محمود سليم

قبل مواجهة الأهلي.. تعرف على أبرز الجمل التكتيكية للمصري ونقطة ضعفه

مواجهة مرتقبة تنتظرها جماهير كرة القدم المصرية بين فريقي الأهلي والمصري خاصة بعد الظهور القوي للفريق البورسعيدي تحت القيادة الفنية لحسام حسن ووصوله لنهائي كأس مصر والذي شهد تفوق المارد الأحمر مع مدربه حسام البدري.
الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017 - 05:22
الأهلي - المصري

مواجهة مرتقبة تنتظرها جماهير كرة القدم المصرية بين فريقي الأهلي والمصري خاصة بعد الظهور القوي للفريق البورسعيدي تحت القيادة الفنية لحسام حسن ووصوله لنهائي كأس مصر والذي شهد تفوق المارد الأحمر مع مدربه حسام البدري.

ونستعرض من خلال هذا التقرير أبرز ما يميز فريق المصري تحت قيادة حسام حسن وأهم الأفكار وأنماط الهجوم التي ينتهجها الفريق.

الضغط العالي

أمر معروف عن الفرق التي يتولى قيادتها حسام حسن يث ينتهج أسلوب الضغط المبكر على دفاع الخصم لمنعه من عملية بناء وتحضير الهجمات ويعتمد على رقابة رجل لرجل في كافة أرجاء الملعب بشكل كبير.

الخرائط التالية توضح مناطق استخلاص لاعبي المصري للكرة في مباريات الدوري السابقة.

أما على صعيد الهجوم فتوضح الخرائط اعتماد الفريق بشكل مكثف على الهجوم عن طريق الجبهة اليمنى له حيث يتسلم لاعبوه الكرة في منتصف ملعب الخصم في الجبهة اليمنى أكثر من نظيرتها اليسرى.

فيما اختلف الأمر فقط في مواجهتي الزمالك والاتحاد.

أنماط الفريق الهجومية

يعتمد حسام حسن على الاستحواذ في الثلث الدفاعي عن طريق الرباعي إسلام صلاح وإسلام أبو سليمه قلبي الدفاع وفريد شوقي وعمرو موسى ثنائي الارتكاز في وسط الملعب، حيث يميل شوقي دائما خلف الظهير الأيسر محمد حمدي الذي يتحول إلى جناح مهاجم ويتحرك الجناح لعمق الملعب كصانع لعب خلف المهاجم والأمر ذاته يتكرر على الجانب الآخر عن طريق موسى وكريم عراقي الظهير الأيمن.

وتوضح خرائط التمريرات التالية أن مناطق التحضير وصناعة اللعب في جبهة وإنهاء الهجمات تكون في الأخرى.

وهو الأمر الذي يوضحه هذا الهدف في مرمى طلائع الجيش فبعد إغلاق الجيش للجبهة اليسرى تم تحويل وجهة اللعب سريعا للجانب الآخر وإرسال العرضية ليحولها بانسيه لهدف.

وهنا هدف في مرمى الاتحاد يوضح الفكرتين، الأولى تحرك شوقي من العمق للجانب الأيسر خلف حمدي ليتسلم التمريرة من قلب الدفاع ثم يتم عكس وجهة اللعب لأقصى الجانب الأيمن وإرسال العرضية حولها أحمد جمعة لهدف.

الأمر ذاته تكرر في الهدف الثاني أمام المقاصة حيث تحرك موسى من العمق للطرف خلف الظهير الأيمن ثم تم إرسال تمريرة في أنصاف المساحات للجناح المتحرك للعمق ليعكس وجهة اللعب لأقصى الجانب الأيسر ويرسل حمدي العرضية تتحول لهدف.

هذا النمط في التحضير وبناء اللعب كان قد طبقه الفريق في مواجهة نهائي الكأس وعانى لاعبو الأهلي كثيرا في تطبيق الضغط في ظل تبادل المراكز الذي يحدث في الأطراف.

وأيضا في مواجهة الدور الأول في الدوري الموسم الماضي وهو ما يؤكد أنها افكار ثابتة لحسام حسن.

الكرات الثابتة

الفكرة الهجومية الأكثر خطورة حيث يعتمد على أمرين أولهما إرسال الكرة على القائم البعيد للاعب المنطلق من حدود المنطقة دون رقابة.

والثانية التي نجحت في أغلب مواجهات الموسم الماضي ولم يفطن لها بعد منافسو المصري، حيث يتواجد ثنائي عند تنفيذ الركلة الركنية فيما يتحرك فريد شوقي في نفس الجبهة ولكن بعيدا قبل منطقة الجزاء بمسافة دون رقابة ليتم التمرير له ويرسل العرضية وتتحول لهدف.

هذه الحالة في مواجهة الجيش في الموسم الحالي.

وتلك الحالات في الموسم الماضي.

وهذه في نهائي الكأس ولكن تم ارتكاب خطأ قبل أن ينقذ محمد نجيب الكرة من المرمى.

الثغرات الدفاعية

توضح الخرائط ومناطق استلام لاعبو الفريق المنافسة للمصري أن الفريق يعاني دفاعيا من جبهته اليسرى.

الخرائط التالية توضح الكرات العرضية التي أرسلها لاعبو المنافسين في مواجهاتهم أمام المصري ودائما الجبهة اليمنى لهم اليسرى للمصري صاحبة النصيب الأكبر.

وهو الأمر أيضا الذي تؤكده مناطق استلام المنافسين للكرة في مواجهات المصري وأغلبها في الجانب الأيمن لهم الأيسر للمصري.

بالتالي استغلال أطراف الملعب وخاصة الجبهة اليسرى للمصري خلف اللاعب محمد حمدي سيكون مفتاح هجومي هام للأهلي، أما على جانب الدفاع فالضغط على ثنائي الارتكاز وقلبي الدفاع لإفساد التمريرات القطرية لهم الحل لإفساد هجوم المصري.