كتب : مصطفى عصام
إعادة نشر - يا حبيبتي يا مصر يا مصر.. يا حبيبتي يا مصر يا مصر.
ربما تكون هى أهم مقطع غنائي حفظه المصريون وألفوه مع أي انتصار تاريخي أو مهم حققته الكرة المصرية أندية ومنتخبات.
بمجرد اطلاق صافرة نهاية المباراة، ينطلق صوت التهنئة من محمد لطيف أو أحمد عفت أو محمود بكر أو الجويني أو حمادة إمام أو ميمي الشربيني، وصولا إلى أحمد شوبير ومدحت شلبي، قبل أن يقاطعه ذلك المقطع لشادية وما يتبعه من ذكر محاسن الرجال السُمر الشداد.
ولكن هل توقفت مزج الأغاني بالانتصارات أو بالتحفيز عند تلك الحدود فحسب؟ من هنا تبدأ القصة.
من بعد حرب أكتوبر، بدأ في مصر رجوع الحنين نحو كرة القدم مجددا، خرجت أساطير كرة القدم من ثلاجات التجميد مرة أخرى. والتف الجموع نحو أربعة نماذج بامتداد القطر المصري، الخطيب وحسن شحاتة وعلي أبوجريشة ومسعد نور.
الدوري عاد ومنافسات الكأس لم تتوقف، وسيبدأ ربيع كرة القدم في الظهور مجددا.
محمد نوح، مدد مدد مدد مدد..
ربما لو توافر لنا معلومات، سنجد بكل صدق تداخل طقاطيق لمنيرة المهدية في تشجيع البكوات للأهلي والزمالك وأندية مصر كلها فترة الثلاثينات.
فاستحقت سنوات الشحن الجماهيري من أجل مصر، أن تعبر بأجمل المقطوعات.
بدأ الجمهور الهتاف بـ "صلوا ع النبي.. صلوا ع النبي" حتى انتهوا لأغاني الأولتراس التي وحدت الجمهور على قلب الفريق، بعد أن كان التشجيع فوضويا هادرا لم يجتمع سوى على كوبليه.