كالعادة وللمرة الأخيرة خذل فينتشنزو مونتيلا ورجاله جماهير ميلان فتعادلوا سلبا مع تورينو وتمت إقالة المدرب فيما خطف نابولي نقاط المباراة الثلاث الصعبة من أودينيزي بهدف وحيد بينما واصل إنتر ميلان موسمه المميز وسحقوا كالياري بثلاثية خارج قواعدهم ويوفنتوس حقق الفوز أخيرا على حساب كروتوني.
تألق من تألق وظهر البعض الاخر بشكل سيء خلال الجولة، وFilGoal.com يرصد لكم أفضل لاعب في الجولة ومن بعده الأسوأ.
إيكاردي الأفضل
ضغط كبير تعرض له إنتر في النصف ساعة الأولى له أمام كالياري الذي أجبر لاعبوه الحارس سمير هاندانوفيتش أن يكون نجم اللقاء في الدقائق الأولى حتى جاء ماورو إيكاردي وخطف هدف التقدم لفريقه إنتر ميلان من الفرصة الأولى لهم في اللقاء بعد 29 دقيقة لتنقل المباراة لصالح الأفاعي.
وبعد أن سجل إنتر الثاني نجح كاليري في تقليص النتيجة ليأتي إيكاردي مرة أخرى وينقذ فريقه من الضغط الذي وضع على فريقه في ربع الساعة الأخير بتسجيله هدف اللقاء الثالث لفريقه والثاني له في المباراة ليضمن لهم النقاط الثلاث ويرفع رصيده التهديفي هذا الموسم في الدوري الإيطالي إلى الرقم 15.
ثلاث نقاط جديدة يضيفها إنتر لرصيده هذا الموسم بفضل أهداف إيكاردي ليصل عدد النقاط التي حصل عليها المهاجم الأرجنتيني لفريقه إلى 16 نقطة كاملة كانت لتضيع على الأفاعي في حال غابت أهدافه.
الأسوأ؟ مونتيلا تفوق على دي روسي
لقطة غير أخلاقية ظهر فيها قائد روما دانيلي دي روسي يصفع مهاجم جنوى جيانلوكا لابيادولا لتلتقطه عدسة حكم الفيديو المساعد ويتعرض هو للطرد ويكلف فريقه ركلة جزاء سجل منها جنوى هدف التعادل ليخسر روما نقطتين ثمينتين في صراعه على اللقب بسبب تهور قائده.
كان ليستحق دي روسي أن يكون الأسوأ لولا وجود مونتيلا مديرا فنيا للمرة الأخيرة لميلان هذا الموسم أمام تورينو وكالعادة قام المدرب الإيطالي بتغيرات جديدة على تشكيلة الفريق لم تضف أي جديد فخرج تورينو بنقطة التعادل وودع ميلان وجماهيره مدربهم مونتيلا أخيرا بعد صبر طال بشكل مبالغ فيه من إدارة الفريق على مدربها.
رحل مونتيلا دون أن يجيب على السؤال الأهم الذي يحير الجميع، ماذا يرى في الكرواتي نيكولا كالينيتش ليشركه دائما في الخط الأمامي للفريق في ظل وجود وتألق الثنائي البرتغالي أندري سيلفا والإيطالي باتريك كوتروني؟ لا يوجد إجابة حتى الآن.
هدف الجولة من دي تشيليو
بعد دقائق قليلة من نزوله كبديل لستيفان ليشتاينر المصاب وجد ماتيا دي تشيليو نفسه يسجل هدفا رائعا في مرمى الضيوف كروتوني من تسديدة صاروخية من اللمسة الأولى سكنت شباك الحارس أليكس كورداز وأعلنت عن هدف فريقه يوفنتوس الثاني في المباراة.
"لم أعرف كيف أحتفل أو ماذا أفعل لقد وجدت الجميع يركض نحوي بما فيهم بوفون الذي قطع الملعب كله ركضا ليحتضني كانت لحظة رائعة".
هكذا علق دي تشيليو على اللحظات التي تلت أول هدف له في مسيرته الكروية كلها منذ مشاركته الأولى مع ميلان في 2010 وحتى الآن ويبدو أن لاعبي يوفنتوس أستغلوا جهل زميلهم الجديد بقواعد الإحتفال وأقنعوه بأن عليه أن يعزم الفريق كاملا على وجبة العشاء.