كتب : FilGoal
لا أحد يقدر على إيقافهم. مانشستر سيتي يواصل دهس منافسيه وينتصر على توتنام برباعية مقابل هدف في قمة الجولة الـ18 من الدوري الإنجليزي.
إلكاي جوندوجان أولا ثم طريق كيفين دي بروين ثانيا ثم رحيم ستيرلينج مرتين. رباعية ساحقة كتبت الانتصار الـ16 على التوالي!. بينما لم يُغير هدف كريستيان إريكسون من واقع سحق توتنام.
نعم الرقم يعد صحيحا. 16 انتصارا على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي.
وتوتنام ضحية جديدة تضاف في قائمة بيب جوارديولا.
ووصل سيتي إلى النقطة 52 ليواصل التحليق وحيدا بصدارة الدوري، بينما تجمد رصيد توتنام عند النقطة 31 في المركز السادس.
مباراة واحدة فقط تلك التي فشل فيها مانشستر سيتي في الانتصار. تعادل في الجولة الثانية أمام إيفرتون بهدف لكل فريق.
من قبل إيفرتون ومن بعدها، لا يعرف سيتي إلى طريق واحد فقط. طريق الانتصار.
بداية زرقاء
فريق واحد فقط ظهر في أرضية ملعب الاتحاد. وهو مانشستر سيتي.
بداية حفل سيتي بدأ منذ الدقيقة 13.
جوندوجان يرتقي ويضع رأسية متقنة في شباك توتنام.
3 أهداف فقط هي حصيلة ما سجله جوندوجان بالرأس في مسيرته مع كرة القدم.
في موسم 2014-15 سجل هدف انتصار بوروسيا دورتموند ضد هوفنهايم بالرأس في الجولة الـ14 من الدوري الألماني.
مع نورنبرغ في موسم 2010-11 سجل في شباك كولن من ضربة رأس وانتصر فريقه 2-1 في الجولة الـ11 من المسابقة الألمانية.
بدايته مع فريق بوخوم الألماني تحت 19 سنة، سجل هدفا بالرأس في مرمى جلادباخ في الجولة التاسعة من موسم 2008-09.
والآن مع مانشستر سيتي، يسجل في الجولة الـ 18 من الدوري الإنجليزي ضد توتنام.
ما تبقى من الشوط الأول، شهد العديد من الفرص لسيتي عن طريق سيرجيو أجويرو ورحيم ولوري ساني.
مع ظهور نادر من توتنام في منطقة جزاء سيتي.
شوط الاكتساح!
الأهداف تأخرت في الشوط الثاني مع مواصلة إهدار الفرص وتدخل جوارديولا بخروج أجويرو ومشاركة جابريل خيسوس.
وبدأت الحفلة!
كيفين دي بروين يطلق صاروخا في الدقيقة 70 يهز شباك توتنام ويُريح بيب من على الخط.
ليهدأ سيتي ويفقد توتنام أي آمال في تعديل النتيجة وتظهر المتعة.
ركلة جزاء ضائعة من خيسوس بسبب القائم، لم توقف نتيجة تقدم سيتي، فسجل رحيم بعدها مباشرة الهدف الثالث للموج الأزرق.
وقبل صافرة النهاية، عاد رحيم ليضع الهدف الرابع بطريقة رائعة.
الكل يُصقف والكل منبهر مما يحدث من سيتي، لدرجة لم تجعل أي أحد يشعر بهدف توتنام عن طريق كريستيان إيركسن.
وليبقى السؤال، أين الرحمة يا سيتي؟