ناشئ الأهلي الإيطالي لـ في الجول عن: مشهد حول رغبته لتمثيل مصر.. وإعجاب بصالح جمعة

"بدأت مسيرتي في ميلان قبل أن أنتقل ليوفنتوس، وبعد عودة عائلتي لمصري انضممت للأهلي" تلك هي قصة ريتشارد الباشا ناشيء الأهلي صاحب الجنسيتين المصرية والإيطالية.

كتب : حسام نور الدين

الجمعة، 29 ديسمبر 2017 - 13:02
ريتشارد الباشا ناشيء الأهلي

"بدأت مسيرتي في ميلان قبل أن أنتقل ليوفنتوس، وبعد عودة عائلتي لمصري انضممت للأهلي" تلك هي قصة ريتشارد الباشا ناشئ الأهلي صاحب الجنسيتين المصرية والإيطالية.

FilGoal.com أجرى حوارا مع ريتشارد الباشا، تحدث فيه عن الفارق بين تجربتيه في مصر وإيطاليا، عن مثله الأعلى محليا وعالميا وعن المنتخب الذي يتمنى تمثيله.

وكل ما يلي على لسان ريتشارد الباشا لـ FilGoal.com.

"بدأت ممارسة كرة القدم في سن صغير بأكاديمية نادي ميلان الإيطالي. بعدها بفترة قررت الانتقال إلى يوفنتوس وقضيت هناك فترة لعبت خلالهما كمهاجم في فريق مواليد 2002".

"استقرت عائلتي بعد ذلك في شرم الشيخ ولعبت هناك في نادي شرم الشيخ، إلى أن أجرى الأهلي اختبارات هنا في شرم الشيخ ونجحت فيها، لأنضم لهم".

الفارق بين مصر وإيطاليا

"الفوارق بين مصر وإيطاليا كبيرة خصوصا في أجهزة التدريب والملاعب، أيضا طريقة التدريب مختلفة بعض الشيء رغم التقارب في الأساسيات. في مصر نتدرب على جملة معينة لعدة أيام من أجل ضمان الإستيعاب من خلال التكرار، أما في إيطاليا كنا نتدرب على جملة في اليوم، وفي اليوم التالي نتدرب على جملة أخرى وبعدها بيومين يطلب منا المدرب تنفيذ الجملة الأولى لقياس مدى حفظنا لها، مع إضافة تدريبات أخرى عليها".

"التركيز هنا في مصر على اللعب داخل الصندوق ومحطة في وسط الملعب، ولكن في إيطاليا كنا نتدرب على التحرك في كل أرجاء الملعب خاصة على الأطراف".

"مدرسة إيطاليا هي الدفاع في المقام الأول من خلال الخط الأمامي، بالتأكيد التركيز الأكبر يكون على مركزي كمهاجم ويضاف إليه مهام الدفاع".

"كنا نتدرب على مواجهة الخصم وطريقة استخلاص الكرة منه بحيث يتم إكسابنا مهارات المدافعين للقيام بهذا الدور في الخط الأمامي وكذلك تكليف المدافعين ببعض مهارات المهاجمين في حال التعرض لها بالمباريات".

"طريقة اللعب أيضا مختلفة بشكل كبير، هنا في مصر أنت مطالب بالتحرك داخل منطقة الجزاء وفي المنطقة الفارغة أمامها لملئ هذه المنطقة حتى لا تتركها للخصم. أعتقد أن الأمور بالنسبة للمهاجم هنا أسهل عنها في إيطاليا لأن هناك المدافع يتواجد في الخط الخلفي بشكل مستمر والرقابة تكون أكثر صعوبة".

"في التدريبات كنا معتادين على حضور النجوم الكبار لمشاهدة اللاعبين الناشئين. شاهدت جيانلويجي بوفون كثيرا وكذلك باولو ديابالا وبول بوجبا، كانوا حريصين على مشاهدة التدريبات وتشجيع اللاعبين الصغار.. أكثر من تمنيت أن أكون مثله هو بوجبا".

