نحن لا نعرف كيف نصلي لكم
ديفيد سيلفا
النادي : معتزل
نحن لا نعرف ماذا نقول لكم
لكن أبدا لا تهربوا، أبدا لا تتخفوا
كونوا جاهزين دائما للقتال
تلك الكلمات من أغنية جاك سافوريتي ربما تناسب جدا هؤلاء. هؤلاء من أخلصوا لكرة القدم وظلوا في خدمتها، حتى وإن حاربهم المرض لعدم استكمال المسيرة.
بعض التقارير خرجت منذ مساء أمس السبت حول احتمالية إصابة ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي بمرض السرطان. ربما أن الخبر صحيح ولا نتمناه كذلك، وربما أن الأمر يتعلق بوفاة مولوده الجديد كما قالت بعض التقارير الأخرى، وإن كنا أيضا لا نتمنى ذلك بكل تأكيد.
في هذه المناسبة، يتذكر معكم FilGoal.com أبرز نجوم كرة القدم الذين تعرضوا للمرض أثناء لعبهم، بعضهم اعتزل أو فارق الحياة، وبعضهم حارب وانتصر وعاد لمعشوقته المستديرة.
وجاءت القائمة كالتالي:
جوناس جوتيريز
"ذهبت للطبيب فقام بالكشف علي ثم أخبرني أن علي الخضوع لعملية جراحية عاجلة باليوم التالي، وعندما سألته عن السبب أخبرني بأن لدي ورم خبيث".
"لم أكن أفهم معنى ذلك، وكان الطبيب يتفادى نطق كلمة سرطان، لكن عندما علمت حقيقة ما أعانية عدت سريعا للمنزل وجلست أبكي بمفردي".
"لم أكن أود قص شعري الطويل، كنت أريد تأجيل ذلك ولم أقرر قص كل ذلك عليكم إلا لعلمي بأنه قد يساعد بعض من يعانون نفس مرضي في مقاومته".
هكذا طل علينا الجناح الآرجنتيني جوناس جوتيريز أثناء تواجده في نيوكاسل في فيديو قصير أذاعه التليفزيون الآرجنتيني، يعلن فيه مرضه وابتعاده عن كرة القدم لفترة طويلة قد تمتد إلى مدى الحياة.
جوتيريز البالغ من العمر 34 عاما كان لاعبا في فريق نيوكاسل، وفي أخر مباراة بموسم 2012/2013 أمام فريق أرسنال، اصطدم ببكاري سانيا ووقع على الأرض على إثره وشعر بألم كبير.
اللاعب الأرجنتيني عاد لفريقه وسجل هدف ضمان فوز نيوكاسل على وست هام بهدفين، ليضمن بقاء الفريق في الدوري.
مانويل ألمونيا
حتى لا نعود كثيراً للخلف، فهناك مثال قريب على من دفعهم المرض لاعتزال كرة القدم وإن كانت حالته أقل مأساوية من سابقه كثيرا.
ألمونيا صاحب الـ40 عاما كان على بعد خطوة من التوقيع لنادي كالياري الإيطالي قبل انطلاقة الموسم، وأثناء توقيع الكشف الطبي عليه اكتشف الأطباء أنه مصاب بمرض في القلب، الأمر الذي دفعه لاعتزال كرة القدم بشكل نهائي.
حالة حارس أرسنال الأسبق ليست بالتراجيدية كونه نجح على الأقل في ممارسة كرة القدم حتى وصل لسن متقدم في عمره، لكن الحالات القادمة هي التي تتمتع ببعض من الدراما.
روبن دي لاريد
بعدما استبشر فيه الجميع خيراً ورأى فيه مشروع "جوتي جديد" بفريق ريال مدريد، سقط دي لاريد أرضا في مباراة فريقه أمام ريال يونيون بالدور الأول من كأس ملك إسبانيا في 30 أكتوبر عام 2008.
لم يستكمل المباراة ونُقل للمستشفى، وفيها اكتشف الأطباء مرضه في القلب، وحاجته لفترة طويلة كي يعود لكرة القدم.
دي لاريد عاد مرة أخرى للملاعب بعد فترة طويلة، لكنه سرعان ما أعلن اعتزاله اللعب نهائيا وبات أحد رموز فريق ريال مدريد العريق رغم قلة مسيرته التي انتهت في سن الـ25.
أنخيل كوريا
أنخيل كوريا مهاجم أرجنتيني شاب لفت له الأنظار مع نادي سان لورينزو لينتقل لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني مطلع هذا الموسم.
وبعد إعلان الصفقة بوقت قصير، يكتشف مسئولون أتليتكو مدريد أن اللاعب مصاب بورم في البطن ويعاني مشاكل في القلب ستمنعه من المشاركة مع فريقه الجديد خلال هذا الموسم على الأقل.
أنخيل كوريا تعافى تلك المرحلة من حياته وعاد للعب كرة القدم ويتألق مع أتليتكو مدريد.
إيريك أبيدال
النجم الفرنسي السابق لبرشلونة كان مريضا لفترة أيضا بسرطان في الكبد وغاب عن الملاعب لفترة زادت عن عام كامل بسبب تلك الإصابة، حتى تبرع له شقيقه بكبده وعاد بالتدريج لممارسة كرة القدم من جديد.
تيتو فيلانوفا
مدرب برشلونة السابق خلف بيب جوارديولا في الفريق الكتالوني عام 2012، لكنه أصيب بالسرطان وترك الفريق في عام 2013.
وتوفى فيلانوفا عام 2014 بعد صراع مع المرض، لتكون نهاية حزينة لقصته مع كرة القدم.
إيفان كلاسنيتش
مهاجم منتخب كرواتيا خضع لثلاث عمليات جراحية في الكلى خلال 10 سنوات.
الجراحة الأولى كانت في عام 2007 بعد أن تبرعت له والدته بإحدى كليتيها، لكن العملية لم تنجح وكان لابد أن يجد متبرع جديد.
والد كلاستينش كان المتبرع الجديد الذي منح إحدى كليتيه إلى اللاعب، وهذه المرة نجحت العملية.
كلاسنيتش عاد للملاعب مرة أخرى، بل وشارك مع منتخب كرواتيا في يورو 2008.
وبعد فترة عادت معاناة كلاسينتش بعد معاودة فشله الكلوي من جديد، ليضطر لأن يقوم بعملية غسيل كلوي ثلاث مرات في الأسبوع، وفي نفس الوقت كان لابد أن يكون المتبرع الجديد من خارج عائلة كلاسينتش بسبب الأجسام المضادة.
كلاسينتش اعتزل كرة القدم عام 2013، وكان وقتها في الـ33 من عمره بعد مسيرة لعب فيها لفيردر بريمن ونانت وماينز، ولعب 41 مباراة دولية.
برونو ميتسو
بعد ثلاثة أشهر من خلاف دييجو أرماندو مارادونا في تدريب نادي الوصل الإماراتي في شهر أكتوبر عام 2012، اكتشف برونو ميتسو تعرضه لسرطان في القولون.
بعد هذا التاريخ بعام، توفى عبد الكريم ميتسو حسبما سمى نفسه في أواخر أيامه متأثرا بمرضه.