كتب : علي أبو طبل
انتصار ساحق لليفربول هو الأول خلال 3 زيارات إلى ملعب بورتو الشهير دراجاو.
اعتاد الفريق الأحمر الخروج بالتعادل من معقل بورتو في المناسبتين السابقتين، لكن صلاح ورفاقه بسطوا هيمنتهم واكتسحوا أصحاب الأرض بخماسية نظيفة لتحسم أمور التأهل مبكرا.
السنغالي ساديو ماني نال نصيبه من العناوين الرئيسية بعد تألقه الكبير وإحرازه لهاتريك في المواجهة، لكن صلاح لم يتوقف عن التهديف كذلك.
الجناح المصري يهدف للمباراة الخامسة على التوالي بمختلف البطولات، ويصبح ثاني أسرع من يصل تاريخيا في تاريخ النادي الإنجليزي إلى حاجز الـ30 هدفا.
احتاج صلاح لـ 36 مباراة لتحقيق ذلك، فيما احتاج نجم الفريق السابق جورج ألان إلى 27 مباراة.
عانى ليفربول من غياب النجم الهداف منذ رحيل الأوروجواياني لويس سواريز، الذي سجل 31 هدفا في موسم 2013/2014 قبل الرحيل إلى برشلونة.
والآن صلاح هو أول من يكسر ذلك الحاجز، وربما ينهي الموسم متفوقا على نجم برشلونة الحالي تهديفيا.
صلاح يصل إلى 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، ضمن إجمالي 9 أهداف في تاريخ مشاركاته في البطولة مع أندية بازل وتشيلسي وروما، وبعيدا عن رصيده التهديفي في مرحلة التصفيات المؤهلة لدور المجموعات.
بشكل عام في البطولات الأوروبية بمختلف مراحلها، رفع صلاح رصيده إلى 18 هدفا في 60 مباراة، ليتصدر بأريحية بعيدا عن أي لاعب مصري آخر سبق وان احترف في أوروبا.
تلك كانت المواجهة السابعة لصلاح ضد نادي من البرتغال، حيث سبق وأن واجه بورتو في تصفيات مجموعات دوري الأبطال خلال الموسم الماضي رفقة نادي روما الذي تم إقصائه إلى الدوري الأوروبي.
لعب صلاح مسبقا كذلك ضد سبورتنج لشبونة، ولكنه لم يسبق له التهديف في شباك أندية البرتغال قبل مباراة اليوم.
صلاح لمس الكرة في 43 مناسبة خلال المباراة بدقة تمريرات بلغت 77.4%، وسدد تسديدة وحيدة على المرمى كان منها الهدف.