مورينيو غاضبا: "لن أهرب أو أبكي.. يوما ما عندما أرحل ستعلمون ما حققته"
الجمعة، 16 مارس 2018 - 16:50
كتب : لؤي هشام
الانتقادات المتزايدة بشأن مانشستر يونايتد دفعت المدرب جوزيه مورينيو للانفجار غضبا، والبرتغالي أطلق سهامه صوب الجميع وتحدث عما وصفه "الميراث الكروي" الذي يحمله.
خروج يونايتد من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا على يد إشبيلية زاد من حملة الانتقادات تجاه الاستثنائي، ولكن الرد كالعادة أتى استثنائيا.
مورينيو تحدث خلال المؤتمر الصحفي لمواجهة برايتون بكأس الاتحاد غدا السبت، وشرح وجهة نظره فيما حققه رفقة الشياطين الحمر.
وكل الآتي على لسان جوزيه مورينو.
"لن أهرب أو أختفي أو أبكي بسبب أنني سمعت بعض صافرات الاستهجان، لن أركض سريعا داخل النفق المؤدي للملعب، وفي المباراة المقبلة سأكون أول من يخرج للملعب. أنا لا أخاف من مسؤولياتي".
"عندما كنت في عمر الـ20 لم أكن أي شيء في كرة القدم، كنت مجرد نجل شخص ما مليء بالفخر، والآن أنا في عمر الـ55 ولم أكن لأصل إلى ما وصلت إليه لولا العمل والعقلية والموهبة".
"أنا أتفهم منذ سنوات طويلة للغاية أن الأمر صعب بالنسبة لمن لا يحبونني بشأن تقبل حقيقة أن يروني فائز، الحقيقة أن أخر لقب حققته كان قبل 10 أشهر، فزت أيضًا على ليفربول وتشيلسي منذ مدة قصيرة، لكني خسرت أمام إشبيلية، هذا وقتهم كي يفرحوا".
"أنا أؤمن وفقا لخلفيتي الدينية بأن أكون سعيدا بسعادة الآخرين ولهذا أنا شخص سعيد، سعيد بما رأيته من لاعبيني بعد المباراة، كنت سعيدا كونهم كانوا محبطين ويشعرون بالحزن".
"لا نحتاج لرد فعل حتى نتدرب بشكل جيد، الحماس والتنظيم حاضرين في كل حصة تدريبية منذ اول يوم لي هنا، سعيد بعودة لاعبيني مرة أخرى لأنه لا يوجد لدينا عدة أيام كي نكون حزينين".
"كل مباراة مهمة، لم أكن موضوعيا حينما قلت إن مواجهة إشبيلية أهم من ليفربول لأنه بالنسبة لبعض الجماهير مواجهة ليفربول أيا كانت المسابقة التي بها فهي أهم من أي مباراة أخرى".
"في 2012 خرج النادي من دور المجموعات، في 2013 خرج من دور الـ16 وفي 2014 خرج من الأدوار التمهيدية وفي 2015 لم تكن هناك مشاركة أوروبية، في 2016 خرج من دور المجموعات وبعدها خرج من الدوري الأوروبي، أما في 2017 فقد لعب بالدوري الأوروبي وحقق لقبه".
"في 2018 تصدر مجموعته بتحقيق 15 نقطة من أصل 18 وخسر مباراة وحيدة على أرضه بإياب دور الـ16. في 7 سنوات مع 4 مدربين مختلفين أحدهم لم يشارك بأوروبا ومرتين خروج من دور المجموعات وأفضلهم كان في ربع النهائي".
هكذا كان وجه مورينيو عند الحديث في هذه الجزئية
"هذا ميراث كروي وإن أردت الذهاب إلى الدوري الإنجليزي فقد كان أخر لقب تحقق موسم 12-13، وفي 4 مواسم متتالية كان مركز يونايتد الرابع ثم الخامس فالسادس والسابع، لذا في أخر 4 سنوات كان أفضل مركز هو الرابع".
"هذا كان ميراثا كرويا وذلك يعني إن أردت التقدم للأمام فعليك التقدم خطوة بخطوة. عندما وصلت ريال مدريد هل تعلمون كم كان عدد اللاعبين الذين شاركوا في ربع النهائي. كان شابي ألونسو مع ليفربول وكاسياس فقط مع ريال مدريد وكريستيانو رونالدو مع يونايتد".
"كل الآخرين لم يلعبوا ربع نهائي من قبل، وهذا أيضا ميراث كروي".
"في أخر 7 سنوات أسوأ مراكز مانشستر سيتي كان المركز الرابع، وفي أخر 7 سنوات كانوا أبطال الدوري مرتين، والثالث في الطريق إن رغبت أن تقول ذلك. هذا أيضا ميراث كروي، هل تعرفون ما هو الميراث؟".
"الميراث هو أن كيفن دي بروين وفيرناندينيو ونيكولاس أوتاميندي ودافيد سيلفا ورحيم سترلينج وسيرجيو أجويرو كانوا استثمارات من الماضي وليس في أخر سنتين، هل تعلمون عدد اللاعبين الذين رحلوا عن يونايتد الموسم الماضي؟ هل ترون أين يلعبوا؟ وكيف يلعبوا؟ وإن كانوا يلعبوا من الأساس؟".
"يوما ما حينما أرحل عن يونايتد سيأتي مدرب من بعدي ويرى أسماء مثل لوكاكو وماتيتش وبالطبع دي خيا هنا منذ فترة طويلة، سيرى عقلية مختلفة وجودة مختلفة وخلفية للتعامل مع مواقف عدة".
الغضب مازال باديا على ملامحه
"الفرق المتواجدة بربع النهائي هي نفسها المتواجدة منذ عدة أعوام مثل برشلونة وبايرن ويوفنتوس وريال مدريد، وهناك أندية أخرى تتأهل مثل فريقي في إنتر وموناكو الموسم الماضي، هل سألتم أنفسكم لماذا تواجدت هذه الأندية في مكانها لعدة أعوام؟ بالتأكيد لسبب ما".
"الأمر الجيد أن علاقتي مع الإدارة تسير على نفس الصفحة، نتوافق في كل شيء سواء في الاستثمارات التي لدينا أو التي ستصبح لدينا، لهذا الحياة جيدة وووظيفتي رائعة".
اقرأ أيضا
مدرب سيمبا لـ في الجول: الكونفدرالية ليست أولويتنا.. وهؤلاء أكثر من أعجبوني في المصري
قرعة الدوري الأوروبي - النني في روسيا مجددا.. أرسنال يواجه سسكا موسكو
قرعة الأبطال – قمة ثأرية بين يوفنتوس وريال مدريد.. وصلاح على موعد مع جوارديولا
منافسو مصر في المونديال - الصليبي رقم 3 يضرب روسيا.. كوكورين ينضم للقائمة
قائمة الزمالك – جلال يضم 23 لاعبا لمواجهة ديشا.. وغياب كاسونجو