كتب : محرر في الجول
صعق نادي إشبيلية مضيفه مانشستر يونايتد بعد أن أطاح به خارج دوري أبطال أوروبا بالفوز عليه 2-1 في عقر داره بإياب دور الستة عشر من البطولة.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت التعادل السلبي في ملعب إشبيلية ليتأهل بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين.
تأهل إشبيلية يعتبر تاريخيا، فعلى الرغم من نجاحاته في الدوري الأوروبي إلا أنه لم يصل لربع نهائي دوري الأبطال منذ 60 عاما قبل مباراة الثلاثاء.
كما أن الأداء الهجومي لإشبيلية منحه التأهل في أولد ترافورد إذ سدد 21 مرة على مرمى دي خيا وهو لم يفعله أي فريق في مختلف المسابقات منذ 2011.
الشوط الأول بدا سيئا ولم يظهر مانشستر يونايتد أي نية في الهجوم أمام إشبيلية الذي كان متسرعا في كل مرة وصل فيها إلى منطقة الجزاء.
الهجمة الوحيدة الخطيرة كانت عن طريق مروان فيلايني الذي مرر له سانشيز كرة داخل منطقة الجزاء ليسدد البلجيكي بيسراه لكن سيرخيو ريكو حارس إشبيلية كان بالمرصاد.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي في نتيجة بالتأكيد كانت لصالح إشبيلية.
النصف الثاني من المباراة والحاسم بدأ بخطورة من مانشستر يونايتد الذي كاد أن يسجل عن طريق لاعبه جيسي لينجارد بتسديدة قريبة لكن ريكو من جديد تألق ليبعدها إلى ركنية.
وتسبب تباطؤ موريال مهاجم إشبيلية في ضياع فرصة خطيرة لإشبيلية أمام مرمى مانشستر يونايتد ليتدخل بايي أمامه وينقذ الموقف.
وأجرى مونتيلا تغييرا سحريا في الدقيقة 73 بنزول وسام بن يدر بدلا من موريل ليكافئه بعد دقيقة واحدة ويسجل الأول بعد أن تلقى تمريرة بينية ليسدد بطريقة رائعة على يسار دي خيا مسجلا الأول لإشبيلية.
وبعد 5 دقائق فقط أضاف بن يدر الهدف الثاني لإشبيلية بعد ركنية حولها خواكين كوريا برأسه إلى المهاجم الفرنسي الذي استغل سوء في الرقابة من دفاع يونايتد وكذلك من دي خيا في التعامل مع الكرة لتتخطى خط المرمى.
واستمر إشبيلية في تنفيذ المرتدات الرائعة والخطيرة على مرمى دي خيا لكن الرعونة من مهاجمي الفريق الأندلسي لم تمنحه هدفا ثالثا.
ورد لوكاكو بهدف تقليص الفارق لمانشستر يونايتد في الدقيقة 83 بطريقة رائعة بطريقة أكروباتية محولا ركنية من الناحية اليسرى لشباك إشبيلية.
لكن الضيوف كادوا أن يضيفوا هدفا ثالثا ورابعا ولكن دي خيا تصدى لتلك المحاولات أخطرها انفراد تام من بن يدر لتنتهي المباراة بخسارة يونايتد 2-1 وتوديعه للبطولة مع تأهل تاريخي لإشبيلية.