغالي ودرع يوهان كرويف كما أنه حقق مع ليفربول كأس الرابطة، ولم يكتب لجيل كزافيي النجاح في الفوز بالألقاب، إلا أنه حصد مع منتخب تحت 16 عاما لقب بطولة يورو، وحقق لقب كأس العالم تحت 20 عاما.
وتطرق للحديث حول أوجه التشابه بين هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر وفيرناندو سانتوس مدرب البرتغال قائلا: "كوبر حقق إنجازا كبيرا مع مصر، والبرتغال مع فيرناندو سانتوس كذلك، إنهما متشابهان في أشياء كثيرة، ودائما ستحدث مقارنات، سيكون من الصعب أن تفوز بأي مباراة دون أن تلعب، ولكي تفعل عليك أن تضع خطة محكمة تجعل أسلوبك يربح لك المواجهة".
ماذا عن محمد صلاح؟ هل يمكنه محاكاة رونالدو؟ يجيب أبيل: "صلاح واحد من أفضل اللاعبين في العالم، لكنه يجب أن يكون مدعوما من الفريق بالكامل مثل رونالدو، التنظيم الجماعي دائما يضيف جودة للاعبين ويصنع الفارق".
وواصل "أنا سعيد للغاية من أجل صلاح إنه يلعب لفريقي السابق ليفربول، كنت سعيدا للغاية بدوري هناك".
وأردف "صلاح فعليا واحد من أفضل اللاعبين في العالم في ضمن نفس الخانة مع كريستيانو ولا أرى أي سبب لكيلا يكون كذلك".
واسترسل "مصر يجب أن تكون فخورة لأن لديها لاعبا مثل صلاح".
وتحدث كزافيي حول قارة إفريقيا وفارق الثقافات مع أوروبا قائلا: "أعتقد أن قارة إفريقيا وبصفتي مدربا لموزمبيق لدينا القدرة والموهبة لكي نكون واحدا من ضمن الأفضل، نحن بحاجة للاستمرار في العمل خاصة على صعيد العقلية، بالنسبة لمصر في البطولات الكبيرة أنت بحاجة لأن تكون ذو عقلية على نفس الحجم نظرا للتوقعات الكبيرة التي ستكون على عاتقك".
واستطرد حول مسيرته التدريبية "في اللحظة الحالية أدرب منتخب موزمبيق ولقد ولدت في هذه الدولة، وعدت لمساعدتها لتغيير كل شيء وطورنا جيلا جديدا من اللاعبين، كنا نبحث في كل الدولة وقدما نظاما جديدا للعمل أعتقد أنه قد حقق نتائج جيدة وإيجابية جدا مؤخرا".
وأكمل "في عام 2017 فزنا ضد زامبيا على ملعبها بنتيجة 1-0 في تصفيات الأمم الإفريقية ونحتل صدارة المجموعة، كما تفوقنا على منتخبات أنجولا وكاب فيردي وليسوتو وتعادلنا مع كينيا".
وتابع "أنا مسؤول عن إعادة بناء جيل شاب وتقديم نظام جديد وأعتقد أنه بإمكانه التأهل لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019 المقبلة، ربما من الممكن أن نواجه مصر قريبا :)".
وأتم "حاليا أتواجد أيضا مع منتخب تحت 20 عاما كمدرب وفزنا ضد المغرب، في إفريقيا نجد صعوبات في التفكير على المدى البعيد، لكنني أعتقد أننا عاجلا أم آجلا ستكون لدينا ظروف كافية للفوز بكأس العالم".
ويواجه منتخب البرتغال نظيره مصر ضمن استعدادات المنتخبين لكأس العالم 2018 بروسيا يوم الجمعة.