تريد الكرة الذهبية عليك بدوري الأبطال.. هل ستستمر سطوة رونالدو وميسي؟
الجمعة، 08 ديسمبر 2017 - 14:46
كتب : نادر عيد
على مدار عقد من الزمان كان التتويج بدوري أبطال أوروبا عاملا حاسما في صعود كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي المنصة لاستلام الكرة الذهبية.
ليونيل ميسي
النادي : إنتر ميامي
كريستيانو رونالدو
النادي : النصر
هي البطولة التي رجحت كفة اللاعبين دائما في صراعهما على زعامة نجوم العالم.
تتويج ثاني على التوالي باللقب القاري الأهم منح رونالدو في سنه الـ32 الكرة الذهبية الخامسة، أصبح متعادلا مع ميسي الآن.
رغم سنه المتقدمة إلا أن البرتغالي استطاع التفوق على غريمه التقليدي، تألقه مع كتيبة رائعة لريال مدريد منحه الكرة الذهبية 3 مرات في أخر 4 سنوات.
السنة الوحيدة في هذه الحقبة التي فقد فيها الجائزة الفردية الأهم للاعب الكرة على مستوى العالم كانت 2015، لم يقدر وقتها على مقارعة ميسي الذي استعاد اللقب مع البلاوجرانا بفضل فوزه بدوري الأبطال.
الأهداف؟
يبقى السؤال، ما هو العامل المرجح في الفوز بالكرة الذهبية؟ ما هي العوامل التي تحسم الجائزة لأي من رونالدو أو ميسي؟
في السنوات العشر الأخيرة، أو حقبة ميسي ورونالدو كما سيذكرها التاريخ بعد زمن، خرج لقب الأبطال من أنياب برشلونة وريال مدريد 3 مرات.
2010 حصل عليه إنتر ميلانو، 2012 اقتنصه تشيلسي بأعجوبة، و2013 ناله بايرن ميونيخ في نهائي ألماني خالص في ويمبلي.
في السنوات الثلاث لم يكن هناك لاعب في قيمة ومستوى ميسي ورونالدو، سواء في إنتر صامويل إيتو وويسلي شنايدر، تشيلسي مع ديدييه دروجبا وفرانك لامبارد، أو بايرن بوجود أريين روبن وفرانك ربيري.
أكثر من اقترب منهما كان ربيري في 2013، حل ثالثا خلفهما.
حافظ اللاعبان على الجائزة، نالها ميسي في 2010 و2012 واستعادها رونالدو في 2013.
الغريب أن في 2013 كان برشلونة بطلا للدوري الإسباني و2012 ذهب اللقب لريال مدريد!
وفي العامين الأخيرين (2016 و2017) اللذين شهدا اعتلاء رونالدو لعرش كرة القدم، سجل ميسي أكثر!
52 هدفا لميسي مقابل 49 لرونالدو في 2017، و59 مقابل 55 في 2016. وكان الأخير أكثر تسجيلا في 2015 حين نال الأرجنتيني الجائزة.
إذن الأهداف ولقب الدوري الإسباني لا قيمة لهما في الجائزة، وإنما دوري أبطال أوروبا هو البطولة التي تزن ذهبا في صراع الكرة الذهبية.
وهو ما يفسر إصرار رونالدو دائما على الفوز بالبطولة وتفضيله إياها على لقب الدوري. وهو أمر طبيعي في أي حال من الأحوال، فهذا عرش أوروبا وذاك مُلك إسبانيا.
البرتغال
الفارق الأكبر بين الأصوات الممنوحة لكلا اللاعبين كان في 2016، والسبب دون شك تتويج البرتغال التاريخي بكأس أمم أوروبا.
فضلا عن فوز رونالدو أيضا بدوري الأبطال مع ريال مدريد.
حصل الدون ذلك العام على 48% من الأصوات مقابل 20% فقط لميسي. الخبراء نصبوا رونالدو ملكا للعالم بعد إنجاز لم يتوقعه أحد للبرتغال.
وعندما غاب دوري الأبطال عن خزائن ريال مدريد وبرشلونة احتدم الصراع بين النجمين على الكرة الذهبية، فكان عام 2013 الأشرس بينهما.
حسم رونالدو الجائزة بـ28% من الأصوات مقابل 25% لميسي.
2010
على مدار العقد المنقضي لم يخرج ميسي من المركزين الأول أو الثاني للجائزة، لكن فعل رونالدو.
عدم تأقلمه سريعا في موسمه الأول بإسبانيا مع فريق متواضع لريال مدريد يقوده مانويل بيلليجريني أبعده كثيرا في ترتيب الكرة الذهبية رغم فوزه بها من سنتين.
في 2010 جاء رونالدو سادسا في الترتيب بعد ميسي وأندريس إنييستا وشابي هيرنانديز وشنايدر ودييجو فورلان.
ذلك العام كان الأقل لرونالدو مع الميرنجي، سجل 48 هدفا فقط. نتحدث عن عام يبدأ 1 يناير وينتهي 31 ديسمبر وليس موسما أوروبيا.
ميسي؟
على مدار السنوات العشر نال ميسي الحصة الأكبر من الأصوات، 29% مقابل 27% لرونالدو.
هذا متوسط الأصوات الممنوحة لكلا اللاعبين في جائزة الكرة الذهبية خلال العقد الأخير، من 2008 إلى 2017.
من الآن، بدأ الصراع بينهما على الكرة الذهبية السادسة.
يتصدر ميسي الدوري مع برشلونة، سجل 13 هدفا في الدوري مقابل 2 فقط لرونالدو.
لكن في بطولة رونالدو المفضلة التي يحتل صدارتها من حيث عدد الأهداف عبر التاريخ، سجل الدون 9 أهداف مقابل 3 لميسي.
تأهل برشلونة متصدرا لمجموعته في دوري الأبطال، بينما حل ريال مدريد وصيفا لتوتنام.
من الأقرب بينهما لدوري الأبطال؟ هذا سؤال حاسم نتكهن من خلاله بالمتوج بالكرة الذهبية العام المقبل؟
هل ميسي هو الأقرب في ظل أفضلية برشلونة الموسم الحالي؟
رغم تصدر البلاوجرانا لمجموعته في دوري الأبطال إلا أن قرعة ثمن النهائي قد توقعه أمام بايرن ميونيخ أو تشيلسي.
وفي المقابل قد يواجه ريال مدريد نادي روما أو بشيكتاش.
وقد لا يربح في النهاية لا ريال مدريد ولا برشلونة لقب الأبطال هذا الموسم في ظل تألق مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان.
ولا ننسى بايرن ويوفنتوس وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
لذلك، ليس مستبعدا أن تنتهي حقبة ميسي ورونالدو العام المقبل.
فهل هناك من هو قادر على انتزاع الجائزة منهما؟ هل يفعلها نيمار أو كيليان مبابي أو كيفين دي بروين أو إدين أزار؟
الأيام ستفصح.
اقرأ أيضا
رونالدو: أنا الأفضل في التاريخ
ميسي عن ولده الصغير: انه ابن *****
مختاريان: قلت لإبراهيموفيتش سترى الرب الحقيقي
فاروق جعفر: نيبوشا يواجه 3 أزمات في الزمالك
ريال مدريد بدون راموس أمام إشبيلية
فاروق جعفر: مؤمن زكريا أصاب باختيار الأهلي
مدرب برايتون يقبل اعتذار كلوب بسبب صلاح
شاهد هدف رائع للنني في اكتساح أرسنال لباتي
اتحاد الكرة: شرط وحيد لتأجيل السوبر
أرقام مميزة من انطلاقة صلاح المذهلة مع ليفربول