كتب : محمود سليم
نجح فريق الزمالك في التعاقد رسميا مع الظهير الأيمن الدولي التونسي حمدي النقاز لاعب النجم الساحلي السابق في صفقة متوقع لها النجاح بشكل كبير.
النقاز شارك في بطولة دوري أبطال إفريقيا في 4 مباريات فقط من دور الثمانية ذهابا وإيابا أمام أهلي طرابلس ثم مواجهتي الأهلي في نصف النهائي، وله خلال تلك المواجهات 2 أسيست أحدهما أمام الأهلي المصري والآخر أمام أهلي طرابلس.
ومن خلال الأرقام فإن الظهير الدولي التونسي الطائر قدم أداءً - خاصة على الجانب الهجومي - مميزا للغاية خلال تلك المشاركات، فمعدل استلامه للكرة 21 مرة خلال المباراة، ومعدل إرسال العرضيات يقترب من 5 عرضيات في المباراة بدقة تقارب الـ50% وهو أمر مميز بكل تأكيد.
أما على صعيد التمرير فالمعدل 34 تمريرة بالمباراة بدقة 74%، وعلى الصعيد الدفاعي فاستخلاص الكرة بمعدل 8.25 مرة في المباراة، وفقدها بمعدل 1.50 فقط، بينما على صعيد المراوغات فمعدل المراوغات الناجحة 0.75 فقط فالمباراة بينما المراوغات الفاشلة 1.25 مرة في المباراة.
أما على الجانب الخططي فإن الظهير الطائر التونسي مميز جدا هجوميا خاصة على صعيد استغلال رميات التماس ليس بإرسالها داخل المنطقة ولكن بفضل سرعة انطلاقه والتخلص من دفاع الخصم بكل سهولة بعمل تمريرات ثنائية ثم إرسال العرضية (وهو ما نجح فيه في الهدف الأول في مرمى الأهلي وصنع خطورة في مواجهة أهلي طرابلس في أكثر من حالة).
لاحظ يرسل التماس وينطلق بسرعة خلف الدفاع لإرسال العرضية.
واستمرارا لتوضيح أدواره الهجومية فاللاعب يمتاز بسرعة وطول القامة وقوة بدنية كبيرة تساعده في سرعة التحول الهجومي وعمل overlap واختراق جبهات الخصم بكل سلاسة مما جعله سلاح فريق النجم الأقوى هجوميا.
لاحظ الحالات التالية دائما تجده أسرع من الخصم مهما كانت قدراته.
ولذلك بالتأكيد هو ظهير مميز للغاية ومثالي هجوميا خاصة في ظل أسلوب إيهاب جلال فهو يجيد الانطلاق بسرعة كبيرة خلف الدفاع داخل منطقة الجزاء أيضا وهي فكرة يعتمد عليها جلال.
أما على الجانب الآخر فإن النقاز لديه العديد من السلبيات الدفاعية خاصة فيما يتعلق بالرقابة سواء كانت في حالات لعب مفتوح أو كرات ثابتة.
فهنا هو المكلف برقابة سعد سمير وتخلص منه سعد وكاد يحرز هدفا.
وفي هذه الحالة تحرك السولية من خلفه ومازال ينظر في اتجاه أخر وكادت أن تصبح هدفا عن طريق السولية لولا خروج الحارس.
وفي تلك الحالة كاد يكلفهم هدفا بسوء تمركز وتغطية التسلل بشكل غريب والنظر فقط باتجاه الكرة دون متابعة تحرك المهاجم خلفه الذي تم تمريرها بالفعل له وانفرد وأهدرها.
وهنا كان يراقب أجاي الجناح الأيسر للأهلي وفي لحظة ما هرب أجاي وتسلم الكرة في المساحة أمامه وسددها قريبة للغاية من القائم.
ليست تلك فقط المشكلة التي يعاني منها اللاعب بل هناك أيضا أزمة في سرعة الارتداد فهو لاعب كسول للغاية وهذا الكسل كلف فريقه العديد من الأهداف في المساحات خلفه.
لاحظ الحالة التالية الأهلي استخلص الكرة وشن مرتدة وحصل على رمية تماس ونفذها كل ذلك ولم يظهر بعد النقاز في الصورة.
وهو ماتكرر أيضا في الهدف الثالث أمام الأهلي في القاهرة معلول استخلص منه الكرة وقاد هجمة مرتدة وصنع الهدف وهو يقف في مكانه.
بالتأكيد هو إضافة هجومية ولكن على الجانب الآخر سيعاني الفريق بسبب هفواته الدفاعية التي تحتاج لعمل كبير من المدرب من أجل إصلاحها وتطويره في هذا الجانب.
اقرأ أيضا
العتال: أحيي إيهاب جلال رغم توقعي خسارة الزمالك
العتال: لا أمانع الاستقالة من الزمالك ولكن
مؤمن سليمان: أحمد الشيخ عبقري لا يناسب الأهلي
سكاي: ريال مدريد لن يضم إيكاردي في يناير بسبب صلاح
صلاح يوجه رسالة لكوتينيو بعد رحيله