ناقش الثلاثي إسماعيل مطر أسطورة الإمارات والوحدة وكارليس بويول أسطورة برشلونة وإسبانيا وفرانشيسكو توتي أسطورة روما وإيطاليا تطور الاستثمار في كرة القدم ولماذا يجب أن يحترف العرب في أوروبا. وذلك أثناء الجلسة الثانية لليوم الثاني من مؤتمر دبي الرياضي في دورته الـ12.

وينقل لكم FilGoal.com أبرز ما دار بين الثلاثي في الجلسة حول الاستثمار الرياضي وكيف يجب أن يستثمر لاعب الكرة اسمه وناديه كذلك، كما تطرق بويول للحديث عن أهمية الاحتراف في أوروبا للاعب العربي.

تحدث بويول حول أهمية استغلال تطور وتغير كرة القدم وجنون الأسعار والاستثمارات فيها ونصيحته للاعب العربي.

"أفكر للاستثمار بالمدارس، وأعمل حاليًا مع إحدى المؤسسات لتطوير اللاعبين".

"كرة القدم تغيرت كثيرًا وزادت أسواقها، ولكن وجودك في وطنك واللعب في فريق تحبه هو أهم بكثير من شيء آخر".

"لا يمكن للفريق أن يشتري اللاعبين للفوز بالألقاب ولكن الفوز باللعب الجيد والهيكلة الجيدة".

"لا يجب أن تستثمر وأن تشتري اللاعبين لتفوز، فالعلاقة المتماسكة بين اللاعبين أمر مهم وفهم احتياجاتهم لبناء فريق جيد قادر للمنافسة هو الأساس".

"الاستثمار جنوني في كرة القدم اليوم بمبالغ طائلة ولكن هذا هو سوق كرة القدم اليوم".

"عشت حياة احترافية كروية متميزة، ولكن تختلف متطلبات كرة القدم اليوم، ولدي أولويات أخرى الآن تحولني عن فكرة أن أصبح مدربا"

"على اللاعبين العرب الذهاب إلى أوروبا ليتطوروا، واللعب بجانب لاعبين أفضل ليطوروا منتخباتهم الوطنية".

"أرى لنيمار مستقبلا منافسا لكبار المحترفين في كرة القدم اليوم".

تحدث إسماعيل مطر عن فكرة الاحتراف في أوروبا بالنسبة للاعب العربي، وفكرة أنه إن وجد التقدير من دولته فلن يفكر في الاحتراف خارجها.

"التحدي الذي أواجهه اليوم هو إثبات للناس أن العمر هو مجرد رقم، وأركز حاليًا على تطوير نفسي فهو أفضل استثمار للاعب كرة القدم".

"عندما يحصل اللاعب على التقدير من وطنه، لا يفضل الانتقال للعب بعيدا عنه".

"لا يمكن فصل كرة القدم في المجال المحلي عن العالمي، وأسعار اللاعبين في الإمارات يعتمد على السوق العالمي".

"لم تأتني الفرصة للاحتراف في أوروبا، ولكن لدى لاعبين في الإمارات الإمكانيات".

"الرغبة والفكر هما العائقين الوحيدين أمام اللاعبين الخليجين للاحتراف في الخارج".

تحدث فرانشيسكو توتي أسطورة روما حول رغبته في الابتعاد عن التدريب وكذلك التفكير في كرة القدم من ناحية رومانسية من جوانب الولاء والانتماء.

"أهدف للاستثمار في اسمي واسم نادي روما في جميع أنحاء العالم وأرحب بفكرة الأكاديميات والمدارس فهي تعود بالفائدة على مجال كرة القدم".

"أفضل الناحية الرومانسية من كرة القدم والولاء والانتماء بدلًا من الناحية التجارية".

"فضلت كرة القدم على المال، كان هذا الحال سابقا ولا يزال بالنسبة لي".

"لا أفكر حاليا أن أصبح مديرا فنيا أو مدربا، ولم أفكر في الأمر قبل الاعتزال".

"اللعب في الملاعب الأوروبية تكسب اللاعبين خبرات وتجارب دولية تقدم الكثير لكرة القدم".

"بالنسبة لي ميسي هو أفضل لاعب حاليًا في مجال كرة القدم".