بعد غيابه عن التهديف لأكثر من 700 دقيقة، نجح جونزالو إيجواين مهاجم فريق يوفنتوس في تسجيل هدف فريقه الثاني أمام كييفو فيرونا معلنا عن تسجيله الهدف الـ10 له هذا الموسم في مشاركته الـ21 مع الفريق هذا الموسم.
جونزالو إيجوايين
النادي : إنتر ميامي
منذ تسجيله لهدف السيدة العجوز الوحيد في مرمى نابولي في الأول من ديسمبر من العام الماضي دخل صاحب الـ30 عاما في سلسلة من الجفاف التهديفي لست مباريات متتالية قبل أن ينهيه أخيرا برأسيته التي سكنت شباك الحارس ستيفانو سورينتينو.
تسجيل 10 أهداف في 21 مباراة هي النسبة التهديفية الأقل لإيجواين منذ موسمه الثاني في أوروبا كلها مع ريال مدريد، إيجواين اعتاد المحافظة على معدل تهديفي أكثر من 0.5 هدف في المباراة منذ موسم 2008-2009 مع ريال مدريد ثم بعد ذلك مع نابولي الذي وصل معهم في موسمه الأخير معهم لمعدل هدف في المباراة قبل إنتقاله ليوفنتوس.
موسمه الماضي مع السيدة العجوز شهد تسجيله لـ24 هدفا في 38 مباراة بمعدل تهديفي 0.6 في المباراة الواحدة، ماذا تغير ليغيب الأرجنتيني عن التهديف إذا؟
تشير الإحصائيات إلى أن متوسط تسديدات المهاجم الأرجنتيني قد انخفض، إيجواين كان يطلق متوسط 3 تسديدات في المباراة الواحدة وذلك في الموسم الماضي أما هذا الموسم فالمتوسط انخفض لتسديدتين في المباراة.
السبب؟ لا ليس قلة الفرص في المباريات فيوفنتوس رقميا يمتلك متوسط صناعة 12 فرصة تهديفية في المباراة الواحدة مقارنة بـ11 الموسم الماضي، لاعبي يوفنتوس سجلوا هذا الموسم حتى الآن 50 هدفا بمتوسط 2.3 هدف في المباراة مقارنة بمتوسط هدفين في المباراة خلال الموسم الماضي.
عندما تم سؤال ماسيمليانو أليجري حول غياب إيجواين عن التهديف قال "هو يقوم بعمل رائع فعندما نلعب بثلاثة مهاجمين يقوم ببعض التضحيات من أجل المساعدة في بناء اللعب، هو يساعد الفريق للعب أفضل".
أصبح المهاجم الأرجنتيني يتحرك حول منطقة الجزاء أكثر من داخلها، الخرائط الحرارية تشير إلى رجوع إيجواين الدائم للخلف من أجل استلام الكرة من زملائه بدلا من التواجد داخل منطقة الجزاء.
تحركات إيجواين أمام روما
تحركات إيجواين أمام أودينيزي
الهدف فك تكتل دفاعات المنافس بنزول أحد مدافعيه لمراقبة الأرجنتيني ومعها يدخل لاعب أخر إلى منطقة الجزاء لاستقبال إما الكرات البينية أو العرضيات الأرضية منها.
ثلاثي خط وسط يوفنتوس سامي خضيرة وميراليم بيانيتش وبلايز ماتيودي سجلوا مجتمعين 9 أهداف حتى الآن مقارنة بـ10 أهداف سجلها الثلاثي خضيرة وبيايتش وكلاوديو ماركيزيو الموسم الماضي كاملا للسيدة العجوز، زيادة في أهداف القادمين من الخلف مع تراجع أهداف البيبيتا، ليس ذلك فقط بل زيادة في أهداف يوفنتوس ككل كما تم ذكره سابقا.
لكن عودة إيجواين للخلف وتحركاته تتسبب في إهداره لمجهوده بعيدا عن مناطق الخطورة، أدى ذلك لإنخفاض دقة تصويباته على المرمى من 60% إلى 54% بسبب اعتماده على التسديدات بعيدة المدى أكثر من تلك من داخل منطقة الجزاء.
الخبر السار أن نسبة تحويل التسديدات إلى أهداف مازالت كما هي للاعب الأرجنتيني فنسبتها هي 22% كما كانت الموسم الماضي حتى مع زيادة عدد التسديدات الطائشة بعيدا عن مرمى المنافس أي أنه بمجرد عودته وإستقراره مرة أخرى في مناطق الخطورة داخل منطقة الجزاء فسيعود معدله التهديفي إلى سابق عهده.