في غرفة مورينيو بالفندق.. هل يشعر بالندم على أكبر أخطائه "مقارنة بين صلاح ودي بروين"
السبت، 17 فبراير 2018 - 15:04
كتب : لؤي هشام
"يمكنك فقط أن تتساءل عما إذا كان يفكر في أكبر أخطائه الكروية عندما يجلس وحيدا في غرفته بفندق لاوري بمانشستر" هذا الحديث موجه إلى جوزيه مورينيو والسبب محمد صلاح وكيفن دي بروين.
هكذا استهلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرها عن الأداء المذهل الذي يقدمه محترفنا المصري برفقة الدولي البلجيكي مع ليفربول ومانشستر سيتي على الترتيب هذا الموسم، متساءلة إن كان الاستغناء عن الثنائي هو أكبر أخطاء مورينيو الكروية؟!!
وإلى نص التقرير...
دي بروين تم السماح برحيله إلى فولفسبورج في 2014 وصلاح رحل إلى روما في 2015، تشيلسي حصل على 34 مليون إسترليني من قيمة الصفقتين فقط (18 مليون إسترليني من أجل كيفن و16 مليون في محمد.
وخلال الموسم الجاري كان دي بروين هو قائد أوركسترا سيتي الذي يطيح بالجميع سواء في إنجلترا أو في أوروبا حيث انتصر السماوي على بازل برباعية نظيفة، أما صلاح فقد سجل في انتصار ليفربول على بورتو 5-0.
هدفه كان هدف الأمسية بامتياز، رفع الكرة بطريقة رائعة من فوق الحارس الذي يعاني خوسيه سا.
الثنائي يحق له الاحتفال ولكن واحدا منهما سوف يحظى بجائزة أفضل لاعب بالموسم، وإليكم مقارنة بين ما قدمه الثنائي.
كيفن دي بروين
قدرة دي بروين المذهلة على التمرير التي لا يمتلكها الأخرون كانت هي محل الأنظار هذا الموسم، أسبوعيا يقدم تمريرات حاسمة وعلى سبيل المثال فالأسبوع الماضي تمكن من صناعة هاتريك من التمريرات الحاسمة لسيرجيو أجويرو في الانتصار على ليستر 5-1.
كما أشار مدربه بيب جوارديولا فهذه ليست المباراة الوحيدة التي فعل بها ذلك، إنه يواصل القيام بالأمر منذ بداية الموسم، البلجيكي يعرف أين يريد أمثال أجويرو الكرة ويمنحها لهم.
كيفن صنع 84 فرصة خلال الموسم الجاري وهو الرقم الأكبر في الدوريات الأوروبية الكبرى، وأكثر بـ40 فرصة من عدد الفرص التي صنعها صلاح.
فيما يخص صناعة الأهداف فقد صنع 14 هدفا ضعف ما صنعه صلاح، وكما اكتشف هاري كين فإن جائزة أفضل لاعب بالموسم ليست مصممة لصاحب أكبر عدد من الأهداف.
وهناك شيء آخر فخلال آخر 3 مواسم كان النجم الأكثر سطوعا مع فريقه المتوج باللقب هو من يحقق الجائزة، نجولو كانتي مع تشيلسي ورياض محرز مع ليستر وإدين أزار مع تشيلسي. الكرة في ملعب دي بروين.
إحصائية مذهلة: منذ مشاركته الأولى مع فيردير بريمن عام 2012 صنع دي بروين 77 هدفا في الدوريات الخمس الكبرى أكثر من أي لاعب آخر منذ هذا الوقت بما فيهم ليونيل ميسي الذي صنع 76.
إحصائيات دي بروين: لعب 27 مباراة، بدأ 27 مباراة، سجل 7 أهداف، هدف كل 331 دقيقة، سدد 73 تسديدة ومعدل تحويلها إلى أهداف 9.59%، ساهم في 21 هدفا وصنع 84 فرصة.
محمد صلاح
كان هادئا ومتماسكا أمام المرمى هذا الموسم، اللاعب الأعسر يحطم أرقام ليفربول الذي تأسس خلال فترة 1800، المصري هو الأسرع في الوصول إلى 30 هدفا منذ جورج ألان الذي حققها في 27 مباراة موسم 1896-1897.
ألان سيرحل عن عالمنا بعدها بعامين بسبب السل. صلاح وصل إلى هدفه الـ30 ليلة الأربعاء في دوري الأبطال ولكن سرعته وقوته وتوازنه رغم قصر قامته أبهروا الجميع في البريميرليج.
يمكنك فقط أن تسأل مانشستر سيتي وتوتنام وأرسنال وتشيلسي وفريق ميرسيسايد الآخر إيفرتون عن ذلك، جميعهم أجبروا على مشاهدة صلاح يحتفل أمامهم. رجل المناسبات الكبرى.
بينما صنع صلاح نصف عدد الأهداف التي صنعها دي بروين فقد سجل أكثر من 3 أضعاف عدد الأهداف التي سجلها البلجيكي، وكل ذلك في موسمه الأول بملعب أنفيلد، هكذا كان تأثيره عند عودته إلى إنجلترا.
في الواقع 9 فرق بالمسابقة سجلوا عدد أهداف أقل من التي ساهم بها صلاح وهي 29 هدفا (سجل 22 وصنع 7).
ليفربول فقد فيليبي كوتينيو في يناير بعد أن وجه أنظاره صوب برشلونة ولكن صلاح الآن هو البطل الحقيقي، أهدافه التي سجلها ساهمت في حصد 13 نقطة للحمر، على سبيل المثال بدون هدفيه في توتنام لخرج الفريق خاسرا 2-0.
في موسم 2013-2014 حينما احتل ليفربول المركز الثاني بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي توج لويس سواريز لجائزة أفضل لاعب في الموسم، وبعدما بات أكيدا أن سيتي سيحقق اللقب فإن صلاح لديه فرصة نيل هذه الجائزة.
إحصائية مذهلة: صلاح سجل 19 هدفا بقدمه اليسرى ليعادل الرقم القياسي باسم روبي فاولر في موسم 1994-1995.
إحصائيات محمد صلاح: لعب 26 مباراة، بدأ 24 مباراة، سجل 22 هدفا، يسجل كل 93 دقيقة، عدد تسديداته 103 ومعدل تحويلها إلى أهداف 21.36%، صنع 7 أهداف وصنع 44 فرصة.
اقرأ أيضا
مرتضى عن مفاوضات الزمالك مع أنطوي: نملك 6 أجانب على ذمة النادي
الأهلي لـ في الجول: نخاطب الفيفا للحصول على 400 ألف يورو من سبارتا براج
معدل الأهلي التهديفي بالدوري.. معادلة ما تحقق قبل 42 عاما ومهمة شبه مستحيلة
الأهلي والزمالك مع برشلونة وريال مدريد ضمن أندية لم تغب شمسها عن سماء دورياتها أبدا
طارق يحيى لـ في الجول: الوسط والهجوم نقطة قوة الزمالك.. أخشى هذا الرباعي