حوار في الجول – مدافع ليبيا يتحدث عن تنوع أدواره في بطولة المحليين وحلم الاحتراف
الأحد، 04 فبراير 2018 - 13:32
كتب : إسلام مجدي
في أخر عامين برز اسمه كواحد من أفضل مدافعي أهلي طرابلس الليبي، بجانب كونه أحد ركائز دفاعات منتخب ليبيا، قبل أن يظهر بقوة خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين 2018.
سند الورفلي الذي كان على وشك الرحيل مجانا عن صفوف أهلي طرابلس بعد انتهاء عقده قبل أن يجدد النادي تعاقده مع اللاعب حتى يوليو 2019 لفت إليه الأنظار بما قدمه خلال الفترة الأخيرة مع فريقه ومنتخب بلاده.
FilGoal.com كان قد رصد من خلال تقرير في وقت سابق عدد من نجوم بطولة أمم إفريقيا للمحليين ومن ضمنهم سند وأجرى مع اللاعب حوارا حول مستواه في البطولة.
وقال اللاعب لـFilGoal.com في هذا الصدد :"جددت تعاقدي مع أهلي طرابلس مع إمكانية الخروج للاحتراف خارج ليبيا وذلك في حالة تفاهمي أنا والنادي".
وأكمل "الآن لدي أكثر من عرض سواء من أوروبا أو أندية مصرية، وطموحي دائما هو اللعب لأكبر الأندية في العالم".
وواصل "طموحي كبير ومع العمل وتوفيق الله سأكون عند حسن ظن الجميع، تفكيري منصب على الاحتراف في ناد كبير جديد مثل أهلي طرابلس والذي يعد كبيرا على الصعيد الإفريقي والعربي. لكن حلم الاحتراف يراودني كل يوم".
خلال دور المجموعات لم يستقبل المنتخب الليبي سوى هدف وحيد ووصل إلى الأمتار الأخيرة من البطولة حتى حصد المركز الرابع بعد خسارته من السودان بركلات الترجيح.
كتب عنه موقع "غانا سوكر نت" أثناء تغطيته للبطولة :"سند مسعود قدم مستوى متميز للغاية ضد الكونغو وكان صلبا في التدخلات ومنيع للغاية".
صاحب الـ25 عاما يلعب كقلب دفاع لكنه شارك كلاعب وسط وظهير ويجيد ذلك أيضا. كما أنه يجيد الألعاب الهوائية بطريقة رائعة وسجل لمنتخب بلاده في وقت سابق عام 2017 ضد المغرب.
خلال بطولة العام الحالي خطف الأنظار لما قدمه مع فرسان البحر الأبيض المتوسط.
تحدث الورفلي لـFilGoal.com عن تقدمه للمشاركة في الهجوم قائلا: "في المباراة الأخيرة بدور المجموعات كان لزاما أن أتقدم لأننا كان يجب أن نفوز بالمباراة وكان ذلك قراري وهو أمر تعودت عليه مع نادي الوحدة ثم النادي الأهلي الكبير".
وواصل "هناك مباريات يتحتم عليك الفوز بها وهنا يجب أن تتخذ قرارات كثيرة، لأن الخسارة والتعادل هما نفس النتيجة في رأيي، لذا أتخذ القرار لمساعدة زملائي في الفريق".
وعن تعدد المراكز يقول :"سبق لي اللعب كظهير أيسر ولكنني أشعر بارتياح أكبر في مركز قلب الدفاع".
وأردف "لكن بالطبع لا أبخل أبدا على فريقي ما دمت أقدم الإضافة وسأتواجد مع زملائي في أي مكان".
بالنظر إلى مركز المدافع فهناك تفضيلات، البعض يفضل الانقضاض السريع على الكرة، والأخر يفضل اعتراضها "التاكلينج".
يقول الورفلي لـFilGoal.com "أهم شيء هو التركيز وأن أكون في حالتي دائما، في كل لحظة أتوقع ما سيحدث بجانب التدخل الصحيح في الوقت المناسب، وحينما تكون في مركز مثل هذا حساس للغاية عليك أن تكون سريع في اتخاذ قراراتك وقوي للغاية في التدخلات والتحرك الصحيح مع كتلة الفريق ككل".
وواصل "أحب للغاية قطع الكرة وأنا واقف وليس من وضع (التاكلينج) وأعتقد أن أي مدافع سيشاركني هذا الرأي لكنها أراء في النهاية".
واسترسل "في بعض الأحيان تحكمك الكرة والخصم على قطعها بشكل معين لكن كما قلت في البداية يجب أن تكون مستعدا ويقظا".
وأجاب سند ردا على سؤال إذا ما كان له مثل أعلى في المدافعين ضاحكا :"إنه سؤال محرج للغاية، لا أشبه نفسي بأي أحد فكل شيء مختلف، لكن كنت أتمنى قديما أن أصبح مثل باولو مالديني وحاليا مثل سيرخيو راموس".