كتب : إسلام مجدي
"قالوا لي إن لم تأت فلن تفوز بجائزة أفضل لاعب، فقلت إنني لن أسافر إلا بعد ضمان الجائزتين". هكذا تحدث أحمد حسام "ميدو" لاعب أياكس وروما وتوتنام السابق لـFilGoa.com عن كواليس ترشحه لجائزة أفضل لاعب وأفضل لاعب صاعد لعام 2002.
ميدو كان قد حذر من أن يتم توجيه الجائزة حينما تنافس عليها سابقا مصري وسنغالي وفاز بها الحاج ضيوف عام 2002.
واتجه FilGoal.com لسؤال ميدو عن ذلك العام وترشح محمد صلاح للفوز بجائزة الكاف كأفضل لاعب لعام 2017 ضمن القائمة القصيرة مع السنغالي ساديو ماني وبيير إيمريك أوباميانج لاعب منتخب الجابون وبوروسيا دورتموند.
وقال ميدو :"الاتحاد الإفريقي طلب مني الحضور إلى جنوب إفريقيا لحضور حفل تسليم الجائزة ورفضت إلا بعد ضمان الفوز باللقبين كأفضل لاعب في القارة وأفضل لاعب صاعد".
وتابع "قالوا لي إن لم تأت فلن تفوز بجائزة أفضل لاعب، فقلت هم إنني لن أسافر إلى جنوب إفريقيا إلا بعد ضمان الفوز بالجائزتين".
واستطرد "في النهاية وجهت الجائزة نحو الحاج ضيوف وحصلت على المركز الثالث وجائزة أفضل لاعب صاعد في القارة".
وواصل "حجم الفساد الذي تواجد في الاتحاد خلال هذا الوقت كان أكبر من أي مكان أخر في العالم".
وأكمل "متأكد أن الأمور الآن أفضل في الاتحاد الإفريقي بعد رحيل عيسى حياتو".
وتطرق ميدو للحديث عن فرص صلاح قائلا :"أتمنى أن يحظى صلاح بفرصة عادلة للفوز بالجائزة".
واستكمل "بكل تأكيد يستحقها فقد قدم عام أفضل من ماني وأوباميانج".
وأتم "العام كان أفضل على صعيد المنتخب ومع روما وليفربول كذلك".
وحل ميدو في المرتبة الثالثة خلف بابا ديوب السنغالي لاعب لينس في تلك الفترة والحاج ضيوف لاعب ليفربول في تلك الفترة والذي فاز بالجائزة.
وكان المنتخب المصري في نفس مجموعة نظيره السنغالي في كأس الأمم الإفريقية 2002 والتي تصدر فيها المجموعة وحل فيها الفراعنة في المركز الثاني. وسجل ميدو في تلك المسابقة هدفا ضد زامبيا وهو نفس رصيد ديوب وضيوف من الأهداف في تلك البطولة.
وودع الفراعنة تلك البطولة في ربع النهائي بعد الخسارة من الكاميرون الذي وصل النهائي وتوج بطلا بعد الفوز بركلات الترجيح بنتيجة 3-2 بعد التعادل بنتيجة 0-0.
وحل المنتخب المصري في نفس مجموعة تصفيات كأس العالم 2002 مع السنغال والمغرب والجزائر وناميبيا، وسجل بوبا ديوب هدفا في التصفيات، فيما سجل ميدو هدفين فيما سجل ضيوف 7 أهداف.
وكان المنتخب السنغالي قد نجح في التأهل إلى كأس العالم خلال ذلك العام ووصل إلى ربع نهائي البطولة حينما خسر من تركيا وكانت تلك هي أول مشاركة في تاريخه بالبطولة.
وفي تلك الفترة كان الحاجي ضيوف لاعب للينس قبل أن ينضم إلى ليفربول وحل مع النادي الفرنسي في وصافة جدول ترتيب الدوري الفرنسي أما ميدو فتوج بطلا للدوري والكأس مع أياكس.
طالع أيضا:
المنتخب والأهلي في القائمة النهائية للأفضل بجوائز الكاف
حجازي: بالروح هنا سنعود لطريق الانتصارات قريبا مع وست بروميتش
مدرب وست بروميتش: حجازي لاعب رائع.. سنبني طريقنا حوله
رسميا - وست بروميتش يضم حجازي حتى 2022
برشلونة: رئيس النادي قد يكون تفاوض مع عائلة جريزمان