" قرار اللعب في مصر لم يكن سهلا، والدي يعشق مصر بشدة وفي البداية طلبت منه الاستمرار في إيطاليا لكنه أكد لي ضرورة أن أخوض التجربة قبل الحكم عليها. كان محقا، بعد فترة تأقلمت على الأوضاع وتأكدت إنه اتخذ قرارا رائعا بالنسبة لمسيرتي مع شقيقي صلاح الدين".

"التأقلم على الحياة في مصر كان صعبا في البداية وكنت أعاني من صدمة في البداية لكني نجحت في إجتيازها، كان علي أن أكون إجتماعيا بشكل أكبر، مع الوقت شعرت بفارق شاسع ووجدت التفاف كبير ساعدني على الاستمتاع بالحياة هنا".

الإعجاب بالشعراوي

"تجربة ستيفان الشعراوي تستحق الاشادة بشدة، في إيطاليا من الصعب جدا أن تجد لنفسك مكان في المنتخب، خصوصا عندما تكون صاحب جنسية أخرى وأن يحظى بالترحيب رغم هذه الظروف".

"تمنيت تكرار تجربته بأن أتألق هنا في مصر رغم نشأتي في إيطاليا".

"احتجت لفترة لكي أتعرف على الكرة المصرية ونجومها، حقيقة أنا لا أمتلك مثل أعلى هنا في مصر لعدم معرفتي بنجوم الكرة المصرية، لكن بشكل عام أضع زلاتان إبرهيموفيتش كمثل أعلى لي".

متابعة الدوري المصري.. وأمنية تمثيل مصر

"غياب إيطاليا عن كأس العالم أمر محزن للغاية، لكن هناك ثقافة بألا يتم المبالغة في الحزن، في الأهلي تعودنا على أنه لا مكان لكلمة الخسارة في قاموسنا، لكن لابد من النظر للأمام دوما وأن نطوي أي صفحة تمر حتى نتقدم بشكل مستمر".

"أحرص على متابعة الدوري المصري وتركيزي يكون أكبر مع المهاجمين، لكن أكثر لاعب أعجبني طريقة لعبه هو صالح جمعة لأنه يملك طريقة مميزة وهناك الكثير من اللاعبين الرائعين أيضا".

"عندما كنت في إيطاليا كنت أتمنى اللعب لمنتخبها، ولكني عندما تواجدت في القاهرة أحببت مصر وأتمنى الآن أن ألعب في المنتخب المصري. لم أكن أتوقع أن تحظى كرة القدم بهذا الزخم".

"عندما تأهل المنتخب الى نهائيات كأس العالم رأيت الفرحة العارمة في الشوارع وفي أعين الناس، وقتها أدركت أنني أتمنى تمثيل منتخب مصر".

الفريق الأول

"الطريق نحو الفريق الأول صعب لكنه يتوقف على العديد من الأمور وأهمها أن أتدرب بشكل جيد وأن أستمر في تطوير نفسي وأن أكون جاد لأقصى درجة خلال التدريبات. والدي وفر معسكر خاص لنا في أوروبا الصيف الماضي وهو ما يساعد على تجهيزي بشكل أكبر".

اسم ريتشارد

"اسم ريتشارد؟ في البداية كنت أواجه استفسارات عن سبب التسمية، مع الوقت انتهت هذه الاسئلة. أحببت اسمي بشكل أكبر عندما تواجدت في مصر لأن الإسم المميز أو اللقب يمنح ثقة أكبر، واسم ريتشارد يمنح قوة لصاحبه".

اقرأ أيضا

تشكيل الأهلي المتوقع – عودة ربيعة.. ومحارب يبدأ لأول مرة أمام بتروجيت

سجل رائع للأهلي مع حكم مباراته أمام بتروجيت.. لم يخسر أبدا وتعادل وحيد

مواعيد مباريات الجمعة – الأهلي في الدوري.. ومواجهة مصرية بالسعودية

مرتضى: محمد إبراهيم ادعى الإصابة.. فلتجلب لنا عرضا للرحيل

6 أرقام تاريخية تحققت من فوز المصري بالستة على طنطا