في الكلاسيكو - فالفيردي لتأكيد التفوق بعد صدمة السوبر وإيقاف هزائم متتالية من ريال مدريد
الخميس، 21 ديسمبر 2017 - 16:59
كتب : محمد سمير
رقم سلبي يعاني منه أرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة أمام ريال مدريد، لو نجح في تجاوزه يوم السبت في كلاسيكو الجولة الـ17 من الليجا سيؤكد بشكل كبير جدارته بقيادة الفريق الكتالوني.
ورغم فارق النقاط الكبير بين الفريقين إلا أن المباراة تبقى ذات أهمية في طريق فالفيردي حيث يدخل التحدي الأقوى منذ خسارة السوبر الإسباني في بداية الموسم أمام نفس الفريق.
ففوز برشلونة أو التعادل على أقل تقدير في هذه المباراة له العديد من المميزات للفريق الكتالوني أبرزها الحفاظ على فارق النقاط مع النادي الملكي قبل جولتين من نهاية الدور الأول بالإضافة لاستعادة الثقة في مباريات الكلاسيكو بعد الخسارة ذهابا وإيابا في السوبر الإسباني الأخير وإنجاز شخصي للمدير الفني بعد خسارته في أخر ست مباريات واجه فيها ريال مدريد.
تولى أرنستو فالفيردي قيادة الفريق الكتالوني خلفا للويس إنريكي قبل بداية الموسم الحالي وكانت بداية المدير الفني الإسباني قد أثارت خوف مشجعي برشلونة بعد الخسارة ذهابا وإيابا أمام ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني.
إذ انتهت مباراة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بينما حسم الفريق الملكي مباراة الإياب بهدفين نظيفين والتمس البعض العذر لفالفيردي بسبب قيادته للفريق بعد رحيل نيمار إلى باريس سان جيرمان بالإضافة لدخول النادي في محاولات لضم عدد من اللاعبين قبل نهاية فترة الإنتقالات الصيفية وعدم الإستقرار على التشكيل الأمثل لقيادة الفريق.
نجح فالفيردي في تحقيق الفوز في تسع مباريات متتالية بعد خسارة برشلونة أمام ريال مدريد ليبدأ تدريجيا في الفوز بثقة الجماهير وكان من ضمن المباريات التسعة فوز برشلونة بثلاثة أهداف نظيفة على حساب يوفنتوس بدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا وكان الفريق الإيطالي هو من أقصى برشلونة من النسخة الماضية من البطولة.
توقفت سلسلة انتصارات برشلونة المتتالية تحت قيادة فالفيردي أمام فريق أتليتكو مدريد في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني إذ انتهى اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما وأحرز لويس سواريز هدف التعادل في الدقيقة 82 من عمر اللقاء.
لتعود من جديد مخاوف جماهير برشلونة واعتبار النتائج السابقة بسبب سهولة المباريات السابقة باستثناء مواجهة يوفنتوس التي كانت لها حسابات أخرى.
إلا أن فالفيردي نجح في الإختبار حتى الآن حيث لعب 24 مباراة بعد خساراتي السوبر ولم يخسر حتى الآن إذ حقق الفوز في 19 مباراة وتعادل في 5 وقاد برشلونة لتصدر الدوري الإسباني برصيد 42 نقطة وبفارق ست نقاط عن أتليتكو مدريد صاحب المركز الثاني و11 نقطة عن الغريم التقليدي ريال مدريد حامل لقب النسخة الماضية والذي يمتلك مباراة مؤجلة أمام إيبار.
من هنا تأتي أهمية المباراة بالنسبة لفالفيردي لتأكيد استمرارية تفوق فريقه وإنه لم يكن محض صدفة أو بسبب سهولة المباريات من خلال اختبار حقيقي مثل مباراة الكلاسيكو.
يأتي ذلك بالإضافة لسبب شخصي للمدير الفني للفريق الكتالوني بسبب تعرضه للخسارة في أخر ست مباريات لعبها أمام ريال مدريد.
قام فالفيردي بتدريب فرق أتليتك بلباو وإسبانيول وفياريال وفالنسيا من قبل واصطدم بمواجهة ريال مدريد في 22 مباراة حقق الفوز في 5 مباريات فقط أخرها في الدور الثاني من موسم 2014 - 2015 بالفوز بهدف نظيف لفريق أتليتك بلباو في 7 مارس 2015 بينما تعادل في مناسبتين فقط وخسر 15 مرة من ضمنهم أخر ست مواجهات.
يسعى فالفيردي لكسر عقدة الهزائم المتتالية التي تعرض لها أمام ريال مدريد مؤخرا والحفاظ على سجله بلا هزيمة منذ بداية الموسم عقب مباراتي السوبر الإسباني.