كتب : محمد سمير
مرت 14 جولة من الدوري المصري لعب منهم الأهلي 12 مباراة شارك عماد متعب في مباراة واحدة فقط أمام المصري البورسعيدي وحل بديلا في الدقيقة 88 ليشارك دقيقتين فقط.
"متعب سيرحل في يناير بعد تقديم عرض رسمي وسيتجه إلى الدوري السعودي بنسبة 99% لأحد الفرق البعيدة عن القمة وإذا كان في الدوري المصري سيكون بعيدا عن الزمالك والإسماعيلي احتراما للأهلي" هكذا أعرب نادر شوقي وكيل متعب عن غضبه من عدم مشاركة اللاعب في المباريات مع الأهلي تحت قيادة حسام البدري.
أصبح رحيل عماد متعب مهاجم الأهلي مسألة وقت بعدما حصل على وعود أكثر من مرة بالمشاركة ولم تنفذ - وفقا لتصريحات وكيل أعماله أمس الأربعاء - بعد فوز الأهلي على سموحة بهدفين مقابل هدف واحد. ( اقرأ تصريحاته كاملة )
لكن ماذا قدم عماد متعب تحت قيادة حسام البدري الذي يقود الفريق في ولايته الثالثة؟
الولاية الأولى (يونيو 2009 - نوفمبر 2010)
قاد حسام البدري فريق الأهلي موسما ونصف الموسم منذ صيف 2009 وكان عماد متعب وقتها قد عاد للفريق من جديد بعد تجربة احترافية في اتحاد جدة السعودي على سبيل الإعارة.
كان يشارك متعب في المباريات مع الفريق لكن بصورة غير منتظمة دفعت اللاعب للرحيل في نهاية الموسم في تجربة لم تكتمل إلى فريق ستاندرلييج البلجيكي.
لعب متعب تحت قيادة البدري في ذلك الوقت 17 مباراة فقط طوال الموسم أحرز فيهم 10 أهداف وصنع هدفين وكان معدله التهديفي وقتها هدفا لكل 135 دقيقة.
غاب متعب عن أول 6 مباريات في الدوري بالموسم بسبب إصابة في الركبة وغاب أيضا عن مباراة السوبر المصري التي خسرها الأهلي أمام حرس الحدود، بينما غاب عن المشاركة في 10 مباريات في الدوري لوجهة نظر فنية بالإضافة لمباريات الكأس كاملة.
اعتمد البدري في ذلك الموسم على محمد فضل مهاجم الفريق السابق والذي شارك في 28 مباراة أحرز خلالهم 12 هدفا وصنع 4 أخرين، يأتي بعده المهاجم الليبيري فرانسيس الذي شارك في 18 مباراة وقتها وأحرز 4 أهداف فقط.
الولاية الثانية (مايو 2012 - مايو 2013)
بعد رحيل المدير الفني حسام البدري عن تدريب الأهلي في نوفمبر 2010 عاد عماد متعب للقلعة الحمراء مرة أخرى في يناير 2011 لكن عاد البدري من جديد لقيادة الفريق في صيف 2012 ولم يختلف الحال كثيرا.
قاد البدري الأهلي بعد حادثة بورسعيد والتي توقف النشاط المحلي بسببها لمدة عام مع استمرار مشاركة الأهلي في البطولات القارية.
كان اعتماد البدري في البداية على مهاجم الفريق السابق محمد ناجي "جدو" قبل أن يرحل إلى صفوف هال سيتي في يناير 2013 مع اعتماد من المدير الفني على الثنائي أحمد عبد الظاهر والسيد حمدي بالحصول على دقائق لعب أكثر من عماد متعب.
إذ شارك متعب في 11 مباراة بمسابقة الدوري المصري الذي لم يكتمل وقتها وأحرز هدفين فقط في 740 دقيقة لعبها مهاجم الفريق بينما لعب السيد حمدي 14 مباراة بمعدل 840 دقيقة أحرز خلالهم أربعة أهداف وأخيرا شارك أحمد عبد الظاهر في 13 مباراة أحرز فيهم أربعة أهداف في 923 دقيقة لعبها مع الفريق.
وفي كأس العالم للأندية لعب متعب 63 دقيقة من مباراتين الأولى كبديل لمدة عشر دقائق والثانية أساسي لمدة 53 دقيقة، بينما شارك جدو في الثلاث مباريات لمدة 183 دقيقة والسيد حمدي في الثلاث مباريات أيضا لمدة 198 دقيقة.
وفي 13 مباراة إفريقية قادها البدري للأهلي في ولايته الثانية لم يكن عماد متعب العنصر الأساسي في هجوم الفريق إذ لعب 197 دقيقة في خمس مباريات نسخة 2012 بينما لعب جدو 619 دقيقة في عشر مباريات والسيد حمدي 237 دقيقة في أربع مباريات ودومينيك دا سيلفا 139 دقيقة في خمس مباريات.
وفي نسخة 2013 قاد البدري الأهلي في ثلاث مباريات إفريقية فقط قبل رحيله وكانت تلك هي الفترة الأفضل للاعب إذ شارك في 3 مباريات لمدة 193 دقيقة أحرز خلالهم ثلاثة أهداف بينما كان لأحمد عبد الظاهر نصيب الأسد بالمشاركة 245 دقيقة في الثلاث مباريات وشارك السيد حمدي 45 دقيقة فقط.
الولاية الثالثة (أغسطس 2016 - حتى الآن)
لم يشارك متعب في مباراة كاملة منذ تولي حسام البدري المسئولية في المرة الثالثة إذ كانت مباراة الأهلي أمام البنزرتي التونسي في 5 مايو 2013 هي أخر مباراة شارك فيها عماد متعب لمدة 90 دقيقة كاملة تحت قيادة حسام البدري.
لعب متعب في 15 مباراة في موسم البدري الأول في ولايته الثالثة لمدة 283 دقيقة فقط أحرز خلالهم خمسة أهداف بمعدل هدف لكل 57 دقيقة واعتمد البدري على النيجيري جونيور أجاي والإيفواري سليماني كوليبالي قبل أن ينضم المغربي وليد أزارو ويخرج متعب نهائيا من حسابات البدري.
هذا الموسم شارك لمدة دقيقتين ضد المصري في الدوري، وعلى مستوى كأس مصر لعب الأهلي مباراة دور الـ32 فقط أمام بني سويف وشارك متعب بديلا مع بداية الشوط الثاني وأحرز هدفا وصنع آخر إلا أن ذلك لم يكن شفيعا لمهاجم الأهلي للحصول على ثقة حسام البدري المدير الفني للفريق.
46 دقيقة فقط هي مشاركة اللاعب عماد متعب هذا الموسم الذي قارب نصفه على الانتهاء، ويأتي ذلك بعد تجديد عقد اللاعب لمدة موسم آخر رغم انتهاء تعاقده مع القلعة الحمراء بنهاية الموسم الماضي.