كتب : أحمد الخولي
كشف تركي آل شيخ رئيس الاتحاد العربي وهيئة الرياضة السعودية عن رغبته في الحصول على اعتراف من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالبطولات العربية.
وأصدر المكتب الإعلامي لتركي آل شيخ بيانا أكد خلاله أنه يسعى لتطوير الرياضة العربية في كل البلدان وجلب المستثمرين مرورا بتطوير الأداء الفني والخططي.
هذا بالإضافة لحصوله على موافقة مبدئية من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على الإشراف على البطولة العربية والاعتراف بها.
وأوضح أن الفيفا سيشرف على البطولة بشكل جزئي عن طريق تعيين حكام وتقنين عقوبات للبطولة لاختبارها، كما أنه يسعى لجعل الفائز بها يتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وجاء البيان كاملا كالتالي:
كشف معالي الأستاذ / تركي آل الشيخ رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم والرئيس الشرفي للنادي الأهلي عن بعض تفاصيل رؤيته للارتقاء بكرة القدم العربية وإيصالها إلى العالمية، من خلال العمل على عدة مستويات تبدأ بتطوير البنية التحتية للأندية من خلال جلب مستثمرين فضلاً عن دعم الاتحادات العربية، مرورا بتطوير الاداء الفني والخططي، اضافة إلى التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم للإشراف على البطولات العربية والاعتراف بها، وصولا إلى المشاركة القوية في البطولات العالمية.
وأكد آل الشيخ في حديثه حول تطلعات للمرحلة المقبلة أن هذه الرؤية العالمية المتكاملة للارتقاء بالرياضة العربية لن تؤتي ثمارها كاملة إلا بالتعاون مع كافة الأندية والاتحادات العربية، وهو ما بدأ العمل عليه اعتبارا من جلب مستثمرين لبناء مشروع القرن للنادي الأهلي والذي يتمتع بشعبية جارفة على المستويين العربي والمصري وأكثر الأندية فوزا بالبطولات المحلية والإفريقية إضافة لمشاركاته الفعالة في بطولة العالم للأندية.
وأوضح المستشار/ تركي آل الشيخ والذي تولى رئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم شهر ديسمبر الماضي ورئيسا شرفيا للنادي الأهلي المصري أن البداية ستكون بتطوير البنية التحتية من خلال بناء استاد جديد ليصبح واحدا من أكبر 10 إستادات في العالم ان لم يكن أفضلها على الاطلاق، فضلا عن خدمات متعددة تجعل منه مشروع القرن الذي سينقل الأهلي للعالمية. إضافة للقيام بخطوات اخري نحو الاستثمار في أندية مماثلة في كل من تونس والمغرب ليساهم ذلك في تحقيق رؤيته كرئيس يتطلع للاهتمام بصناعة استثمار حقيقي وتنمية رياضية في الوطن العربي.
وقال : أن الوطن العربي محفز لكل نشاط استثماري او تنمية تستهدف الشباب وقد وجدت في لقائي مع فخامة الرئيس المصري ما يحفز كل مستثمر على أن يبادر في الاستثمار بمصر على سبيل المثال، وبلدان عربية أخرى تحمل نفس الرؤية نحو الشباب والاهتمام بهم.
اما على مستوي تطوير الاداء الفني والخططي فإن ذلك سيأتي من خلال التوأمة بين الأندية العربية وتبادل اللاعبين للمساهمة في اطلاعهم على رؤى مختلفة ومتنوعة ، بالإضافة لصفقات انتقال اللاعبين العرب بين الاندية العربية المختلفة رغبة في الإفادة منهم ، معتبرا أن تنظيم العديد من المباريات الودية مع الفرق العالمية بمشاركة لاعبين عرب كما حدث في مباراة الاهلي وأتلتيكو مدريد، والتي شارك فيها لاعبين من السعودية، والإمارات، والبحرين سيسهموا في رفع قدرات اللاعبين العرب وتحفيزهم.
وأكد المستشار/ تركي آل الشيخ أن رؤيته تتضمن أيضا الحصول على اعتراف الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالبطولات العربية، مشيرا إلى أنه تواصل مع جيانى إنفانتينو رئيس "الفيفا"، وحصل منه على موافقة مبدئية بالإشراف على البطولة العربية والاعتراف بها، حيث سيقوم الفيفا بالإشراف الجزئي على البطولة العربية، وتعيين حكام وتقنين عقوبات للبطولة لاختبارها، وذلك قبل الاعتراف بها بشكل رسمي. وقال أنه يسعى حاليا للحصول على موافقة من أجل تأهل الفائز بالبطولة لكأس العالم للأندية.
وأضاف: "سوف نقوم بعمل نسخة من البطولة العربية بنظام المجموعات تلعب في كل البلدان العربية بنظام المجموعات، ومن المقرر أن يحصل الفائز بالبطولة على 4 ملايين دولار، والوصيف سيفوز بـ مليون دولار، اضافة الى حصول أى فريق يشارك في البطولة على 200 ألف دولار، موضحا أن النسخة القادمة ستكون بمشاركة 24 فريقًا بنظام الدعوات، ليساهم كل ذلك في تحقيق رؤية تطوير الرياضة العربية وتوجهها نحو العالمية.