ومن أفضل من تلميذ لمارسيلو بيلسا ليختاره بيب جوارديولا لتدعيم دفاعه؟
أعلن أتلتيك بلباو فسخ عقده المدافع إيمريك لابورتي بعدما دفع مسؤولو مانشستر سيتي قيمة الشرط الجزائي المقدرة بـ65 مليون يورو. (طالع التفاصيل)
صحيفة دييلي ميل نشرت تقريرا عن مسيرة المدافع الفرنسي الأصل الإسباني الجنسية، يستعرضهFilGoal.com.
أسرة رياضية
ولد إيمريك في أسرة فرنسية رياضية، حيث مارس الأب رياضة الرجبي والأم والأخت لكرة القدم عام 1994 في بلدية أجان الفرنسية.
بعمر 15 عاما انتقل لابورتي إلى أكاديمية أتليتك بلباو.
الأيام الأولى لم تكن سهلة بالنسبة للمدافع الفرنسي بسبب عدم إجادته اللغة الإسبانية والتأقلم لكن ذلك لم يؤثر على أدائه مع فرق الناشئين.
لفت لابورتي نظر خواكين كاباروس مدرب بلباو وقتها، ليعطيه الفرصة للعب مع الفريق الأول في أحد المباريات الودية، وذلك بعد سنة واحدة فقط من انضمامه للنادي الباسكي حيث كان يبلغ من العمر 16 عاما.
تعاليم بيلسا
في عام 2011 تولى مارسيلو بيلسا تدريب بلباو وأعجب بقدراته وبات أحد العناصر الأساسية للفريق.
حصل لابورتي على مشاركته الأولى حين شارك بدلا من أندير هيريرا في الدقيقة الأخيرة من مباراة فريقه أمام سلتا فيجو في الجولة 15 للدوري الإسباني موسم 2011-2012.
رحيل خافي مارتينيز إلى بايرن ميونيخ للعب تحت قيادة جوارديولا منح لابورتي فرصة أكبر للعب في بلباو.
ويتوافر لدى لابورتي عنصر السرعة وهو ما يسمح له اللعب في خط دفاع متقدم، كما أنه لا يفضل تشتيت الكرة بل بناء الهجمة بقدمه اليسرى، وهو ما سيجعله شريكا مثاليا في الدفاع مع جون ستونز الذي يلعب بقدمه اليمنى.
هذا بالإضافة إلى قدرته على التطور بشكل أكبر في مانشستر سيتي، وهو ما سوف يقوله بيلسا لجوارديولا.
لابورتي المهاجم
تميز لابورتي في بناء الهجمات تأتي لأنه قضى نصف مسيرته في كرة القدم في الثلث الأخير من الملعب وليس الثلث الأول، حيث بدأ مشواره في فرق الناشئين قبل أن يتحول للاعب وسط ثم يعود للعب كمدافع.
مع فريق أجان، كان لابورتي هدافا لفريق دون 8 أعوام.
لكن لابورتي لم يكن مشجعا لفريق أجان، بل لفريق بوردو الفرنسي.
بعمر 6 سنوات حصل لابورتي على أول قميص لكرة القدم وكان خاص ببوردو وحمل اسم سيلفان ويلتورد قبل أن ينتقل لأرسنال الإنجليزي.
وبعد أن انتقل ويلتورد إلى أرسنال اتخذ لابورتي من كريستوف دوجري مثلا أعلى له لكنه كان يحتفل بأهدافه مثل بيدرو باوليتا حين يسجل.
التحديات
حين كان لابورتي في الخامسة والنصف من عمره كان يتدرب من فريق دون 6 أعوام لأجان.
يقول لابورتي عن هذا الأمر: "كنت أتدرب مع الفريق لكن لم يكن مسموحا لي أشارك في المباريات".
وفي عام 2015 وصل لابورتي إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لكنه واجه ليونيل ميسي وخسر بلباو 3-1.
ويعتبر لابورتي الثنائي ميسي ودييجو كوستا أصعب مهاجمين لعب ضدهم.
تحدى أخر يرغب لابورتي في تخطيه وهو اللعب الدولي.
حيث رفض ديديه ديشان من قبل ضمه لقائمة فرنسا في بطولة أوروبا عام 2016، وقال: "لن أضمه للمنتخب لأن هناك منتخب أخر يريد ضمه".
وقتها كان منتخب إسبانيا يرغب في أن يلعب لابورتي في صفوفه مثلما أقنع الاتحاد الإسباني دييجو كوستا بلعب مع المنتخب بدلا من الانضمام لمنتخب البرازيل. لكن لابورتي اختار اللعب لفرنسا.
وانضم لابورتي لمنتخب فرنسا لكنه لم يشارك مع المنتخب في أي مباراة حتى الآن بعد أن جلس احتياطيا في مباراتي بلغاريا وهولندا في تصفيات كأس العالم 2018.