كتب : محمد البنا
واصل الزمالك صحوته تحت قيادة إيهاب جلال بالفوز الثالث على التوالي عندما تغلب على وادي دجلة بصعوبة في الوقت القاتل ضمن مباريات الفريقين بالجولة 24 للدوري المصري.
وسجل كابونجو كاسونجو هدف فوز الزمالك من ركلة حرة أرسلت داخل المنطقة بشكل عرضي تابعها مهاجم الأبيض في الشباك.
ويستعرض FilGoal.com 5 ملامح ظهرت خلال مباراة وادي دجلة..
رغبة الفوز
أبرز ما ظهر على لاعبي الزمالك في الشوط الثاني هو رغبته في تحقيق النقاط الثلاثة حتى الوقت القاتل، ولعل تغييرات إيهاب جلال المدير الفني للزمالك تدل على ذلك بالدفع بخيارات هجومية للتنشيط، وسحب محمود عبد العزيز لصالح يوسف أوباما الذي حصل على ركلة حرة جاء منها هدف الفوز.
طارق حامد
يواصل طارق حامد التطور بثبات من مباراة لأخرى، قدم ارتكاز الزمالك مباراة إيجابية على الجانب الهجومي والدفاعي، فتوضح الإحصائيات أن نسبة تمريره كانت 90%، وحقق أكبر نسبة تمريرات أمامية بواقع 38 تمريرة وأعاد تسعة فقط للخلف.
وعلى الجانب الإيجابي على المرمى سدد حامد ثلاث تصويبات على المرمى بنسبة إجادة 100%.
ودفاعيا استخلص حامد الكرة 13 مرة، بالتساوي مع زميله محمود عبد العزيز في وسط الملعب.
فقدان الكرة
العيب الواضح في خطوط الزمالك هو فقدان الكرة خاصة في ظل عدم وجود ضغط من المنافس، فقد عبد الله جمعة الكرة 12 مرة أكثر من أي لاعب آخر طوال المباراة.
ليس هذا فحسب، بل أماكن فقدانها، لاعبو الزمالك خسروا الكرة 49 مرة مقابل 57 لوادي دجلة، من بين الـ49 مرة هناك 24 مرة في منتصف ملعبه. أي أنه يقترب من نصف الكرات التي خسرها كانت قبل خط المنتصف وهو رقم ضخم للأبيض.
الظهيران
ربما لم يلاحظ ظهورحمدي النقاز الظهير الأيمن هجوميا في مواجهة وادي دجلة.. لكنه أرسل ست عرضيات (الأكثر بين لاعبي الزمالك) منهم واحدة كاد أن يسجل منها كاسونجو برأسية.
وعلى الجانب الدفاعي كان النقاز جيدا خاصة في الافتكاك بالكرة فنجح في استخلاص الكرة 16 مرة.
أما معروف يوسف فهو ثاني أكثر لاعبي الزمالك استخلاصا للكرة بواقع 21 مرة، وفقدها ثلاث مرات فقط رغم أنه يلعب في مركز مختلف عن الموقع الذي يجيد فيه.
التمرير للشناوي
عادة تعاد الكرة لأحمد الشناوي حارس مرمى الزمالك عندما تتعقد الهجمة البيضاء فيتم للجوء إليه لفض الاشتباك، لكن نسبة إعادة الكرة من قلبي الدفاع محمود علاء ومحمد عبد الغني كانت مرتفعة أمام وادي دجلة، فقد أعادوها إليه ثماني مرات بواقع أربعة لكل لاعب منهم واحدة كادت أن تخدعه وتسكن شباكه من علاء.
واستحق الشناوي الثناء على أدائه طوال المباراة سواء في التعامل مع هذه الكرات أو التصدي للانفرادات.
فتصدى الشناوي لأربع محاولات لوادي دجلة وأبعد انفرادين ونجح في التعامل مع عرضيتين.