مصدر مقرب من رضوان لـ في الجول: مسؤولو الأهلي لا يقولون الحقيقة.. وهذا كل ما حدث

كشف مصدر مقرب من أحمد عبد القادر رضوان الشهير بـ "حمدي رضوان" ناشيء الأهلي السابق كواليس انتقاله لسبارتا براج وما حدث قبل احترافه بالفريق التشيكي.

كتب : محمد البنا

السبت، 17 فبراير 2018 - 19:45
أحمد محمد عبد القادر رضوان

كشف مصدر مقرب من أحمد عبد القادر رضوان الشهير بـ "حمدي رضوان" ناشيء الأهلي السابق كواليس انتقاله لسبارتا براج وما حدث قبل احترافه بالفريق التشيكي.

ويبلغ رضوان 18 عاما وانتقل للفريق التشيكي بعد أن بدأ مسيرته في الأهلي وهو في سن الـ10 سنوات.

البداية

وتواصل FilGoal.com مع مصدر مقرب من اللاعب فضّل عدم ذكر اسمه وقال: "حمدي رضوان بدأ مسيرته في أكاديمية الأهلي بالمنصورة ثم بعد متابعة من عبد النبي عاشور طالب بنقله لقطاع ناشئين الأهلي في مدينة نصر وهو في عامه الـ10، ومنذ وقتها يلعب بدون عقد مع النادي".

وأضاف "في فبراير 2015 وقع حمدي على عقده الأول مع الفريق لكنه لم يتقاض أي مبلغ بحجة أن العقد لم يتم توثيقه، وكانوا يطالبونه بالصبر أشهر قليلة حتى يتم التوثيق، وفي بداية 2016 بعد مرور عام كامل سأل عن عقده، فقالوا له العقد ضاع.. وبالتالي ضاع معه حقوق اللاعب المالية منذ تاريخ توقيع العقد".

وتابع "كان يتذلل للمسؤولين في القطاع يوميا من أجل توقيع عقد جديد لكنهم يتهربون ويماطلون في الأمر، ومنذ 2016 وحتى 2018 لم يفاتحه أي مسؤول في توقيع عقود جديدة حتى بلغ 18 عاما، شعر اللاعب أن مستقبله يضيع فلم يكن هناك فرصة سوى الاحتراف الخارجي".

عروض الأهلي؟

وكشف المصدر على أن الأهلي عرض على حمدي رضوان التوقيع على عقد لمدة ثلاث سنوات مقابل 200 ألف جنيه بعد كل هذه الأزمات.

وأشار المصدر "الأهلي بدأ يتحرك للحصول على توقيع اللاعب بعدما سمع عن عروض أوروبية وطلبات معايشة له في أندية بازل ودينامو زغرب ومؤخرا سبارتا براج.. فكان العرض الأول 200 ألف جنيه في ثلاث سنوات وبالتأكيد هذا أقل من زملائه في قطاع الناشئين ولا يمكن القبول به".

وتابع "رفض حمدي التوقيع ليس بسبب الأموال فحسب، بل للتجاهل الذي لازمه طوال السنوات التسعة في قطاع الناشئين".

وشدد "سافر اللاعب إلى سويسرا بعلم بعض الأشخاص في الأهلي وليس من دون علمهم كما يقال في وسائل الإعلام، وخضع لفترة معايشة مع بازل الذي طالبوه بأن يشارك مع الأهلي في مباراة ثم تم إرسال عرض رسمي للنادي، وفضّل حمدي أن يكون الاحتراف عن طريق الأهلي، لكن بعد رجوعه فوجيء بالتالي".

"وجد الثلاثي عمرو ابو المجد وخالد جاد الله وامين عرابي يخطرونه بأنه محال للتحقيق وممنوع من التدريبات، ولن يتم الموافقة على عرض بازل إلا بعد أن يقوم بالتوقيع على العقود".

واستطرد المصدر "حمدي شعر بأنه يتم لي ذراعه، فرفض التوقيع على العقود خشية من رفض العرض.. واستسلم لرفض الأهلي عرض بازل.. ذهب ست مرات للنادي من أجل التدريب فقالوا له خصوصا عمرو أبو المجد رئيس القطاع إنه لن يشارك في التدريبات حتى يوقع على العقود، وطالبه بالجلوس في بيته (عشان يبطله كرة)".

حرمان ثم عرض

وأكد المصدر أن الأهلي رفض إشراك اللاعب في التدريبات طوال الأشهر الثلاثة الماضية، كما رفضوا له المبيت في الاستراحة الخاصة بالناشئين.

وقال المصدر "لم يتدرب حمدي في أي مرة حضر فيها النادي، ورفض أن يشتكي الأهلي أو يختصمه لأنه يحب النادي، لكن بعض الأشخاص لم يريدون له الخير".

وأضاف "قالوا إن اللاعب يتغيب عن التدريبات، كل هذا غير حقيقي لأنهم هم من منوعه من التدريبات".

وبحسب المصدر في ظل وجود اللاعب دون تدريبات فقد تلقى "مكافأة من الله" بوصوله فترة معايشة في سبارتا براج.

وأردف "سافر حمدي وخضع للمعايشة والأمر أصبح قريبا من الصيغة الرسمية، لتعود اتصالات مسؤولي الأهلي من جديد يسألون عن اللاعب أين هو ولماذا لا يحضر للتدريبات!!"

واستكمل "العرض الأخير من الأهلي كان مليون و500 ألف مقسمة على خمس سنوات بحيث أول سنة 200 ألف وتزيد تدريجيا حتى السنة الخامسة التي يستحيل فيها أن يكون لاعبا بالفريق".

وأوضح "لم يوقع حمدي على هذا العقد لأنه بالفعل كان قد اتفاق ووقع على عقود سبارتا براجا".

وشدد المصدر لـFilGoal.com: "يقولون إن اللاعب طلب الحصول على مليوني جنيه في الموسم وكل هذا غير حقيقي، حمدي كان يريد فقط التقدير طوال السنوات التي تعرض فيها للذل مطالبا بحقوقه وفي النهاية وقع للفريق التشيكي".

وأشار "الأهلي تركه ثلاث سنوات بدون أن يمنحه أي جزء من عقده الذي لم يوثقه ثم قالوا إن العقد ضاع، ثم أوقفوه عن التدريبات وبعد ذلك يريدون منه أن يوقع على عقد ويضيع فرصة احتراف أخرى بعد بازل؟"

واختتم "حمدي كان يحصل على 300 أو 400 جنيه شهريا فقط من الأهلي، يكفي أن تعلم أنه طوال تسعة سنوات حصل على ستة آلاف جنيه فقط من النادي".