كشف أليكسيس سانشيز لاعب مانشستر يونايتد عن الحالة النفسية السيئة التي انتابت ليونيل ميسي عقب خروج برشلونة من دوري أبطال أوروبا موسم 2011-2012.
واسترجع التشيلي ذكريات موسمه الأول في البلاوجرانا عندما كان الفريق يدافع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا تحت قيادة بيب جوارديولا.
وقال صاحب الـ29 عاما لقناة سكاي سبورتس:"قد تبكي أثناء مباراة أو إذا خسرت مباراة نهائية. هذا جزء من كرة القدم".
وواصل "في غرفة الملابس بعد لقاء تشيلسي رأيت ميسي يبكي. اللاعبون يضغطون أنفسهم دائما، الناس لا يرون ذلك".
دموع ساحر الأرجنتين ربما كانت لشعوره بالذنب بسبب ركلة الجزاء التي سددها في عارضة بيتر تشيك وأطاح معها بأحلام برشلونة في التأهل للنهائي لملاقاة بايرن ميونيخ.
لعب تشيلسي مباراة بطولية استكملها بعشرة لاعبين بعد طرد قائده جون تيري في الشوط الأول، المشهد الأخير كان لا ينسى حين انفرد فرناندو توريس من وسط الملعب ليسجل وسط ذهول كل من في ملعب كامب نو.
ودافع سانشيز عن "الحياة الفارهة" التي يراها البعض في لاعبي الكرة، فأوضح "كرة القدم تنقذ الكثير من الناس، تستطيع منحك الترف، لكن الناس لا يرون الجهد المبذول وراء الكواليس".
وأضاف "هذا يعني مثلا عدم قدرتك على رؤية عائلتك أو عدم حضور يوم ميلاد والدتك، اللاعبون أحيانا يضطرون لعدم الحضور أثناء ولادة أبنائهم".
وأتم "البعض يقول أحيانا: إنه يتقاضى كثيرا بسبب حذائه، لقد تغير. تشتري سيارة جديدة فيتحدث البعض عن أننا نتباهى!".
لعب سانشيز 3 سنوات في برشلونة قبل الرحيل إلى قلعة أرسنال في 2014 وانتقل مؤخرا إلى مانشستر يونايتد ليبدأ رحلة جديدة في مشواره.