فاز الأهلي بثلاثية دون رد في القمة 115 بالدوري على حساب غريمه التقليدي الزمالك ما جعله يتصدر جدول ترتيب المسابقة للمرة الأولى خلال الموسم الجاري.

وانتصر الأهلي على الزمالك في ستاد القاهرة في إطار الجولة 17 من الدوري.

ويستعرض FilGoal.com أبرز 5 ملامح من انتصار الأهلي في قمة الكرة المصرية.

أخبار متعلقة:

6 ظواهر من أداء الزمالك في الخسارة بثلاثية أمام الأهلي لماذا تم استبدال عبد الله السعيد في القمة؟ الأهلي يكسر رقما تاريخيا للزمالك وقمة تبعده عن أخر.. وإنجاز مؤمن وأزارو القمة والصدارة "حمراء".. الأهلي يضرب الزمالك بثلاثية

أزارو؟

مجددا مازالت أزمة إنهاء الفرص مستمرة مع وليد أزارو مهاجم الفريق الأحمر هذا بالإضافة لوقوعه في مصيدة التسلل بشكل متكرر.

استخلاصه للكرة وانفراده بأحمد الشناوي كان بدون أي مضايقة فحتى علي جبر لم يستطع اللحاق به بشكل كبير لذا كان أمامه ثوان للتفكير سريعا في كيفية تسديد الكرة او ربماة مراوغة حارس الزمالك.

ولكنه أضاع فرصة تسجيل هدفا ثالثا مع نهاية الشوط الأول كانت كفيلة بإحباط كل لاعبي الزمالك قبل خوض الشوط الثاني أملا في تقليص الفارق.

حتى لقطة تسجيله للهدف الثالث ساهم فيها سقوط الشناوي بسبب أرضية الملعب.

بالتأكيد يحتاج أزارو للتدرب أكثر على إنهاء الفرص وإلا ستكلف الأهلي الكثير ونهائي دوري أبطال إفريقيا ليس ببعيد.

السؤال الصعب

مجددا يثبت مؤمن زكريا أهميته في الأهلي وبالتحديد في مباريات القمة أمام فريقه السابق الزمالك.

مؤمن سجل في شباك الزمالك مع الأهلي إذ سجل هدفه الخامس في مرمى الفريق الأبيض، وبشكل عام هو أصبح فريقه المفضل في الدوري بعدما أصبح أكثر ناد يهز مرماه.

مؤمن لاعب يستطيع التحرك بين خطوط المنافس بشكل جيد للغاية ويخطف مساحات صغيرة يسجل منها الأهداف.

نعم يعتمد حسام البدري المدير الفني للأهلي على جونيور أجاي مؤخرا لكن مع الاحتياج لمؤمن فدائما ما يكون في الموعد.

فكيف سيتعامل البدري مع رحيل مؤمن زكريا إلى أهلي جدة خلال الدور الثاني من الدوري وخاصة في مباريات دوري أبطال إفريقيا؟

الصعود بالمرتدات

بعد تسجيل الأهلي للهدف الأول عاد سريعا للخلف من أجل الدفاع ما منح الزمالك فرصة للسيطرة والاستحواذ على مجريات المباراة.

الأهلي كان يريد الاعتماد على المرتدات السريعة لاستغلال المساحات في دفاع الزمالك ولكن هنا كانت المشكلة.

فصعود الأهلي بالمرتدات لم يكن جيدا فكان الأمر أشبه بالتخلص من الكرة بدلا من تناقلها بتدرج سريع.

لقطة واحدة فقط خلال الشوط الأول أظهرت كيفية الخروج بالمرتدة بشكل صحيح كانت في تمريرة عبد الله السعيد الطولية إلى علي معلول التي جلب منها التونسي ركلة الجزاء وبالتالي الهدف الثاني للفريق الأحمر.

اكتفاء مبكر

الأهلي كان يستطيع الفوز بنتيجة أكبر ولكن تشعر أن الجهاز الفني واللاعبين كانوا يشعرون بالرضا عن النتيجة بشكل كبير مع بداية الشوط الثاني.

هذا الأمر ربما يعود إلى التفكير في مواجهة المصري في السوبر يوم الجمعة المقبلة في الإمارات وخوفا من التعرض لأي إصابة جراء أي التحام قوي.

لذا عمل لاعبو الأهلي على تمرير الكرة كثيرا وعدم الهجوم بشكل مستمر.

ولكن بشكل عام الأهلي كان يحتاج للفوز بنتيجة كبيرة لإرهاب الفرق الأخرى، فخلال الموسم الجاري هو لا يقدم أفضل مستوياته منذ الانتهاء من دوري أبطال إفريقيا.

والفوز بنتيجة كبيرة وبالتحديد أمام الغريم التقليدي كان سيجعل الجميع يخاف من ملاقاة الفريق الأحمر مما يضع عليهم المزيد من الضغوط على منافسيه.

أيمن أشرف مميز

مازال أيمن أشرف يثبت يوما بعد يوم أنه أحد أنجح صفقات الأهلي خلال الأعوام الأخيرة بتألقه في المركز الذي لم يتوقعه أحد كقلب دفاع.

استخلص أيمن الكرة 10 مرات خلال المباراة وهو ثالث أكثر لاعبي الأهلي في تلك الجزئية.

وحاول أيمن أشرف بناء الهجوم أيضا ولكن عابه أن تمريراته الطولية لم تكن جيدة إذ أنه أرسل سبع تمريرات طولية لم تكن أي منها ناجحة.