كتب : فادي أشرف
بدأ الأهلي رحلته في حلم الحصول على لقب دوري أبطال إفريقيا للمرة التاسعة في تاريخه بطريقة قد تكون الأفضل بالفوز على مونانا الجابوني 4-0 في ذهاب دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا.
بدأ الأهلي رحلته للتقدم في أدوار البطولة التي حصدها للمرة الأخيرة في 2013 بشكل شرس. هدفان متتاليان في الشوط الأول سبقهما عدد من الفرص الضائعة.
في الدقيقة الخامسة، تعاون أحمد فتحي ومروان محسن ليصل الظهير الأيمن إلى خط المرمى ويلعب عرضية قوية يفشل وليد أزارو في تحويلها إلى المرمى الخالي.
وفي الدقيقة 12 تعاون عبد الله السعيد وجونيور أجاي مرة أخرى ليصل السعيد لمكان مميز ويمرر لوليد أزارو الذي سدد الكرة في يد حارس مونانا.
ولكن بعدها بدقيقة، مرر السعيد إلى مروان محسن الذي راوغ بشكل رائع وسدد بباطن القدم في الزاوية البعيدة معلنا تقدم الأهلي وأول أهدافه الإفريقية مع الأحمر.
وفي الدقيقة 21، عوض أزارو فرصتيه الضائعتين بتعامل رائع مع طولية حسام عاشور ليسبق حارس مرمى مونانا ويسجل الكرة بطريقة رائعة معلنا هدف ثاني للأهلي.
بقية الشوط لم يشهد جديدا إلا تراجع وتراخي من الأهلي وسيطرة من مونانا وتهديد على فترات من الضيوف.
وفي الشوط الثاني عاد الأهلي مستفيقا خاصة مع خروج مروان محسن ومشاركة وليد سليمان في الدقيقة 55.
بعدها بـ6 دقائق حصل سليمان على ركلة جزاء بعد مراوغته لحارس مونانا ليسددها بنفسه ولكنه أهدرها.
وبعد ذلك بدقيقتين فقط تعاون أجاي مع السعيد الذي مرر أرضية إلى علي معلول الذي أعاد كرة عرضية أرضية إلى السعيد ليسجل الثالث.
وفي الدقيقة 69، حصل سليمان على ركلة جزاء أخرى من مدافع مونانا ليسدد السعيد هذه المرة ويمنح الأحمر الثلاثية.
واستمر بقية اللقاء بشكل هادئ بسيطرة صورية للأهلي وتهديد على فترات من مونانا، أخطرها تسديدة من خارج منطقة الجزاء نجح محمد الشناوي في التعامل معها بنجاح.
وأصبح بالتالي أمر مباراة العودة يسيرا على الأحمر، حيث يسافر الأهلي إلى الجابون لخوض المواجهة يوم 17 مارس الجاري.
ووضع الأهلي قدما ونصف في دور المجموعات للبطولة التي أنهاها وصيفا الموسم الماضي.