أرقام في الجول توضح.. لماذا يريد الزمالك التعاقد مع عنتر وشريف "المختلفين"
السبت، 20 يناير 2018 - 20:32
كتب : فادي أشرف
محمد عنتر جناح الأسيوطي سبورت ومحمد شريف جناح وادي دجلة لاعبان متشابهان من حيث اللعب في نفس المركز.. ولكن على أرض الواقع هما مختلفين تماما.
الزمالك أعلن عن رغبته في ضم الثنائي وإرسال عرضين رسميين لناديهيما، ولكن ما الذي يميز الثنائي، وما الذي يعيبه؟ أرقام في الجول توضح..
عنتر.. ماكينة مراوغات ولكن
ضد الأهلي، راوغ محمد عنتر دفاعات الأحمر 5 مرات رقم جيد يحقق عنتر أعلى منه ضد فرق أخرى في الدوري المصري.
هذه ميزة عنتر الأساسية، هو لاعب يستطيع المرور في موقف واحد ضد واحد كثيرا.
عنتر لا يخاف من فعل ذلك، ضد الأهلي في مباراة يحاول اللاعب فيها ألا يخطيء كثيرا، فشل في 5 مراوغات أيضا.
عنتر حل دائم لفريقه، حيث حصل للفريق على 4 ركلات جزاء هذا الموسم مستغلا مهارته في المراوغة.
ما يميز عنتر أيضا إيجابيته على المرمى. يسدد عنتر على مرمى الخصوم بمعدل أكثر من مرتين قليلا من مركز الجناح بنسبة نجاح 30%. رقم مميز بالقياس أنه شارك في 15 مباراة كأساسي مع فريق المدرب علي ماهر.
وسجل عنتر 3 أهداف وصنع 4 لزملاءه في الدوري هذا الموسم.
عنتر يحب استلام الكرة حيث يستلم تمريرات فريقه بمعدل 30 مرة في المباراة الواحدة.. ولكن ما بعد ذلك قد لا يخدم فرصه ضد إيهاب جلال.
صاحب الـ25 عاما ليس أفضل ممرر للكرة. نسبة نجاح تمريرات عنتر في 15 مباراة 64% فقط.
محمد شريف.. نقيض عنتر
إذا كان يمكن وضع نقيض لكل لاعب، فإن محمد شريف سيكون عكس محمد عنتر.
شريف لاعب لا يراوغ كثيرا، لكنه من نوعية الأجنحة التي تحب أن تكون موجودة في فريقك.
دائما ما يقدم شريف المساندة الدفاعية للظهير خلفه، في كل مباراة تقريبا يقوم بـ3 تدخلات دفاعية على خصوم وادي دجلة.
الأمر يليق بطريقة طارق العشري التي تعتمد على التحفظ أولا قبل الخروج للهجوم.
إجمالا، يستعيد شريف الكرة لوادي دجلة 7 مرات في المباراة الواحدة.
هجوميا، شريف ليس بغزارة إنتاج عنتر ولكنه يتقن ما يفعله. يسدد حوالي مرتين في المباراة منهم واحدة بين الثلاث خشبات.
وسجل صاحب الـ21 عاما هدفين وصنع 3 لدجلة هذا الموسم كما أن نسبة نجاح تمريراته أفضل قليلا من عنتر بنسبة 69%.
لن يكون شريف محورا لأداء فريقه فهو لا يستلم الكرة سوى 23 مرة في المباراة الواحدة، إلا أنك ستضمن بنسبة كبيرة أنه سيسلمها بنجاح للاعبين الأكثر قدرة على صناعة الفارق.
ففي مباراة الأهلي مثلا، كان شريف الأغزر تمريرا بين زملاءه في النصف الأمامي من الملعب وكانت معظم تمريراته لصالح زميله الأكثر قدرة على المراوغة، محمد هلال.
الأمر سيكون أسهل لشريف في الزمالك إن تمت الصفقة، فبدلا من هلال سيكون لدى شريف خيار التمرير دائما للمهاري أيمن حفني مثالا، أو عنتر نفسه على سبيل المثال.