عودة بينيتيث إلى "ستامفورد بريدج".. هل يتلقى التحية أم يصبح مكروها في نهاية الأمسية؟

في نهايات 2012، لم ينجح الإيطالي روبيرتو دي ماتيو في الحفاظ على ما حققه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا التاريخي مع تشيلسي، ليرحل قبل أن ينتهي العام ويخلفه –مؤقتا- الإسباني رافاييل بينيتيز.

كتب : علي أبو طبل

السبت، 02 ديسمبر 2017 - 11:12
بينيتيث‎

في نهايات 2012، لم ينجح الإيطالي روبيرتو دي ماتيو في الحفاظ على ما حققه بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا التاريخي مع تشيلسي، ليرحل قبل أن ينتهي العام ويخلفه –مؤقتا- الإسباني رافاييل بينيتيث.

تصريحات سابقة هجومية على الفريق اللندني، حين كان مديرا فنيا لليفربول، لم تجعل الرجل الإسباني مرحبا به في "ستامفورد بريدج" في البداية.

ما بين لافتات تحمل جملة "الدخيل" و"لم نطالب به أبدا"، هكذا كان الترحاب برافا في قلعة الفريق الأزرق للمرة الأولى.

نيوكاسل، حيث ينتمي بينيتيث الآن، يحل ضيفا على تشيلسي في ملعب "ستامفورد بريدج" ضمن مباريات الجولة 15 من منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز.

في تصريحات ما قبل المباراة، يعتقد بينيتيث أن الجماهير سترحب به بشكل كبير وتقدره.

فهل يكون اعتقاده في محله؟

"لقد قمت بالعمل بشكل احترافي. النتائج كانت متراجعة، قبل أن ننهي الموسم في المركز الثالث ونتأهل مباشرة إلى مجموعات دوري الأبطال، كما حققنا لقب الدوري الأوروبي".

"أراد أبراموفيتش ذلك، وأعتقد أن الجماهير كانت سعيدة بنهاية الموسم".

قاد بينيتيث تشيلسي في 48 مباراة خلال ما يزيد عن النصف موسم بقليل، وحقق 28 انتصارا و10 تعادلات، وتلقى 10 هزائم.

خسر كأس العالم للأندية أمام كورينثيانز البرازيلي، ولكنه عاد ليقدم موسما قويا محليا وينهي في المركز الثالث بعد بداية سيئة رفقة دي ماتيو، وينجح في التتويج بلقب الدوري الأوروبي في نهاية الموسم بعد الفوز على بنفيكا البرتغالي في المباراة النهائية، قبل أن يرحل نتيجة اتفاق مسبق، ليعود البرتغالي جوزيه مورينيو لقيادة الفريق في ولاية ثانية.

يعود بينيتيث ليتفاءل بترحاب جيد بعودته: "الأمر كان إيجابيا هناك. امتلكت العديد من الأصدقاء والعلاقة بالإدارة كانت رائعة والأمور سارت بشكل جيد".

قد يحظى رافا ببعض التحية حقا مع بداية المباراة، ولكن ماذا يمكن أن يجعله مكروها في نهاية الأمسية؟

بالتأكيد جماهير تشيلسي تكره الخسارة، وسجل بينيتيث تدريبيا ضد تشيلسي يدعوه للتفاؤل بإمكانية إزعاج جماهير "ستامفورد بريدج".

26 مباراة سابقة قادها بينتيث ضد تشيلسي عندما كان مديرا فنيا لليفربول في الفترة ما بين 2004 وحتى 2010.

حقق بينيتيث 7 انتصارات على تشيلسي، واكتفى بـ7 تعادلات أخرى، بينما حقق تشيلسي 12 انتصارا.

3 من تلك الانتصارات لبينيتيز كانت في قلب "ستامفورد بريدج"، لذا فالأمر ممكن.

تشيلسي يحظى بفترة جيدة، إذ حقق 5 انتصارات خلال آخر 6 مباريات وتعرض لتعادل وحيد، وهي النتائج التي تضعه في المركز الثالث حاليا، وإن كان يطمح للأفضل.

بداية نيوكاسل كانت جيدة، حين وصل الفريق للمركز السادس، قبل أن تتراجع نتائج الفريق ويتراجع ترتيبه بالتبعية إلى المركز 12 بعد تعرضه لـ7 هزائم خلال 14 جولة سابقة.

4 هزائم متتالية تعرض لها الـ "ماكبايز" قبل أن يعطلوا قطار الخسائر بتعادل منتزع أمام ويست بروميتش ألبيون بعد التأخر في البداية بهدفين نظيفين.

تبدو المهمة صعبة، ولكن نيوكاسل يطمح لتحقيق أول انتصار له منذ انتصاره الأخير على كريستال بالاس بهدف نظيف، والذي يعود إلى تاريخ 21 أكتوبر الماضي.