تحديات أمام الأهلي في بداية رحلته للبحث عن الأميرة الإفريقية

يستهل الأهلي مشواره في دوري أبطال إفريقيا 2018 إذ يستضيف فريق مونانا الجابوني في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا.

ويعود الأهلي للعب على استاد القاهرة في البطولات الإفريقية بعد غياب لأكثر من 3 سنوات ومنذ فوزه بنهائي الكونفدرالية في ديسمبر 2014.

وفي دوري أبطال إفريقيا لم يلعب الأهلي منذ عام 2011 في المباراة التي تعادل فيها أمام الترجي التونسي بالجولة الأخيرة من دور المجموعات ليودع الأحمر اللقب.

وبالتالي سيكون على لاعبي الأهلي محو الذكرى الأخيرة للفريق بدوري الأبطال على استاد القاهرة.

اللقب الغائب

رحلة الأهلي لاستعادة الأميرة السمراء واللقب التائه عن القلعة الحمراء منذ 2013 ستظل مستمرة هذا العام أيضا بعد أن كان قريبا منها للغاية في النسخة الماضية.

الأهلي خسر النهائي الذي وصل له لأول مرة منذ 2013 لصالح الوداد المغربي بل وتخطى دور المجموعات بعد أن فشل في ذلك النسخ الماضية.

الأحمر يسعى للقب التاسع والذي تأخر كثيرا بعد أن هيمن على 5 ألقاب في الفترة من 2005 وحتى 2013 ليفشل في السنوات الأربع الماضية في الفوز بلقب وحيد.

عودة عبد الله

وفي ظل الشد والجذب حول موقفه من التجديد فإن عبد الله السعيد صانع ألعاب الأهلي قد عاد لقائمة الفريق بعد غيابه خلال المباريات الثلاث الماضية للإصابة.

بالإضافة لعودة عبد الله فإن أحمد حمدي اللاعب الشاب والذي يعتبره الكثيرون البديل الأمثل للسعيد قد عاد أيضا من إصابته.

لكن بالتأكيد فإن عبد الله السعيد سيكون صاحب الحظوظ الأفضل في المشاركة أمام مونانا.

بالإضافة لذلك فإن الأهلي سيتسلح بجونيور أجاي ووليد أزارو وصلاح محسن في خط الهجوم مع مروان محسن العائد للتهديف في المباراة السابقة.

طريق الوداد

في النسخة الماضية من دوري أبطال إفريقيا كاد فريق مونانا أن يفجر كبرى مفاجآت البطولة ويطيح بالوداد المغربي الذي توج باللقب لاحقا لكن الحظ لم يبتسم له.

فمونانا خسر بهدف نظيف في المغرب قبل أن يفوز بالنتيجة ذاتها في ملعبه ليتحكم أمام الوداد لركلات الترجيح التي ابتسمت للأخير بنتيجة 5-4.

الأهلي هذا الموسم سيسير على نفس طريق الوداد المغربي في طريقه لدور المجموعات أملا في أن يحقق اللقب كما فعل الفريق المغربي العام الماضي.

التاريخ يبتسم

تاريخيا بالطبع الأفضلية ستكون للأهلي الذي يتفوق على مونانا وإن كان الفريقان لم يتواجها من قبل لكن بحسبة أن الشياطين الحمر لم يودعوا البطولة من هذا الدور منذ 2004 حينما خسر أمام الهلال السوداني 1-0 بمجموع المباراتين.

على الجانب الآخر فإن مونانا يلعب في دوري الأبطال للمرة الثالثة بعد مشاركة في 2013 أقصي فيها من الدور التمهيدي على يد ليوبار الكونجولي بنتيجة 2-1 بمجموع المباراتين.

المشاركة الثانية كانت نسخة العام الماضي أمام الوداد المغربي وودع البطولة بركلات الترجيح.

في هذا الموسم نجح مونانا في تخطي ريال كادوجو البوركيني بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين بعد أن خسر ذهابا 1-0 وعاد لينتصر في ملعبه 2-0.

جدير بالذكر أن مونانا لعب له من قبل نجم الأهلي السابق ماليك إيفونا قبل أن ينتقل للوداد المغربي ومن ثم للقلعة الحمراء.