كتب : لؤي هشام
باب الرحيل عن الفريق كان مفتوحا مع بداية الموسم ولكن الأوضاع تغيرت والآن جاك ويلشير يرغب في حسم مستقبله مع أرسنال قبل بداية المونديال.
مسيرة الدولي الإنجليزي كانت في مفترق الطرق في الصيف الماضي بعدما عاد إلى المدفعجية عقب انتهاء إعارته لبورنموث والتي انتهت بإصابته قبل أن يعود للمشاركة مجددا ويحجز مقعده في قائمة إنجلترا لأول مرة منذ يورو 2016.
وويلشير يأمل في حسم مصيره مع النادي اللندني قبل المونديال إذ ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري ولم يعرض عليه أرسنال حتى الآن التجديد.
اللاعب الذي انضم إلى صفوف المدفعجية عام 2001 كشف عن تفاصيل حوار دار بينه وبين المدرب أرسين فينجر في بداية الموسم بينما كان اللاعب في صالة الألعاب الرياضية.
وقال لشبكة "سكاي سبورتس": "كان هناك نقاشا أمينا مع فينجر، نحن نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة لذا فالعلاقة تسمح بالتحدث بوضوح".
وأضاف "كان الأمر يغضبني لفترة إذ كان الكل يعلم أنه متبقي عام فقط في عقدي وخرجت في إعارة وعدت مصابا ولكم أكن في حسابات المدرب".
وتابع حديثه "فينجر أخبرني (سأكون أمينا معك وفي هذه اللحظة لن نعرض عليك عقدا جديدا لذا إن كان بإمكانك الحصول على عقد في مكان آخر فلن نمانع)".
ويواصل ويلشير سرد تفاصيل الواقعة "حقيقة لم أكن سعيدا بذلك ولكن في نفس الوقت كنت سعيدا أنه كان صريحا معي، لقد أعطاني فرصة مع تبقي 3 أو 4 أسابيع في سوق الانتقالات".
وأوضح "ولكني لم أجد ما يناسبني وفي نفس الوقت لم أكن جاهزا بدنيا لذا قررت البقاء حتى هذا العام من أجل استعادة لياقتي".
حديث المدرب الفرنسي لم يتوقف عند هذا الحد بل منح لاعبه فرصة أخرى "فينجر أخبرني بأنه إن قررت البقاء فبإمكاني حجز مكاني من خلال القتال، والحصول على فرصة في الدوري الأوروبي وكأس الرابطة".
ويلشير حصل على فرصته وظفر بمكان في تشكيل فينجر، لتشير التقارير إلى أنه في الطريق لعقد جديد مع المدفعجية.
وبسؤاله إن كان يريد حسم مستقبله قبل بداية كأس العالم بروسيا أجاب "لدي 3 أشهر في عقدي ولا أعرف كيف أجيب على ذلك".
واستدرك "بالطبع أريد أن أنهي الأمر في أقرب وقت ممكن، أريد الذهاب لكأس العالم والاستمتاع به ولكن هناك 3 أشهر حتى ذلك الوقت وقد يحدث الكثير".
ويلشير اختتم تصريحاته مؤكدا أنه لن يمانع الانتقال خارج إنجلترا إن لم يحصل على عقد جديد مع النادي اللندني.
وتلتقي إنجلترا وديا مع كلا من إيطاليا وهولندا خلال فترة التوقف الجارية.
ووقع الأسود الثلاثة في مجموعة تضم إلى جوارهم بلجيكا وتونس وبنما.