كتب : حسام نور الدين
مع قدوم محمود الخطيب إلى رئاسة النادي الأهلي وضع نصب عينيه إعادة قطاع الناشئين مصدرا أساسيا للفريق الأول "للحد من الشراء بمبالغ باهظة" ومن هنا جاء قرار إعادة هيكلة القطاع.
FilGoal.com اتجاه لمحاورة عمرو أبو المجد مدير قطاع الناشئين لسؤاله عن أسلوب العمل في القطاع وكيفية تطويره والتعامل مع المواهب الشابة.
وإلى نص الحوار..
ما هي خطة القطاع للحفاظ على ثروات النادي من الناشئين؟
ركزنا خلال الفترة الماضية على حصر اللاعبين المميزين سواء في الأعمار الصغيرة أو في فريقي 97 و99، وقمنا بإبرام عقد مع هولاء اللاعبين لأنهم سيكونوا مستقبل النادي، وحتى لا يرحل أي لاعب عن النادي مجانًا.
ما هي المدرسة الأوروبية التي يستفيد منها القطاع؟
الأهلي له مدرسته الخاصة التي يطبقها في كل القطاع لتتناسب مع قدرات الناشئين في النادي، وأنا شخصيًا ضد توحيد السياسة التدريبية على جميع فرق الناشئين، لأن كل فئة سنية يتناسب معها سياسة تدريبية معينة، كما أرفض توحيد طريقة لعب واحدة على جميع فرق الشباب ولكن تختلف الخطة باختلاف قدرات اللاعبين في كل فئة سنية.
كيف يتم إعداد اللاعبين بدنيًا لتحمل التدريبات لسنوات طويلة دون حرق للعضلات؟
من بداية أن توليت مسؤولية قطاع الناشئين في الأهلي وهناك حصص بدنية ثابتة للاعبي الفرق أسبوعيًا من أجل رفع الجوانب البدنية في جميع فرق الناشئين والبراعم حتى تصل إلى قمتها مع نهاية الموسم الحالي، وهناك قياسات بدنية تجرى للاعبين باستمرار لمعرفة الجوانب التي تعاني من قصور ليتم تدراكها سريعًا.
ما وسيلة النادي لمنع رحيل عناصر مميزة لا تجد لنفسها مكان على غرار النني؟
فريق الموهوبين الذي تم تكونيه من جميع اللاعبين المميزين في النادي ويضم 45 لاعبًا فرق الناشئين و33 لاعبًا من البراعم، وسيتم تحديثه سواء بإضافة أو حذف لاعبين بنهاية الموسم، حيث يتم إبرام عقود مع جميع اللاعبين الموهوبين للحفاظ عليهم.
ما هو أسلوب التغذية والنوم والدراسة المتاح للاعبين وكيف يتم التوفيق بين هذه العناصر؟
نهتم اهتمامًا كليًا بأسلوب التغذية والنوم والدراسة للاعبين الموهوبين في قطاع الناشئين، حيث يحصل الناشئ الموهوب الذي يقيم في استراحة النادي على ثلاث وجبات وفقًا لنظام غذائي يتناسب مع سنه، كما تم نقل مدارس اللاعبين لتكون بجوار النادي، بالإضافة إلى حصولهم على دروس خصوصية في النادي حتى يتزامن التفوق الرياضي مع التفوق الدراسي.
لماذا لم يفكر النادي في ضم لاعبين أصحاب بنيان كبير على غرار مشروع العمالقة لاكتشاف المميزين جسمانيا؟
نعتمد على اختيار اللاعبين المميزين بدنيًا في بعض مراكز الملعب مثل قلب الدفاع، ولكن هناك مراكز أخرى يجب أن يكون التركيز الأول في اختيار الناشئ على الجوانب الفنية.
كيف تم تطوير استراحة الناشئين لتكون بيئة مناسبة لإعداد اللاعبين؟
تمت إعادة هيكلة الاستراحة بشكل كامل من خلال تطوير أماكن النوم والإقامة وجودة الطعام الذي يقدم للناشئين المقيمين في الاستراحة، بالإضافة إلى تقليل عدد المقيمين من 86 إلى 40 لاعبا فقط، حتى يحصل اللاعبين المميزين على الخدمات التي تقدم بصورة أفضل.
هل هناك تواصل مع أندية أوروبية لتبادل الخبرات وخلافه؟
التواصل يحدث فقط من خلال مشاركة فرق الناشئين والبراعم في البطولات الخارجية مثل تواجد فريق 2005 في بطولة دبي خلال شهر فبراير وفريق 2004 في بطولة دبي التي ستنطلق في شهر أبريل، بالإضافة إلى البطولة التي ستقام في الصين وتضم 110 فريقًا وتصل جوائزها إلى 45 مليون جنيه للفريق الفائز باللقب.
متى يمكن للأهلي الاستغناء عن ضم عناصر من خارج قطاع الناشئين إلا في أضيق الحدود؟
نعمل على هذه النقطة في قطاع الناشئين، حيث يتم تحديد المراكز التي تحتاج إلى دعم في كل فرق الناشئين، ويتم التعاقد مع لاعبين موهوبين سواء يتم اختيارهم من خلال الاختبارات السنوية أو من خلال انتقاء اللاعبين المميزين في الفرق التي تواجه الأهلي، لتصبح كل فرق الناشئين في الأهلي تضم لاعبين مميزين في كل المراكز يكونوا خير دعم للفريق الأول.