كتب : هاني العوضي
"مهمة تدريب الاتحاد السكندري في هذه الظروف مهمة انتحارية، تكليف وليس تشريف"، هكذا قال محمد عمر في حوار خاص مع FilGoal.com بعد توليه تدريب الاتحاد السكندري خلفا للإسباني خوان ماكيدا.
الاتحاد في وضع لا يحسد عليه في الدوري المصري، يحتل المركز الـ15 – أول مركز لا يهبط صاحبه – بفارق نقطة واحدة عن صاحب المركز الـ16 طنطا.
ولذلك، قام مجلس الإدارة بالعديد من الصفقات في يناير والتي يراها عمر صفقات ممتازة قائلا: "أنا بعيد عن الإسكندرية ولكنني أرى كل الصفقات ممتازة. على أرض الواقع وسط اللاعبين سأعرف أين الخلل. الأمر قد يكون نفسيا أو إحباط بسبب النتائج، وربما يحتاج اللاعبون عملا خططيا أو بدنيا أكثر".
وأضاف عمر لـFilGoal.com: "الكلام عن هبوط الاتحاد سابق لأوانه. مازال 11 مباراة في الدوري وأتمنى أن يوفقنا الله في المهمة".
وكشف "لو فكرت في الأمر بعقلي، لن أتولى تدريب الاتحاد ولكنني اتخذت قرارا بقلبي الميال للاتحاد السكندري. هذه المهمة تكليف وليست تشريف".
وأردف "كنت مرتاحا في عمان مع فريق صحم، ولكن الاتحاد السكندري نادينا في النهاية وعلينا إسعاد جماهيره".
وعن جهازه قال: "عملت مع محمد إبراهيم كثيرا، ووجوده كمدير كرة عامل مساعد. القرار الفني في النهاية لي وهذا أمر واضح".
وأضاف "أما تامر عبد الحميد فهو ليس غريبا عني، كان مدربا عاما معي في منتخب الشباب وفي بتروجيت وفي النصر الليبي. أعرف إمكانياته وقدراته وأحتاج في هذه المرحلة من يفهم طريقة عملي وهذا الأمر ينطبق عليه هو ومحمد نور".
وأتم عمر "كامل تقديري لمن يعترض على تعييني. حتى رئيس الجمهورية له معارضين. مع تقديري للكل أنا أتيت للاتحاد في مهمة انتحارية وبعدها سأرحل. الوضع لا يغري أي مدرب ولكن رسالتي للمعارضين هي أن ينظروا لتاريخي وسيرتي الذاتية، وأن يساندوني من أجل الاتحاد السكندري".
ويبدأ عمر مشواره مع زعيم الثغر يوم الأربعاء المقبل في مباراة ضد الداخلية.