للمباراة الثانية على التوالي يفشل الزمالك في الفوز بل حتى في زيارة شباك منافسه، هل بدايات المدرب إيهاب جلال خلال مشواره شبيهة بما حدث مع الفارس الأبيض؟

الإجابة، لا. الانطلاقة مع الزمالك هي الأسوأ، وذلك بالنظر إلى النتيجة في أول مباراتين.

ويعتبر الزمالك رابع فريق في بطولة الدوري المصري الذي يقوده جلال منذ أن ظهر في مسابقة الأضواء والشهرة عام 2014.

قاد صاحب الـ50 عاما فرق تليفونات بني سويف ومصر للمقاصة وإنبي والآن يقود السفينة البيضاء.

تولى جلال مهمة تليفونات بني سويف موسم 2013-2014 خلفا للمدرب أحمد شعبان، بدأ عمله قبل سادس مباراة للفريق في الدوري والتي تعادل فيها سلبيا أمام القناة.

ثم في اللقاء التالي خسر أمام وادي دجلة بهدف دون رد سجله أحمد ياسر.

حصد نقطة، لم يسجل، استقبل مرة واحدة.

مصر للمقاصة

3 سنوات رائعة قضاها جلال في المقاصة صنعت له اسما كبيرا بين المدربين المصريين، بدأها مع انطلاق الدوري موسم 2014-2015.

فاز على الرجاء 2-1 في الجولة الأولى ثم تعادل مع الإسماعيلي 2-2 في لقاء سجل فيه للمقاصة أحمد الشيخ وأحرز إحدى هدفي الدراويش جون أنطوي لاعب النادي الفيومي حاليا.

4 نقاط، سجل 4 أهداف، واستقبل 3.

إنبي

اتجه نادي إنبي للتعاقد مع جلال في أكتوبر الماضي لإنقاذ الفريق بعد نتائج سلبية ومستوى متراجع تحت قيادة المدرب طارق العشري.

فور تولي جلال المهمة استطاع التغلب على فريقه السابق، مصر للمقاصة. فاز 2-1، سجل هدفيه صلاح محسن وأحرز للأخير أنطوي.

ثم انتصر على الرجاء بهدفين دون مقابل سجلهما صلاح سليمان وعرفة السيد.

حصد 6 نقاط، سجل 4 أهداف، واستقبل هدفا وحيدا. الانطلاقة الأفضل في مسيرته.

لم يرد النادي البترولي التفريط في لاعب الإسماعيلي والمصري السابق، لكن تدريب الزمالك شئ يتمناه أي مدير فني مصري.

أول 180 دقيقة لجلال مع الزمالك هي الأسوأ في مشواره. خسر القمة أمام الأهلي 3-صفر وتعادل سلبيا مع الإنتاج الحربي!

حصد نقطة، لم يسجل، استقبل 3 أهداف.

وافق جلال على قيادة الزمالك في وقت حرج للغاية، فهل يستطيع علاج المشكلات خلال الجولات المقبلة؟