العودة إلى 4-3-3.. لماذا قد يكون النني مفتاح لعب أرسنال أمام تشيلسي
الأربعاء، 24 يناير 2018 - 17:41
كتب : لؤي هشام
ثلاث تعادلات هذا الموسم في المواجهات التي جمعت بينهما. تعادلان سلبيان وتعادل بهدفين لمثلهما، والآن المواجهة الرابعة لن ترتضي بالتعادل وسيتوجب على أحدهما تحقيق الفوز. أرسنال وجها لوجه مع تشيلسي في إياب نصف نهائي كأس رابطة المحترفين على ملعب الإمارات.
محمد النني
النادي : الجزيرة
صحيفة "تليجراف" البريطانية تحدثت في تقرير لها عن حاجة المدفعجية للتحول إلى 4-3-3 بدلا من الثلاثي الخلفي التي اعتمدوا عليها في الآونة الماضية، وكلمة السر في ذلك.. محمد النني.
FilGoal.com يستعرض معكم التقرير.
خلال الثلاث مباريات الماضية حاول أرسنال مجابهة تشيلسي بالاعتماد على ثلاثي خلفي بحثا مع التركيز على التماسك الدفاعي وترك السيطرة، ولكنه قد يكون بحاجة للسيطرة في الإمارات.
رغم ذلك يبدو أن المدرب أرسين فينجر سئم من هذه الطريقة (3-4-2-1) إذ اعتمد على 4-2-3-1 أمام ليفربول بمشاركة الثنائي جرانيت تشاكا وجاك ويلشير في منتصف الملعب، ولكنها بدت ثنائية غير مثالية مع عدم دقة تمريراتهما أو قدرتهما على حماية الرباعي الخلفي لتنتهي المباراة 3-3.
ولكن مباراة كريستال بالاس بالدوري شهدت عودة فينجر إلى 4-3-3 وحقق الفريق انتصارا كبيرا بأربعة أهداف لهدف، ومفتاح تلك العودة كان الرجل المنسي محمد النني الذي لاعب كمتوسط ميدان دفاعي.
تشاكا وويلشير كانا لهما الحرية في الانطلاق للأمام والنني كان يراقب المساحة من خلفهما وأمام المدافعين من أجل توفير الحماية، أمر احتاجه أرسنال طويلا وهو ما نجح المصري في توفيره على أكمل وجه.
ثلاثية فينجر بالدفاع كانت من أجل تقوية الدفاع ولكن هذا الموسم استقبلت شباكهم 31 هدفا مقابل 16 مثلا لتشيلسي التي تلعب بنفس الخطة. وقبل مباراة بالاس حقق المدفعجية فوزا وحيدا خلال 6 مباريات، فهل كان ذلك دافعا للتغيير؟
لماذا ظهرت الصورة بشكل جيد؟
أرسنال يلعب كرة تعتمد على الاستحواذ، ويبادل الخصم الهجمات بمجموعة من التمريرات الذكية والتحركات المتناسقة، و4-3-3 تناسبهم بسبب نوعية اللاعبين التي يملكونها، الظهراء يتقدمون للأمام ويوفرون المساحة على الاطراف، والأجنحة تدخل إلى العمق، ولاعبي الوسط يجيدون اختيار توقيت التقدم للأمام.
والجميع قادر على تبادل المراكز.
هنا تراجع أوزيل إلى الجانب الأيسر في منتصف الملعب، واتجه تشاكا إلى الطرف الأيسر، والنني حافظ على المثلث المصنوع بينهم.
أوزيل بدأ سلسلة من تمريرات أرسنال المعهودة، أليكس أيوبي تبادل الكرة "وان تو" مع أوزيل ليتابع تمريره بمساعدة ويلشير.
تحرك أخر من أوزيل خلف المدافعين وتمريرة من ويلشير مجددا ولكن المدافع توقع مسار الكرة قبل أن يتحرك ألكساندر لاكازيت ليفتح الطريق أمام تمريرة أوزيل الرائعة بالكعب وهدف رائع من النادي اللندني.
وفي خطة 3-4-2-1 لم يكن ويلشير أو تشاكا قادرين على التقدم للأمام حتى تلك المساحة خوفا من ترك الدفاع بلا حماية، وهنا نال أرسنال الحماية الدفاعية مع التقدم الهجومي في وجود النني.
لاعب بازل السابق تراجع للدفاع وتواجد بين لوران كوسيلني وشكودران موستافي ليسيطروا على دائرة المنتصف، والنقطة هنا أن 4-3-3 تسمح لأرسنال بالسيطرة على المباراة واللعب بالطريقة التي عهدوها بدلا من التقيد الكبير في خطة 3-4-2-1.
مشاكل قد تظهر
في هذه الصورة اندفع لاعبو أرسنال نحو الكرة دون تمركز صحيح وترك للمساحات ولكن الإيجابي في الأمر أن النني لم يظهر في الصورة وكان في الخلف لحماية الدفاع.
ولكن في الشوط الثاني تغير التنظيم التكتيكي - أو أي تنظيم - بعد التقدم برباعية ما سبب المشاكل للفريق.
هنا يتم الضغط على ميتلاند نيلز والنني يتحرك من أجل فتح زاوية تمرير وانقاذه من هذا الموقف ولكن الأول تأخر في اتخاذ قراره ليخطف بالاس الكرة ويحصلوا بعد ذلك على ضربة ركنية أتت بهدفيهم الوحيد.
مساحات شاغرة في الخلف وتمركز غريب من جرانيت تشاكا الذي تواجد كجناح أيمن في هذه اللقطة.
في النهاية 4-3-3 هجومية بشكل أكبر وتساعد الفريق على الاستحواذ أمام فريق مثل تشيلسي، والمكافأة قد تكون مكان في النهائي، ومع قلة أخطاء تشيلسي فإن أفضل طريقة لأرسنال هي الاستحواذ.
اقرأ أيضا
ميدو يحدد لـ في الجول ميزة لمحمد شريف تفيد الزمالك.. وتعجب حول سعره
مصطفى محمد: أنا تحت أمر الزمالك وطنطا
خبر في الجول – نائب المدير الرياضي السابق لبرشلونة يقود وفد مارسيليا لمراقبة صلاح محسن
مدرب نادي مصر لـ في الجول: رشحت عبد الغني للزمالك.. سموحة يريده أيضا
أوستريا فيينا لـ في الجول: تابعنا صلاح محسن.. لكن لا يمكننا الحديث عن العرض
مصدر من إنبي لـ في الجول: وفد من مارسيليا ينضم إلى دورتموند في مراقبة صلاح محسن