كتب : علي أبو طبل
هل طريق مانشستر يونايتد إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا مفروش بالورود؟
مجموعة غير قليلة من المتابعين يرجحون مرور الشياطين الحمر على حساب منافسه في ثمن النهائي إشبيلية، بعدما أوقعتهما القرعة وجها لوجه صباح يوم الإثنين.
مواجهة بالتأكيد أفضل لكتيبة جوزيه مورينيو من مواجهات أخرى أصعب كانت محتملة، ولكنها ليست بالسهلة في كل الأحوال.
نستعرض معكم في هذا التقرير من FilGoal.com 3 حسابات هامة تحيط بتلك المواجهة.
اسم جديد في قائمة الإسبان
ليست بالتأكيد المرة الأولى التي يواجه فيها مانشستر يونايتد منافسا إسبانيا في بطولة قارية.
لكنها المرة الأولى التي يقع فيها الفريق الإنجليزي في مواجهة رسمية ضد إشبيلية تحديدا.
قائمة الإسبان الذين واجهوا مانشستر يونايتد تضم في مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة وفالنسيا وأتليتكو مدريد وفياريال وديبورتيفو لاكرونيا وأتليتك بلباو وريال سوسيداد وسلتا فيجو.
50 مباراة جمعت يونايتد مع الأندية الإسبانية، حقق الانتصار في 13 منها وخرج بالتعادل في 20 أخرى وتلقى الهزيمة في 17 مباراة.
آخر مواجهة ليونايتد مع نادي إسباني كانت في افتتاحية الموسم الجاري، حين تنافس مع ريال مدريد على لقب كأس السوبر الأوروبي وخسر بنتيجة 1-2.
إشبيلية سيصبح العضو العاشر في تلك القائمة، فكيف ستكون المواجهة؟
وجه مألوف لمانشستر يونايتد
ربما المواجهة مع إشبيلية هي الأولى من نوعها، ولكن المواجهة ضد المدير الفني للفريق الأندلسي، إدواردو بيريزو، ليست الأولى.
قبل إشبيلية، كان سلتا فيجو هو آخر المنضمين لقائمة الإسبان الذين واجهوا مانشستر يونايتد.
كان ذلك في الموسم الماضي الذي شهد عروضا رائعة للنادي الإسباني محليا وأوروبيا، وصولا لنصف نهائي بطولة الدوري الأوروبي، حين تواجه مانشستر يونايتد مع سلتا فيجو.
حقق يونايتد الانتصار بهدف نظيف في إسبانيا ذهابا، قبل أن يتعادلا إيابا بهدف لكل فريق في "أولد ترافورد" ليتأهل مانشستر يونايتد للنهائي ويتوج باللقب على حساب أياكس أمستردام.
خبرات مورينيو
مواجهتا مانشستر يونايتد مع سلتا فيجو في نصف نهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي كانتا للمرة الأولى بين البرتغالي جوزيه مورينيو ومنافسه إدواردو بيريزو على الصعيد الشخصي.
والآن المواجهة تتجدد بين الرجلين في مواجهة هي الأولى من نوعها بين أنديتهما الحالية.
لكن رصيد وخبرات مورينيو في "رامون سانشيز بيزخوان"، معقل الفريق الأندلسي، ليس بالقليل.
خلال فترة تواجده كمدير فني لريال مدريد، تواجه مورينيو مع فريق إشبيلية في 8 مناسبات، انتصر في 7 منها وخرج مهزوما في مواجهة وحيدة.
تلك المواجهة الوحيدة كانت في معقل إشبيلية وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف في آخر مواسم مورينيو مع النادي الملكي، بينما خرج مورينيو منتصرا في 3 مناسبات أخرى على نفس الملعب، 2 منهما بالنتيجة ذاتها، وهي التفوق بنتيجة 6-2.
الآن الحسابات تختلف. والمواجهة بين مورينيو وإشبيلية تحمل حسابات خروج المهزوم.
الأمر حدث لمورينيو ضد إشبيلية في مناسبة واحدة، وكانت خلال نصف نهائي كأس ملك إسبانيا لموسم 2010/2011، حين خرج ريال مدريد منتصرا بثلاثية نظيفة بمجموع مبارتي الذهاب والإياب.
فهل يكرر البرتغالي تفوقه على إشبيلية وعلى بيريزو؟