سعفان الصغير.. الكل يرحل ويبقى هو أمينا لتدريب حراس مرمى الدراويش
الإثنين، 01 يناير 2018 - 22:21
كتب : ياسر الشريف
منذ عام 2011 غير الإسماعيلي الكثير من الأجهزة الفنية وتعاقد مع أكثر من من مدرب ولكن رجل واحد فقط هو من ظل صامدا في وجه التبديلات.. سعفان الصغير.
حارس مرمى الدراويش السابق والمدرب الحالي ظل متواجدا في أغلب الأجهزة الفنية للإسماعيلي منذ سبع سنوات رغم اختلاف المدربين والمدراس التي جاءوا منها.
عُين الصغير مدربا لحراس مرمى الإسماعيلي في سبتمبر 2011 مع المدير الفني محمود جابر والمدرب العام أبو طالب العيسوي.
وفي مارس 2012 أجرى مجلس إدراة الإسماعيلي تبديلات على الجهاز المعاون ولكنها لم تطل سعفان الصغير الذي ظل في منصبه.
ومع رحيل محمود جابر وقدوم صبري المنياوي في مايو من عام 2013 أيضا استمر الصغير في منصبه حتى حينما تم تصعيد محمد وهبة مسؤولية تدريب الفريق.
ومرة أخرى حدثت تبديلات في الجهاز المعاون لمحمد وهبة في المدرب العام والمدرب المساعد ولكن الصغير ظل في منصبه يعمل بقوة ويساهم في تصعيد الحراس مثل محمد عواد الذي أصبح الحارس الحالي للدراويش.
ورحل محمد وهبة وتعاقد الإسماعيلي مع شوقي غريب والذي وافق على استمرار الصغير في منصبه.
ولكن رحل شوقي غريب سريعا عقب تلقيه عرضا لقيادة منتخب مصر وجاء أحمد العجوز الذي أبقى على سعفان الصغير ضمن جهازه المعاون.
وفي فبراير من عام 2014 تعاقد الإسماعيلي مع مدربه السابق ريكاردو وظل الصغير في منصبه ولكن بعد عدة أشهر رفض استمراره واستعان بمواطنه فالدير.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يرحل فيها سعفان الصغير عن أي جهاز فني للإسماعيلي منذ عام 2011.
ولكن بعد رحيل ريكاردو عاد الصغير مرة أخرى للإسماعيلي في الجهاز المعاون لطارق يحيى، حتى مع قدوم أحمد حسام "ميدو" ورغم الخلافات السابقة بينهما عقدا جلسة صلح واستمر مع النادي.
وفي 2016 تعاقد الإسماعيلي مع التونسي نصر الدين النابي ثم عماد سليمان وأشرف خضر والتشيكي فرانز شتراكا ومع كل هؤلاء ظل الصغير صامدا في منصبه.
وأخيرا في عام 2017 جاء الفرنسي سيباستيان ديسابر ورحل وجاء أبو طالب العيسوي ومع الثنائي استمر الصغير في منصبه مدربا أمينا لحراس مرمى الدراويش.